تقارير جديدة تكشف عن ثغرات خاصية التعرّف على الوجه الخطيرة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

قد تكون جسرًا جديدًا لانعدام الأمن عند استخدام المستهلك لهاتفه الذكي

تقارير جديدة تكشف عن ثغرات خاصية "التعرّف على الوجه" الخطيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقارير جديدة تكشف عن ثغرات خاصية "التعرّف على الوجه" الخطيرة

مولود آبل الجديد "آيفون X"
لندن - العرب اليوم

اتّجهت كافة الأنظار، أخيرًا، إلى "مولود" آبل الجديد "آيفون X"، وسط تهليل لخاصية بصمة الوجه المبتكرة، إلا أنّ العديد من التقارير الأخرى تحدّثت عن ثغرات بصمة الوجه الخطيرة!
وذكر تقرير نشره موقع "thedailybeast"، أن خاصية "التعرّف على الوجه" الحالية قد تكون جسرًا جديدًا لانعدام الأمن عند استخدام المستهلك لتطبيقات هاتفه الذكي، ومنها على سبيل المثال التطبيقات المصرفية عبر الإنترنت وكذلك الخدمات الأخرى التي تتطلب الاتصال عبر الإنترنت، ويتوقع الخبراء أن تصبح خاصية "بصمة الوجه" أو "التعرف على الوجه" صيحة جديدة في عالم صناعة أجهزة الهواتف الذكية بمجرد إزاحة أبل للستار عنها في احتفاليتها الثلاثاء، وأيضا سيبدأ اللصوص المتخصصون في سرقة الهوية في التمكن من الاستحواذ على وجه كامل جديد، بما يشكل تهديدا جديدا لمن يتعاملون مع حساباتهم ومشترياتهم من خلال الهواتف الذكية.

وهناك نوعان من التقنيات العامة التي تؤدي للتعرف على الوجه: الأولى هي تلك التقنية القائمة على ميزة الملامح وميزة الشكل. وتنتمي الأخيرة إلى المدرسة القديمة، وهي المنتشر استخدامها في كافة الأماكن، مثل تقنية "التعرف على صور الوجه"، التي نستخدمها في بعض المراكز التجارية أو البنوك، ومنذ عام 2001، تسارعت خطى تعميم "التعرف على الوجه" في الأماكن الحيوية، بسبب المخاوف بشأن الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر. اليوم، أصبح ما يقرب من نصف سكان الولايات المتحدة مسجلين في قاعدة بيانات "التعرف على الوجه" التابعة لأجهزة الشرطة، وتطبق العديد من البلدان الأوروبية والخليجية نفس النظام في مطاراتها، أما التقنية المستخدمة في خاصية جهاز آيفون X الجديد فهي مختلفة، حيث تستخدم أسلوب أحدث يسمى "التعرف على الوجه القائم على ميزة الملامح". إن تقنية "التعرف على الوجه القائم على ميزة الملامح" تأخذ مجموعة أولية من القياسات- على مستوى الملليمتر، وأحيانا تحت الجلد. ويكون جهاز الاستشعار، في هذه الحالة، هو الكاميرا الأمامية فائقة الدقة الخاصة بآيفون، والذي يقوم بإنشاء بنية هندسية، ويكون لها رمز من حولها، والتوقيع على هذا الرمز بمزيج فريد من نوعه.

ويتم تخزين هذا المزيج في منطقة آمنة في الهاتف الذكي. ولكن هنا تكمن المشكلة: إذا تمكن هاكر من اقتحام تلك النقطة الآمنة، فإنه يستطيع أن يأخذ نسخة منها لينوب عنك في استخدامها، وكأنه أنت شخصيا، في أي منصة تستخدم نفس قاعدة البيانات، إن خاصية "التعرف على الوجه القائم على ميزة الملامح " من الصعب للغاية خداعها، وتمتاز بسهولة الاستخدام، في الشق الخاص بالهارد وير أي جهاز الاستشعار بواسطة كاميرا الوجه

وتنبع المشكلة من كود التعرف الفريد - أو المزيج المكون من رسم الملامح بقياساتها والكود - الذي تم إنشاؤه بواسطة الكاميرا الأمامية لهاتفك، والذي يتسق مع أي تكوين استشعار ويمكن فك شفرته بواسطة برنامج سوفت وير للتعريفات، وتفتح خاصية "بصمة الوجه" الأبواب لكل ما تم حفظه على هاتفك الذكي، وبالتالي تفسح المجال أمام إمكانية سرقة ملفاتك الثمينة، بواسطة نفس معادلات الرياضيات، التي تم على أساسها إنشاء تلك التقنية. وتلك التقنية تعتمد على رمز سوفت وير لتكوين المزيج المميز لك، وتعتمد على أنظمة سوفت وير وهارد وير لتعزيز الأمن ومنع الوصول إلى تلك المعلومات. وبطبيعة الحال، يمكن أن يتم اختراق او سرقة بيانات أي سوفت وير.

وعلى نحو متزايد، يتم استخدم الهواتف الذكية لكل شيء في حياتنا، بدءا من الخدمات المصرفية، مرورا بالبريد الإلكتروني للعمل، ووصولا إلى فتح الباب الأمامي لمنزلنا أو نظام تأمين سياراتنا. وللأسف، فإن تقنية "التعرف على الوجه"، القائمة على أساس الملامح، تسمح بعمق لم يسبق له مثيل على المصادقة لفتح كافة التطبيقات في الهاتف الذكي، ولا يقتصر الأمر بالطبع على أبل وإنما يشمل كل المنافسين من صناع هواتف ذكية تعمل بنظام آندرويد، الذين سيتسابقون لإدخال تلك الخاصية إلى النسخ الجديدة من هواتفهم وبنظم تأمين أقل دقة وخصوصية من تلك التي تم توظيفها في نسخة آيفون X.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير جديدة تكشف عن ثغرات خاصية التعرّف على الوجه الخطيرة تقارير جديدة تكشف عن ثغرات خاصية التعرّف على الوجه الخطيرة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab