محاولة جعل أجهزة الكمبيوتر قادرة على فك رموز أفكار الإنسان وتحويلها إلى كلمات
آخر تحديث GMT23:22:33
 العرب اليوم -

تعدّ التقنية ذات أهمية بالغة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في النطق أو الحركة

محاولة جعل أجهزة الكمبيوتر قادرة على فك رموز أفكار الإنسان وتحويلها إلى كلمات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاولة جعل أجهزة الكمبيوتر قادرة على فك رموز أفكار الإنسان وتحويلها إلى كلمات

تقنية التعرف على الصوت مفيدة لإملاء النص
 واشنطن رولا عيسى

تعتبر تقنية التعرف على الصوت مفيدة، لإملاء النص، عندما لا يكون لديك أي وسيلة للكتابة. ولكن قريبًا ستكون أجهزة الكمبيوتر قادرة على فك رموز أفكارك، وتحويلها إلى خطاب حقيقي أو كلمات مكتوبة، حتى دون أن تنطق بكلمة. ويبدو هذا النوع من التكنولوجيا مثل الخيال العلمي، ولكن وفقًا لاكتشاف تم الإعلان عنه مؤخرًا، فهناك مجموعة متنوعة من الوسائل يعمل عليه العلماء لجعل الأمر حقيقة واقعة. فأجهزة الكمبيوتر التي يمكن لها قراءة عقولنا، تعزز من قدرات القيام بحوار فعلي مع الأجهزة، مثل "سيري" و "أوكى غوغل" بدون الحاجة إلى نطق.

وتعدّ هذه التقنية ذات أهمية بالغة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في النطق، وأكثر من ذلك للمرضى الذين لا يستطيعوا النطق إطلاقًا أو الذين يعانون من عدم القدرة على الحركة. وتقول كريستيان هيرف، مؤلفة إحدى المراجعات التي نشرت مؤخرًا إنه بدلًا من أن تسأل "سيري" عن حالة الطقس، أو تسال "أوكى غوغل" عن مكان لتناول العشاء، يمكنك بفضل هذا الاكتشاف فقط تخيل ما تريد. ولا تزال قراءة أفكار الإنسان ضربًا من الخيال العلمي، ولكن هذه الأيام يقوم العلماء بالفعل بفك شفرات الإشارات العصبية للأفكار التي تتولد في أدمغتنا، عندما نتحدث أو عند الاستماع إلى شخص يتحدث.

محاولة جعل أجهزة الكمبيوتر قادرة على فك رموز أفكار الإنسان وتحويلها إلى كلمات

وتقارن السيدة هيرف والدكتورة تانيا شولتز المشاركتين في إعداد الدراسة، وكلاهما من معهد كارلسروه للتكنولوجيا، بين إيجابيات وسلبيات استخدام مختلف تقنيات تصوير الدماغ في التقاط الإشارات العصبية من المخ وترجمتها إلى نص. وأضاف المؤلفان أن هناك مجموعة متنوعة من التقنيات التي يمكن استخدامها لهذا الغرض، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالأشعة تحت الحمراء، التي تلتقط الإشارات العصبية، اعتمادًا على أساس النشاط الأيضي للخلايا العصبية. وهناك طريقة أخرى من خلال كشف النشاط الكهرومغناطيسي للخلايا العصبية نتيجة الاستجابة للخطاب. وتستخدم هذا التقنية نظام تحويل الإشارات الدماغية إلى نص. والتي تم اثبتها بالفعل على مرضى الصرع. 

وأضافت السيدة هيرف، أنه لأول مرة نستطيع الكشف عن أنه يمكننا فك شفرات نشاط العقل من خلال تقنية مشابهة لتقنية التعرف الألي على الصوت. وكشف باحثون من جامعة روشستر عن برنامج كمبيوتر يبحث في أنشطة الدماغ ذات الصلة ببعض الكلمات، ومن ثم استخدام هذا للتنبؤ بجملة تعبر عن فكرة. وأضافوا أن النظام قادر على الحصول على التنبؤات بنحو 70 في المائة في الوقت الجاري.

محاولة جعل أجهزة الكمبيوتر قادرة على فك رموز أفكار الإنسان وتحويلها إلى كلمات

وأكد الدكتور أندرو أندرسون، زميل أبحاث في جامعة روتشستر الذي قام الدراسة، أن التكنولوجيا يمكن أن تُستخدم للمساعدة في التواصل للذين يعانون من السكتة الدماغية. وكان الباحثون الذين نشرت دراستهم في مجلة "Cerebral Cortex" استخدموا فحصوات الدماغ التي أجريت عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لنحو 14 مشاركًا قاموا بقراه 240 جملًا فريدة من نوعها بصمت.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة جعل أجهزة الكمبيوتر قادرة على فك رموز أفكار الإنسان وتحويلها إلى كلمات محاولة جعل أجهزة الكمبيوتر قادرة على فك رموز أفكار الإنسان وتحويلها إلى كلمات



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:15 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

قطايف سامح حسين!

GMT 04:25 2025 الإثنين ,17 آذار/ مارس

توقف مباراة أتالانتا ضد الإنتر بسبب مشجع

GMT 19:05 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

روح الفريق غائبة عن الأندية!

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab