دراسة تكشف تأثير الابتعاد عن الهاتف على مصابي الـنوموفوبيا
آخر تحديث GMT05:08:21
 العرب اليوم -

تسبب حالة من الذعر بشأن عدم معرفة ما يجري اجتماعيًا

دراسة تكشف تأثير الابتعاد عن الهاتف على مصابي الـ"نوموفوبيا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف تأثير الابتعاد عن الهاتف على مصابي الـ"نوموفوبيا"

"نوموفوبيا" الهاتف المحمول للمراهقين والبالغين
واشنطن ـ رولا عيسى

أنت تعرف الشعور عندما تترك هاتفك في المنزل وتشعر بالقلق، كما لو كنت قد فقدت اتصالك بالعالم، حيث تؤثر الـ"نوموفوبيا" (اختصار رهاب الابتعاد عن الهاتف) على المراهقين والبالغين على حد سواء، ويمكنك حتى إجراء اختبار عبر الإنترنت لمعرفة ما إذا كان لديك هذا النوع من الرهاب أم لا، بعدما حذر الأسبوع الماضي باحثون من هونغ كونغ من أنَّ رُهاب الخوف يصيب الجميع، ووجدت دراستهم أن الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم للتخزين والمشاركة والوصول إلى الذكريات الشخصية يُعانون أكثر من غيرهم، وعندما طُلِبَ من المستخدمين وصف كيف يكون  شعورهم حول هواتفهم، جاءت كلمات مثل "يتسبب في آلام" (الرقبة) و "والوحدة" في المستويات الأعلى من "نوموفوبيا".

يقول الدكتور كيم كي غون: "تُشير نتائج دراستنا إلى أن المستخدمين ينظرون إلى الهواتف الذكية على أنها امتداد لأنفسهم وتعلقوا بالأجهزة، يشعر الناس بمشاعر القلق وعدم الراحة عند ابتعادهم عن هواتفهم"، وفي الوقت نفسه، أظهرت دراسة أميركية أن الابتعاد عن الهواتف الذكية يمكن أن يؤدي إلى زيادة في معدل ضربات القلب وضغط الدم، لذلك يمكن أن يتسبب الابتعاد عن الهاتف حالة من قلق الانفصال.

يقول البروفسور مارك غريفيث، عالم النفس ومدير وحدة الأبحاث الدولية للألعاب في جامعة نوتنجهام ترينت، إن ما يوجد على الهاتف هو الشيء الذي يُهم، حيث الشبكات الاجتماعية التي تخلق ما يعرف بالـ "فومو" أو خوف فقد شيء ما، مضيفًا أن : "الناس لا يستخدمون هواتفهم للتحدث إلى أشخاص آخرين - نحن نتحدث عن جهاز متصل بالإنترنت يتيح للناس التعامل مع الكثير من جوانب حياتهم، يجب عليك أن تقوم بعملية  جراحية لإزالة الهاتف من مراهق لأن حياتهم كلها متأصلة في هذا الجهاز".

ويؤمن غريفيثس بنظرية التعلق، حيث نطور الاعتماد العاطفي على الهاتف لأنه يحمل تفاصيل حياتنا، وهو جزء صغير من رهاب الخوف، لمدمني المكوث أمام الشاشات من المراهقين"، فإنَّ الـ "فومو"  يتسبب في معظم حالة قلق الانفصال، فإذا لم يتمكنوا من رؤية ما يحدث على "سناب شات" أو "إنستغرام"، تصبح لديهم حالة من  الذعر حول عدم معرفة ما يجري اجتماعيا، متابعًا: "لكنهم يتكيفون بسرعة كبيرة إذا أخذتهم في عطلة بدون إنترنت".

ويمكن الفصل عن عمد من الهاتف عن طريق إيقاف تشغيله أو تركه في المنزل أن يُقلل من التعلق والقلق، ويؤكد غريفيث أن الإدمان الهاتف يشمل أهم شيء في حياتك، ويعتمد على الوقت الذي تقضيه عليه، وأعراض الانسحاب، واستخدامه لإزالة التوتر أو للحصول على تشجيع، ويحتاج استخدام الهاتف الخاص أيضًا إلى اختراق العلاقات أو العمل وإثارة الصراع الداخلي - كما تعلمون يجب عليك التقليل، ولكن لا يمكن، قلة من الناس، مضيفًا "يستطيعون ذلك، ولكن بالتأكيد العديد منا لديه تجربته الخاصة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف تأثير الابتعاد عن الهاتف على مصابي الـنوموفوبيا دراسة تكشف تأثير الابتعاد عن الهاتف على مصابي الـنوموفوبيا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab