خلل مروع في واتساب يسمح للقراصنة بتصميم أداة تتيح تحرير وتعديل رسائل المستخدمين
آخر تحديث GMT10:21:43
 العرب اليوم -

أظهر باحثون كيف يمكن استغلال الخلل لإسناد المحتوى إلى مصدر مختلف

خلل مروع في "واتساب" يسمح للقراصنة بتصميم أداة تتيح تحرير وتعديل رسائل المستخدمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلل مروع في "واتساب" يسمح للقراصنة بتصميم أداة تتيح تحرير وتعديل رسائل المستخدمين

"واتسآب"
واشنطن - العرب اليوم

اكتُشف خلل في "واتسآب" يمكن أن يسمح للقراصنة بتصميم أداة تتيح تحرير وتعديل رسائل المستخدمين كما يريدون، وفي مؤتمر أمن الإنترنت Black Hat في لاس فيغاس، أظهر باحثو الأمن السيبراني في Check Point Research كيف يمكن استغلال الخلل، حيث تحدثوا عن أداة تتيح تغيير النص ضمن الرسائل، قبل وصولها إلى المستلم.

وتسمح الأداة للقراصنة بتغيير كيفية تحديد مرسل الرسالة، ما يجعل من الممكن إسناد المحتوى إلى مصدر مختلف.

ويزعم الباحثون أنه يمكن استغلال الخلل في "واتس آب"، لتجريم شخص ما أو إبرام صفقة احتيالية، بالإضافة إلى القدرة على إنشاء ونشر معلومات خاطئة من مصادر موثوقة.
وأبلغت Check Point Research "واتس آب" عن الخلل هذا في نهاية عام 2018، ولكن الشركة المملوكة من قبل "فيسبوك" فشلت في معالجة المشكلة.

وفي مدونة خاصة، قال الباحثون: "نعتقد أن نقاط الضعف هذه لها أهمية قصوى وتتطلب الاهتمام". ورفضت "فيسبوك" التعليق على الخلل.

ولحسن الحظ، لا ينوي الباحثون إطلاق أداة اختراق "واتس آب" للعموم، حيث أُنشئت لإثارة النقاش. ومع ذلك، ما دام الخلل موجودا، فهناك خطر من قيام المتسللين بإنشاء أدواتهم الخاصة لاستغلال الثغرة الأمنية.

وقد يهمك ليضا :

تفاصيل اكتشاف ثغرة أمنية "تجسسية" في تطبيق "واتسآب"

"واتسآب" يُصلِح خللاً مكّن قراصنة من تثبيت برامج تجسس على الهواتف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلل مروع في واتساب يسمح للقراصنة بتصميم أداة تتيح تحرير وتعديل رسائل المستخدمين خلل مروع في واتساب يسمح للقراصنة بتصميم أداة تتيح تحرير وتعديل رسائل المستخدمين



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab