الأقمار الصناعية ترصد انقسام المجال المغناطيسي وقلب أقطاب الأرض
آخر تحديث GMT04:23:20
 العرب اليوم -

في ظاهرة غريبة تعبِّر عن شذوذ غير مسبوق في الكوكب

الأقمار الصناعية ترصد انقسام المجال المغناطيسي وقلب أقطاب "الأرض"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأقمار الصناعية ترصد انقسام المجال المغناطيسي وقلب أقطاب "الأرض"

الأقمار الصناعية البريطانية
لندن - العرب اليوم

رصدت مجموعة من الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية ظاهرة غريبة يشهدها كوكب الأرض تعبر عن شذوذ مغناطيسي غير مسبوق في الكوكب، ويعتبر المجال المغناطيسي للأرض ضروريا للحياة على كوكبنا، وهو قوة ديناميكية تحمينا من الإشعاع الكوني والجسيمات المشحونة التي تأتي من الشمس.وبحسب موقع "techexplorist" يحدث المجال المغناطيسي نتيجة وجود حزمة من السوائل المعدنية المنصهرة والتي تأخذ شكل الحلقات وتتواجد تحت أقدامنا في باطن الكوكب على عمق يقدر بحوالي 3 آلاف كيلومتر.

ويأخذ المجال المغناطيسي لكوكب الأرض شكلا منتظما لمغناطيس ذو قطبين، لكن الأقمار الصناعية سجلت شذوذا غريبا جنوب المحيط الأطلسي يظهر أن تغييرا في شكل وتوزع الأقطاب المغناطيسية حول الكوكب.ونشرت وكالة الفضاء الأوروبية مجموعة من الأقمار الصناعية للتحقيق في نقاط الضعف غير المعتادة في المجال المغناطيسي للأرض، والتي أظهرت أن الشذوذ الغريب في المجال المغناطيسي لكوكب الأرض ينقسم إلى قسمين.

وأطلق العلماء على هذه القوة غير المبررة، اسم شذوذ جنوب الأطلسي، هي منطقة ذات كثافة مغناطيسية منخفضة تمتد من أمريكا الجنوبية إلى جنوب غرب إفريقيا.وأشار الخبراء أن آثار هذا الشذوذ يمكن رصده من خلال الأعطال التقنية التي يسببها على متن المركبات الفضائية والأقمار الصناعية المدارية، لكن على المدى الطويل قد يسبب مشكلة كبيرة نظرا لدور المجال المغناطيسي في حماية الكوكب من الإشعاعات الكونية.

واستخدمت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، مجموعة أقمار الفضاء "Swarm" التابعة لها لدراسة هذه الظاهرة في وقت سابق من هذا الشهر، وأظهرت أحدث القراءات وجود حالة شذوذ ثانية تتشكل غرب أفريقيا، لم يفهم الخبراء أسبابها ومخاطرها إلى هذه اللحظة.وفقد كوكب الأرض خلال الـ200 عام الماضية حوالي 9% من قوته المغناطيسية، وبين عامي 1970 و2020 انخفض الحد الأدنى من القوة من حوالي 24 ألف إلى 22 ألف نانوتلاسلاس.

وظهر الشذوذ المغناطيسي لأول مرة في جنوب المحيط الأطلسي وتحرك غربًا بوتيرة تقارب 20 كيلومترًا (12 ميلًا) سنويًا، ولم يستطع العلماء تحديد السبب، لكن من الواضح أن المركز المغناطيسي ينقسم إلى قسمين.

ويقول عالم الجيوفيزياء يورغن ماتسكا، من مركز البحوث الألماني لعلوم الأرض: "لقد ظهر الشذوذ أول مرة في العقد الماضي، لكن في السنوات الأخيرة تطور بسرعة كبيرة"، وأضاف: "التحدي الآن هو فهم العمليات في قلب الأرض التي تقود هذه التغييرات".

ومن المعروف أن المجال المغناطيسي للأرض يقلب الأقطاب تمامًا كل بضع مئات الآلاف من السنين، ويعتبر الخبراء أن الأرض تأخرت بحدوث هذا الانقلاب، وأن هذا النشاط المغناطيسي الأخير "غير المبرر" فوق المحيط الأطلسي، علامة على قلب وشيك في الأقطاب المغناطيسية، في ظاهرة حدثت آخر مرة قبل 780 ألف عام تقريبا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

روسيا تنجح في وضع 34 قمرًا صناعيًا بريطانيًا في مداراتها التشغيلية

علماء الفلك يحذّرون من تأثير الأقمار الصناعية على رؤيتهم للسماء ليلاً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأقمار الصناعية ترصد انقسام المجال المغناطيسي وقلب أقطاب الأرض الأقمار الصناعية ترصد انقسام المجال المغناطيسي وقلب أقطاب الأرض



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 04:13 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab