أبحاث وتقنيات ثورية تقودها «كاوست» لرسم مستقبل وقود النقل
آخر تحديث GMT12:14:55
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

أبحاث وتقنيات ثورية تقودها «كاوست» لرسم مستقبل وقود النقل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبحاث وتقنيات ثورية تقودها «كاوست» لرسم مستقبل وقود النقل

شركة كاوست
واشنطن - العرب اليوم

يتوقع في العقود المقبلة أن تحتفظ الهيدروكربونات والتقنيات التي تعتمد عليها، مثل محركات الاحتراق، بدور مهم في نظام الطاقة الدولي، إذ سيكون استخدامها ضرورياً في سيناريوهات مسارات انبعاثات متعددة. والسيناريو الذي يتوقع تحولات أبطأ نحو الصفر الصافي للانبعاثات، والسيناريو الذي يتوقع اعتماداً قوياً على مشروع احتجاز الكربون وتخزينه، يرجّحان أن تظل الهيدروكربونات مصدراً للطاقة طوال القرن الحادي والعشرين. أما السيناريو الذي يتوقع انتقالاً أسرع، فهو يقرّ بالاستخدام المستمر الكبير للهيدروكربونات في عقود ما قبل سنة 2050. بوصفها النقطة التي يجب أن يصل فيها الاقتصاد العالمي إلى صافي انبعاث صفري.وفي ظل جميع السيناريوهات، ستكون الابتكارات التي تزيد من كفاءة تقنيات الاحتراق ضرورية لتقليل تأثيرها على البيئة.

تعد التحديات الناشئة عن احتراق الوقود الأحفوري، مثل ظاهرة الاحترار العالمي والحد من تغير المناخ، ضمن الاهتمامات الرئيسية لمركز أبحاث الاحتراق النظيف في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست). ويهدف المركز إلى تطوير تقنيات مبتكرة للاحتراق النظيف والفعال وتوفير حلول للطاقة المستدامة التي من شأنها أن تفيد المملكة العربية السعودية وبقية دول العالم.

كفاءة الوقود

يعمل الباحثون في المركز على جعل الوقود والاحتراق أكثر كفاءة ونظافة واقتصاداً، فعلى سبيل المثال، نشر رفيق باباييف، طالب الدكتوراه في الجامعة، وباحثون آخرون من المركز مقالاً في يناير (كانون الثاني) 2019 يوضح بالتفصيل طريقة جديدة تسمى «الاحتراق متساوي الضغط»، تتيح لمحركات الاحتراق الداخلي تحقيق كفاءة أعلى وانبعاثات أقل في الوقت نفسه. والدراسة هي جزء من تعاون بين مركز الاحتراق النظيف و«شاحنات شركة فولفو» يسعى إلى تطوير مفهوم تقسيم دورة عمل المحرك.

وأظهرت دراسة باباييف أن بمقدور الاحتراق متساوي الضغط أن يحسّن الكفاءة الحرارية للمحرك، عبر تقليل وتَبَدّد نقل الحرارة بنسبة 20 في المائة، بالتزامن مع خفض انبعاثات أكاسيد النيتروجين إلى النصف. ومن المتوقع أن يؤدي الاحتراق متساوي الضغط إلى تمكين المحركات ذات الدورة المنقسمة من تحقيق كفاءة طاقة بنسبة 60 في المائة، ما يعزز كثيراً كفاءة المحركات القياسية في الشاحنات، البالغة الآن 45 في المائة.

مجموعات بحث

جدير بالذكر أن مركز أبحاث الاحتراق النظيف في «كاوست» يضم أيضاً 3 مجموعات رئيسية؛ المجموعة الأولى تركز أساساً على الدراسات الحاسوبية والنمذجة في أفضل المقاييس الزمنية والمكانية، وعمل القياسات التقريبية للأجهزة الحقيقية، والمجموعة الثانية تعمل على تطوير نماذج وآليات الحركية الكيميائية، وتوصيف خطوات التفاعلات المعقدة جداً مثل إجراء مئات من تفاعلات الاحتراق لتحويل الوقود الأحفوري إلى ماء وثاني أكسيد الكربون، أما المجموعة الثالثة فتقوم بالقياسات التجريبية للكميات الفيزيائية مثل درجة الحرارة والسرعة، واختبار النماذج والآليات في اللهب، كما هو الحال في محركات الاحتراق الداخلي.

وتهدف معظم أبحاث الاحتراق التي تجرى في مركز أبحاث الاحتراق النظيف إلى الوصول لاستخدام أمثل للطاقة من الوقود، عبر ابتكار طرق فعالة لاستغلال زيوت الوقود الثقيلة والتخلص من الرواسب النفطية التي يصعب إحراقها، وبالتالي إنتاج وقود سهل الحرق، لا يستهلك مواد كثيرة ومنخفض التكلفة. وبالإضافة إلى محركات وسائل النقل، يستخدم الوقود أيضاً في محطات توليد الكهرباء.

قد يهمك ايضا 

علماء يكتشفون أبعد جسم في النظام الشمسي عن طريق الصدفة

عُلماء يكتشفون المادة التي شكلت النظام الشمسي والحياة على الأرض

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث وتقنيات ثورية تقودها «كاوست» لرسم مستقبل وقود النقل أبحاث وتقنيات ثورية تقودها «كاوست» لرسم مستقبل وقود النقل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab