الأقمار حول كوكب زُحل تُشبه مكرونة الرافيولي لهذا السبب
آخر تحديث GMT09:11:56
 العرب اليوم -

يجتذب العلماء المواد الزائدة عليه ويرتدونها مثل "التنانير"

الأقمار حول كوكب "زُحل" تُشبه "مكرونة الرافيولي" لهذا السبب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأقمار حول كوكب "زُحل" تُشبه "مكرونة الرافيولي" لهذا السبب

الأقمار حول كوكب "زُحل"
واشنطن - رولا عيسى

حلقت مركبة الفضاء كازيني ودارات عند أقرب نقطة لأقمار كوكب زحل الخمسة، ووجدت أن تلك الأقمار الدائرية الصغيرة مغطاة ببقايا مواد بما في ذلك التراب والثلج وجزيئات من القمر الأكبر إنكلادوس، ونظرا لطبيعة الأقمار الصغيرة التي يسهل اختراقها، يقول العلماء إنهم يجتذبون المواد الزائدة ويرتدونها مثل التنانير الصغيرة عند الخط، ولذلك يشبهونها بمعكرونة الرافيولي.

وفي هذا السياق، قال بوني بوراني من مختبر ناسا للطائرات النفاثة:" الدوران بالقرب من هذه الأقمار الصغيرة الغريبة سمح لنا باكتشاف كيف يتفاعلون مع حلقات كوب زحل. نرى المزيد من الأدلة بشأن التفاعل والدينامية بين حلقات زحل والنظام القمري." ويقول الباحثون إن بيانات كازيني من المحتمل أن تساعدنا في فهم الكواكب الأخرى في نظامنا الشمسي.

واستخدم العلماء البيانات المجمعة حين عادت كازيني من رحلتها إلى زحل في العام 2017، وتمكنت من التقاط أفضل الصور للكوكب والعديد من الأجسام في مداره ومساحته، وإلى جانب التأكيد على التقاط الأقمار لمواد، اكتشف الفريق أن هذه الأقمار الصغيرة بما في ذلك، أطلس وبان ودافنيس وباندورا وإيبميثيوس، مسامية يسهل اختراقها.

اقرأ ايضًا:

 

القمر "يبتلع" كوكب زحل ويُرى بالعين المجردة هذه الليلة

وواصل بوراتي قائلاً:" وجدنا أن هذه الأقمار تحتوي على التراب والثلج من الحلقات والتي تتشكل على هيئة تنانير صغيرة حول مداره، والجسم الأقرب يشبه الكرة ويرجع ذلك إلى الجاذبية التي تسحبه إلى الداخل."

ويعد القمران دافينس وبان هما الأقرب إلى زحل، وقد شهدا السيطرة الأكبر من مواد حلقات الكوكب، أما الثلاثة أقمار الأخرى كانت مغطاة بجزيئات الثلج التي تخرج من إنكلادوس.

وأدخلت كاسيني التي أمضت 13 سنة قرب الكوكب، نفسها بين حلقات زحل وبقيت ترسل بيانات إلى الأرض حتى خروجها عن الخدمة في 13 سبتمبر/ أيلول 2017، بعد 20 سنة من إطلاقها.

وتبدو الأقمار الأقرب إلى زحل أكثر احمرارا في اللون وتشبه إلى حد كبير الحلقات الرئيسية أما الأقمار الأخرى أكثر ميلا إلى اللون الأزرق، ويبدو أنه لايزال الكثير لمعرفته عن تلك الأقمار والمعلومات الخاصة بها، كما سيستخدم الباحثون بيانات كازيني لتصميم مستشعرات جديدة يمكن أن تساعد في وضع الأجزاء سويا، كما أن التسارع الذي يتسبب في ظهور الأقمار بشكل غرب ربما يعطينا نظرة ثاقية على حلقات زحل أيضا.

وفي هذا السياق، قالت العالمة ليندا سبيلكير، مشاركة في المشروع:" ربما تتم هذه العملية من خلال الحلقات، حيث إن جسيمات الحلقة الأكبر تتسارع أيضا حول الأقمار. تعطينا هذه النظرات المفصلة معلومات أكثر عن سلوك جسيمات الحلقات نفسها."

وقد يهمك ايضًا:

"كاسيني" تمر بالقمر الرابع الجليدي لكوكب زحل

العلماء يحددون عمر احدى الحلقات المحيطة في كوكب زحل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأقمار حول كوكب زُحل تُشبه مكرونة الرافيولي لهذا السبب الأقمار حول كوكب زُحل تُشبه مكرونة الرافيولي لهذا السبب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab