اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في قلب درب التبانة
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في قلب درب التبانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في قلب درب التبانة

مجرة درب التبانة
واشنطن - العرب اليوم

إقترب العلماء من فهم أصول الحياة في كوننا بعد أن اكتشفت دراسة جديدة بوادر الحياة المختبئة في قلب مجرتنا.وعثر العلماء على بعض اللبنات الأساسية للحياة، المعروفة باسم النتريل، في قلب مجرتنا درب التبانة.ورصد الفريق الدولي من العلماء باستخدام تلسكوبين في إسبانيا، هذه اللبنات الأساسية في سحابة جزيئية من الغاز والغبار.

ويعد النتريل لبنات بناء مهمة للحمض النووي الريبوزي (RNA) – وهو جزيء حيوي يتواجد تقريبا لدى كل الكائنات الحية والفيروسات، كما يلعب أدوارا متعددة في نقل وتشفير وفك تشفير وتنظيم التعبير عن المعلومات الوراثية وتحفيز العديد من التفاعلات الكيميائية

ويقول الخبراء إن اكتشافهم يشير إلى أن النتريل من بين أكثر العائلات الكيميائية وفرة في الكون، ما يدعم نظرية "عالم الحمض النووي الريبوزي" حول أصل الحياة.ويشير هذا إلى أن الحياة على الأرض كانت في الأصل تستند إلى الحمض النووي الريبوزي فقط، وأن الحمض النووي (DNA) والإنزيمات البروتينية تطورت لاحقا.

ويمكن أن يؤدي الحمض النووي الريبوزي وظيفتين: تخزين ونسخ المعلومات مثل الحمض النووي، وتحفيز التفاعلات مثل الإنزيمات.ووفقا لـ"فرضية عالم الحمض النووي الريبوزي"، ليس بالضرورة أن تكون النتريل ولبنات بناء الحياة الأخرى قد نشأت على الأرض نفسها.

وربما تكون قد نشأت أيضا في الفضاء و"انتقلت'' إلى الأرض الفتية داخل النيازك والمذنبات خلال فترة "القصف الثقيل المتأخر''، ما بين 4.1 و3.8 مليار سنة.وعثر على النتريل والجزيئات الأولية الأخرى للنيوكليوتيدات والدهون والأحماض الأمينية داخل المذنبات والنيازك الحديثة.

من أين يمكن أن تأتي هذه الجزيئات في الفضاء؟

المرشح الرئيسي هو السحب الجزيئية، وهي مناطق كثيفة وباردة للوسط النجمي، ومناسبة لتشكيل الجزيئات المعقدة.على سبيل المثال، تبلغ درجة حرارة السحابة الجزيئية G + 0.693-0.027 نحو 100 كلفن وعرضها نحو ثلاث سنوات ضوئية، وتبلغ كتلتها نحو ألف مرة كتلة شمسنا.

ولا يوجد دليل على أن النجوم تتشكل حاليا داخل G + 0.693-0.027، على الرغم من أن العلماء يشكون في أنها قد تتطور لتصبح حضانة نجمية في المستقبل.

واكتشف فريق الخبراء مجموعة من النتريل بما في ذلك cyanoallene وpropargyl cyanide وcyanopropyne وربما cyanoformaldehyde وglycolonitrile، التي لم يعثر عليها سابقا في السحابة، والتي تُعرف باسم G + 0.693-0.027.

وقال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور فيكتور م. ريفيلا، الباحث في مركز علم الأحياء الفلكي التابع لمجلس البحوث الوطني الإسباني: "نوضح هنا أن الكيمياء التي تحدث في الوسط النجمي قادرة على تكوين نترات متعددة بكفاءة، والتي تعد أساسية السلائف الجزيئية لسيناريو "عالم الحمض النووي الريبوزي".

وأضاف: 'إن المحتوى الكيميائي لـ G + 0.693-0.027 يشبه تلك الموجودة في مناطق تشكل النجوم الأخرى في مجرتنا، وكذلك محتوى أجسام النظام الشمسي مثل المذنبات. وهذا يعني أن دراسته يمكن أن تعطينا رؤى مهمة حول المكونات الكيميائية التي كانت متوفرة في السديم والتي أدت إلى ظهور نظامنا الكوكبي".

وقال مؤلف الدراسة، الدكتور ميغيل أ. ريكينا توريس، وهو محاضر في جامعة توسون في ماريلاند: "بفضل ملاحظاتنا على مدار السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك النتائج الحالية، نعلم الآن أن النتريل من بين أكثر العائلات الكيميائية وفرة في الكون. لقد وجدناها في السحب الجزيئية في مركز مجرتنا، النجوم الأولية ذات الكتل المختلفة، والنيازك والمذنبات، وكذلك في الغلاف الجوي لتيتان، أكبر قمر لكوكب زحل".

قال المؤلف الدكتور إيزاسكون خيمينيز سيرا، وهو أيضا باحث في مركز علم الأحياء الفلكي التابع لمجلس الأبحاث الوطني الإسباني: "اكتشفنا حتى الآن العديد من السلائف البسيطة للنيوكليوتيدات، وهي اللبنات الأساسية للحمض النووي الريبي. ولكن ما تزال هناك جزيئات رئيسية مفقودة يصعب اكتشافها. على سبيل المثال، نعلم أن أصل الحياة على الأرض ربما يتطلب أيضا جزيئات أخرى مثل الدهون، المسؤولة عن تكوين الخلايا الأولى. لذلك يجب أن نركز أيضا على فهم كيفية تكوين الدهون من سلائف أبسط متوفرة في الوسط بين النجوم".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف جسم حلزوني غريب في قلب مجرة درب التبانة

علماء الفلك يكتشفون حلقة عملاقة من النجوم تحيط بوسط درب التبانة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في قلب درب التبانة اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في قلب درب التبانة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab