فريق من ناسا يعيش في قبة تشبه المريخ في هاواي
آخر تحديث GMT03:43:14
 العرب اليوم -

بهدف الاستكشاف المستقبلي للفضاء بشكل عام

فريق من "ناسا" يعيش في قبة تشبه المريخ في هاواي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريق من "ناسا" يعيش في قبة تشبه المريخ في هاواي

قبة تشبه المريخ في هاواي
واشنطن ـ رولا عيسى

عاد فريق بحث من "ناسا" مُكّون من 6 أشخاص إلى حياته الطبيعية الأحد، بعد 8 شهور قضاها في عزلة تامة داخل مأوى، كجزء من البحوث المدعومة من ناسا لمحاكاة بيئة المريخ.ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، لم يتمكنوا من تناول سوى الطعام المجمد والمجفف أو الغذاء المعلب خلال رحلة محاكاة المريخ، إلا أنهم استطاعوا اخبرا تناول عدد من الفواكه الاستوائية الطازجة مثل الأناناس والمانجو والبابايا فور خروجهم.
 فريق من ناسا يعيش في قبة تشبه المريخ في هاواي
ويشارك الرجال الأربعة وامرأتان في دراسة تهدف إلى فهم أفضل للآثار النفسية التي ستترتب على مهمة الفضاء الطويلة الأجل على رواد الفضاء، وقال ضابط العلوم صمويل بايلور اليوم "إنه لمن دواعي السرور حقا أن نعرف أن المعرفة المكتسبة هنا من مهمتنا والبعثات الأخرى التي قامت بها هيئةHI-SEAS ستسهم في استكشاف المريخ في المستقبل والاستكشاف المستقبلي للفضاء بشكل عام".
 فريق من ناسا يعيش في قبة تشبه المريخ في هاواي
وستساعد البيانات التي تنتجها وكالة ناسا في اختيار الأفراد والمجموعات مع المزيج الصحيح من الصفات التي تتكيف مع الإجهاد والعزلة وخطر رحلة تمتد من سنتين إلى ثلاث سنوات إلى المريخ، وتأمل وكالة الفضاء الأميركية في إرسال البشر إلى الكوكب الأحمر بحلول عام 2030.
 
وقد تم عزل طاقم السفينة لمدة ثمانية أشهر على سهل شاسع تحت قمة جزيرة ماونا لوا في الجزيرة الكبرى، وهى اكبر بركان نشط في العالم، وخلال ثمانية أشهر في العزلة، قام متخصص مهمة البيولوجيا جوشوا إهرليش بزراعة الخضروات الطازجة، وأضاف 'قمت بزراعة الجزر والفلفل، الملفوف الصيني، الفجل والطماطم والبطاطا والبقدونس والأوريغانو"، كما تعرضت جميع اتصالاتهم مع العالم الخارجي لتأخير 20 دقيقة - الوقت الذي يستغرقه الحصول على إشارات من المريخ إلى الأرض، وقد كلف الطاقم بإجراء المسوحات الجيولوجية، ودراسات رسم الخرائط والحفاظ على موطن الاكتفاء الذاتي كما لو كانوا يعيشون بالفعل على سطح المريخ.
 فريق من ناسا يعيش في قبة تشبه المريخ في هاواي
وتعتقد أخصائية تكنولوجيا المعلومات في الفريق، لورا لارك، أن رحلة مأهولة إلى المريخ هو هدف معقول لناسا، وهذا المشروع هو الخامس في سلسلة من ست دراسات ممولة من وكالة ناسا في منشأة جامعة هاواي تسمى هوايي لاستكشاف الفضاء التناظري والمحاكاة، وقد خصصت ناسا حوالي 2.5 مليون دولار للبحوث في المنشأة.
وقالت لارك في رسالة فيديو مسجلة داخل القبة " توجد بالطبع عوامل بشرية ينبغي التوصل إليها، وهذا جزء من مهمة HI-SEAS "، وأضافت "لكن أعتقد أن التغلب على هذه التحديات هو مجرد بذل جهد، ونحن قادرون تماما على ذلك."
 فريق من ناسا يعيش في قبة تشبه المريخ في هاواي
لعب الطاقم الألعاب المصممة لقياس مستويات التوافق والإجهاد وقاموا بحفظ سجلات حول كيفية شعورهم، ومن أجل قياس حالتهم المزاجية، ارتدوا أيضا أجهزة استشعار مصممة خصيصا لقياس مستويات الصوت والقرب من أشخاص آخرين في مساحة المعيشة التي تبلغ مساحتها 1200 قدم مربع (111 مترا مربعا)، كما قال المحقق الرئيسي للمشروع، الأستاذ كيم بينستيد، الأستاذ بجامعة هاواي إن الأجهزة يمكن أن تشعر إذا كان الناس يتجنبون بعضهم البعض، لقد تعلمنا، لشيء واحد، أن الصراع، حتى في أفضل الفرق، حتما سينشأ"، وتابع "لذلك من المهم حقا أن يتسم طاقم العمل، سواء كأفراد أو مجموعة، بالمرونة، وأن ينظروا إلى هذا الصراع ويتغلبوا عليه. "
 
واختبرت الدراسة طرقا لمساعدة الطاقم على مواجهة التوتر، فعندما يشعرون بالإرهاق الشديد، يمكنهم استخدام أجهزة الواقع الافتراضي التي تأخذهم إلى شاطئ استوائي أو مناظر طبيعية مألوفة أخرى، فيما أن هناك مشاريع أخرى لمحاكاة المريخ موجودة في جميع أنحاء العالم، لكن باحثي هاواي يقولون إن أحد المزايا الرئيسية لمشروعهم هو المشهد الوعر الذي يشبه المريخ، على سهل أحمر صخري تحت قمة ماونا لوا.

ويأتي المأوى المغطى بطبقة الفينيل في حجم منزل صغير من غرفتي نوم، ويحتوي على غرف نوم صغيرة لكل عضو بالإضافة إلى مطبخ ومختبر وحمام. وتشاركت المجموعة في دش واحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق من ناسا يعيش في قبة تشبه المريخ في هاواي فريق من ناسا يعيش في قبة تشبه المريخ في هاواي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab