أعلنت شركة "أكتيفيزيون" و«إنفينتي وارد» في حدث صحافي خاص بمدينة لندن، عن تفاصيل جديدة للعبة "كول أوف ديوتي.. مودرن وورفير" المزمع إصدارها 25 أكتوبر / تشرين الأول.
واستهل السيد تايلور كوروساكي (مخرج قصة اللعبة) حديثه معنا عن الفكرتين الأساسيتين اللتين اعتمد عليهما في تطوير اللعبة منذ البداية، وهما طريقة اللعب والتجربة الموحدة وهي باختصار أن طريقة اللعب ستكون نفسها سواء كانت المنصة «بي إس 4» أو «إكس بوكس» أو «بي سي»، كما أن الرتب والأسلحة التي تحصل عليها من خلال نمط القصة «كامبين مود» مثلا ستكون متوفرة عندما تلعب نمط اللاعبين المتعددين.
وبالحديث عن الأنماط فيوجد أيضا نمط ثالث تحت اسم العمليات الخاصة والذي لم نتحصل على معلومات وفيرة عنه وأجلته الشركة لمؤتمر صحافي آخر.
بالرجوع إلى النمط الرئيسي «القصة» فقد تواجدت فيه شخصية عربية لأول مرة في تاريخ اللعبة باسم فرح كريم ويؤدي دورها الممثلة كلوديا دوميت.
وأوضحت فيه حجم التحديات التي واجهتها خلال سنة ونصف من التدريب لكي تتقن الدور بجميع تفاصيلها، وما لفت انتباهنا أنه ورغم أنها كندية الجنسية فقد كانت لكنتها في اللعبة ثقيلة جدا لتحاكي اللكنة العربية وعندما سألناها كيف أتقنتِ اللهجة، اتضح أنها من أصول لبنانية.
عندما كان عمر فرح نحو 10 سنوات، كانت القوات الروسية حاضرة في منطقة أوزباكستان (دولة وهمية في الشرق الأوسط). تعرضت حينها والدتها للقتل جراء ضربة مدفعية روسية، ثم شاهدت بأم عينيها مقتل والدها على يد جندي روسي فقامت فرح وشقيقها حيدر بقتل الجندي الآثم على الفور.
بعد مضي بضع سنوات، أصبحت فرح قائدة لقوة التحرير الأوزبكية، وهي مجموعة تضم أكثر من 7000 مقاتل متطوع مصممين على تحرير بلادهم من إخضاع الأجانب. ولتحقيق أهدافها، تلقت الجبهة دعما من كل من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والخدمة الجوية البريطانية الخاصة ؛ والتي كان يرأسها الكابتن برايس، بطل اللعبة. يؤدي دور الكابتن برايس الممثل باري سلون ليخلف الممثل الرئيسي لهذه الشخصية بيلي موراي الشهير بصوته المتميز، وعندما سألناه عن شعوره بأنه يمثل شخصية البطل في لعبة كانت عشقه الأبدي أثناء طفولته، اغرورقت عيناه بالدموع وقال إنه «شعور لا يوصف».
تلقى بيلي كثيرا من التدريبات على مدار سنتين في أميركا وعمل أيضا مع العمليات الخاصة للبحرية الأميركية؛ مما أهّله لأن يكون الشخص المناسب لتمثيل دور شخصية كابتن برايس.
خلال اللعبة، يقوم كابتن برايس بتدريب كايل غاريك (أحد الشخصيات الرئيسية في اللعبة) على كيفية محاربة الإرهابيين في عملية اسمها «كلين هاوس» حيث تهدف العملية لمهاجمة أوكار المتطرفين الذين يتخذون من العاصمة البريطانية لندن مقرا لهم.
وتتميّز اللعبة الجديدة باعتمادها على محركٍ جديد لأول مرة منذ 14 سنة يوفر تجربة غامرة وواقعية. وتعتمد هذه التكنولوجيا الجديدة على أحدث التطورات في مجال الهندسة البصرية؛ حيث يشمل ذلك نظام التجسيم الواقعي الذي يدعم توظيف أحدث المقاييس الضوئية، ونظام إعادة بث الألوان، ونظام العرض بتقنية HDR 4K، بالإضافة إلى منظومة GPU geometry الخاصة بالعرض الغرافيكي.
ويساعد الطيف الترددي على توفير إشعاعٍ حراري وتحديد الأشعة تحت الحمراء أثناء استخدام نمط التصوير الحراري والرؤية الليلية داخل اللعبة. ويوفر هذا الاستثمار في الإمكانات التقنية نظاماً متطوراً للرسوم المتحركة ونظاماً لمزج الأشكال؛ في حين تدعم المجموعة الجديدة من الأدوات الصوتية نظام Dolby ATMOS الكامل على المنصات المدعومة، إلى جانب استخدام أحدث تأثيرات محاكاة الصوت. وقد قمنا فعلا بتجربة اللعبة والحصول على معاينة لنظام اللاعبين المتعددين، وكانت التجربة قمة في الروعة من حيث الغرافيك والصوتيات والواقعية.
ومن المقرر أن يتم إطلاق اللعبة في كل أنحاء العالم بتاريخ 25 أكتوبر لمنصات «بلاي ستيشن 4» و«إكس بوكس 1» والحواسيب الشخصية. تتضمن اللعبة نسخة كاملة للحواسيب الشخصية تم تطويرها بالتعاون مع «بينوكس»، وستكون متوفرة حصرياً عبر موقع Battle.net.
قد يهمك ايضا
"المنتقمون: نهاية اللعبة" الأعلى إيرادًا في التاريخ ويتفوَّق على "أفاتار"
أرسل تعليقك