معهد دارسات يحذِّر من العواقب غير المقصودة لثورة الروبوت
آخر تحديث GMT14:50:32
 العرب اليوم -

دعوة لزيادة عاجلة في استثمارات التعليم وإعادة التدريب

معهد دارسات يحذِّر من العواقب غير المقصودة لثورة الروبوت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معهد دارسات يحذِّر من العواقب غير المقصودة لثورة الروبوت

الروبوت
لندن - سليم كرم

حذر معهد بحوث السياسة العامة من العواقب غير المقصودة لثورة الروبوت، وطالب بالزيادة العاجلة في الاستثمار في التعليم وإعادة التدريب، من أجل إعطاء الأولوية للأموال لمساعدة المناطق النائية عن العواصم، والتي تحتاج إلى مساعدة في تزويد الناس بالتكيف مع عمليات الأتمتة التي تهز أماكن عملهم. ويمكن للفشل في تحقيق ذلك، أن يرفع معدلات البطالة والفقر في الأماكن ذات العمال الأقل مهارة - وهو ثمن مرتفع جدا مقارنة مع متوسط ​​نمو الإنتاجية.
 
وعند سؤال خبير اقتصادي أو خبير في مجال التكنولوجيا، عن الروبوتات، سيخبرونك بسعادة أن العديد من البيانات المعتمدة على مر السنوات الماضية تظهر أن عمليات التشغيل الآلي خلقت الكثير من فرص العمل، أكثر من التي قضى عليها. فعلى سبيل المثال، يعمل عدد قليل من البشر الآن في المزارع، وذلك بفضل الآلات فائقة الكفاءة التي تقوم بالجزء الأكبر من العمل. وقد عززت هذه التكنولوجيا الإنتاجية، ومستويات المعيشة. ونتيجة لذلك، يعمل عدد أكبر من الناس في الصناعات الترفيهية مثل الضيافة أو تصفيف الشعر، ويؤثر الجميع في ارتفاع الدخل المتاح وجعل وقت الفراغ أكبر.
 
وحتى الآن تسير الأمور بشكل جيد، وسيستمر هذا النمط، ويمكن للمرء أن يرى تحقق التنبؤ الذي أدلى به جون ماينارد كينز في عام 1930 حيث سينخفض الأسبوع من العمل في نهاية المطاف إلى 15 ساعة فقط. ومع ذلك، فإن المشكلة المتعلقة بهذه النظرة الجيدة للأتمتة تركز على المتوسطات الكبيرة التي لا تأخذ في الاعتبار إلا تجارب الأفراد. ومن المؤكد أن عدد المكاسب الوظيفية في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، قد يكون أعلى من العدد المفقود للتكنولوجيا. ولكن هذا عزاء قليلا للأشخاص الذين يفقدون وظيفتهم في مصنع السيارات لصالح الروبوت.

كما أن الدراسات التي أجريت من قبل تسمح بأن تكون سرعة التغير التكنولوجي أسرع في المستقبل. وبعبارة أخرى، فإن التطورات التي حدثت على مدى عقود سابقة قد تكون تدريجية بما فيه الكفاية لمعظم الناس لإيجاد طرق جديدة لكسب عيشهم بدرجات متفاوتة من الصعوبة. ولكن من غير المرجح أن تكون التغيرات التكنولوجية الأسرع والأكثر انتشارا في المستقبل سهلة جدا للتكيف معها.

وبالنسبة للحكومات، يفرض ذلك حاجة ملحة للتدخل وضمان ألا يقترن زيادة وجود الروبوتات بزيادة أخرى في عدم المساواة. وكما يشير معهد بحوث السياسة العامة، فإن بعض العمال أكثر عرضة من غيرهم للعمالة الآلية. ويسلط الضوء على مخاطر معينة للقطاعات ذات المهارات المنخفضة، ويحذر من أن ثورة الروبوت يمكن أن توسع الفجوة البريطانية المتجذرة بالفعل بين الشمال والجنوب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد دارسات يحذِّر من العواقب غير المقصودة لثورة الروبوت معهد دارسات يحذِّر من العواقب غير المقصودة لثورة الروبوت



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab