مستقبل مخيف لتكنولوجيا الواقع الافتراضي وتقنيات المنزل الذكي
آخر تحديث GMT21:05:28
 العرب اليوم -

الخبراء أكّدوا أن عام 2016 الماضي كان مخيّبًا للآمال

مستقبل مخيف لتكنولوجيا الواقع الافتراضي وتقنيات المنزل الذكي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستقبل مخيف لتكنولوجيا الواقع الافتراضي وتقنيات المنزل الذكي

تقنية الواقع الافتراضي
لندن - سليم كرم

أدرك من يهتم بالمواضيع التكنولوجية، الحالة التي عاشها الكثيرون حول العالم عاقدين آمالهم على التبشيرات والوعود المزيفة التي كانت تنتشر حول 2016، بأنه عام مواقع التواصل الاجتماعي، وانتهى العام وكان أقل ما يوصف به هو أنها كان مخيّبًا للآمال، وعلى الرغم من اكتشاف المزيد إلا أنه لم يكن كاملًا بسبب بعض المشاكل.

وانتهى عام 2016 على فضيحة تورّطت فيها كبرى الشركات العالمية من خلال نشر "أخبار وهمية"، حيث كان من المفترض أن يكون عام الانتخابات والاستفتاءات بفضل مزيج من القوى المعرفة التي جرى تجميعها من قبل شركات مثل "غوغل" والقدرة على بحث تلك البيانات، ما أدى إلى خلط الأمر على الناخبين بأكملهم، وحدد في العام الماضي افتراضات  كثيرة من أهمها "بدايات المنزل الذكي"، حيث جميع الأجهزة متصلة بالإنترنت، الأمر الذي يمنحنا القدرة على السيطرة عليها من بعيد ويعطيهم القدرة على السيطرة على أنفسهم، إضافة إلى تقنية "الواقع الافتراضي"، الذي يتيح لنا أن نسكن عوالم بعيدة عن طريق ربط الشاشات بوجوهنا، إضافة إلى تقنيات أخرى مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات لمواصلة مسيرة الخيرة البشرية، وحل العديد من المشاكل، بعض من تلك الأشياء حدث، ومعظمهم جاء مع الآثار السلبية المخيفة التي تهدّد ليس فقط لكبح التقدم ولكن تقويضه تمامًا.

وتدرّجت خلال عام 2016 بشكل واضح تقنيات المنزل الذكي - المدعوم من شبكة الإنترنت، أو مختلف الأجهزة التي تعتمد على شبكة الإنترنت والأدوات في بيوت الناس - وكان أيضا أقوى سلاح سيبراني تم تطويره، حيث أن ربط كل تلك الامور على شبكة الانترنت يساعدهم على العمل بشكل أفضل - لكنه ساعد القراصنة على إنزال أجزاء كبيرة من شبكة الإنترنت بدون أي جهد على الإطلاق، ولم يتمكن الناس من الحصول على شبكة الإنترنت، ومواقع الويب والتطبيقات في  الأماكن المتضررة، وتبيّن تدريجيًا أن المشاكل كانت نتيجة قطعة من البرمجيات الخبيثة التي يمكن أن تصيب الأجهزة غير المحمية "مثل كاميرات الإنترنت التي تتمكن من فحص المنزل" واستخدامها لتوجيه أعداد هائلة من الطلبات إلى موقع معين أو متصفح معيّن، ما يساعد على تداعيه

ويُمكن أن يُنظر إلى تقنية الواقع الافتراضي، على أنها تكنولوجيا واعدة كانت موجودة منذ سنوات لكن لم تجد صعوبة في جعل طريقها إلى التيار الرئيسي، على الرغم من الإنجازات جميلة ومثيرة،  من بينهم سماعة حلم اليقظة "غوغل بلاي ستيشن"، وفي أفضل نسخة عام 2017، سوف تتحسن تلك الأمور، فسيكون الواقع الافتراضي أفضل وأرخص وأسهل وأكثر قبولا وعلانية، حتى أن ربط هاتفك إلى رأسك سيبدو أقل غرابة وأكثر فائدة، وسيتحول تدريجيا إلى الواقع المعزّز، كما هو الحال لعبة البوكيمون، ومن المرجح الاستفادة من الكاميرا، وأجهزة الاستشعار وتكنولوجيا المعالجة لإضافة أشياء مفيدة إلى عالمنا الحقيقي.

وتستخدم أجهزة التوجيه لتخفيض الإنترنت، ولن يكون ذلك مشكلة اذا كانت شركات الانترنت مثل "TalkTalk " أكثر حذرًا حول الخدمات التي تقدّمها، هذه نسخة خيالية من تكنولوجيا المستقبل، ومن أهم ما يجب على العالم تعلّمه هو أن اعتماد أجهزة إنترنت أكثر سيعمل على زيادة هجمات السايبر وزيادة قوتها، والواقع الافتراضي يمكن أن يؤدي حتى إلى كوننا عالقين داخله تماما بعد عام واحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل مخيف لتكنولوجيا الواقع الافتراضي وتقنيات المنزل الذكي مستقبل مخيف لتكنولوجيا الواقع الافتراضي وتقنيات المنزل الذكي



GMT 08:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تقدّم ميزة جديدة لحفظ جهات الاتصال داخل التطبيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab