اكتشاف منشأ الكويكبات القريبة من الأرض المخبأة في الحطام المسبب لزخات شهب taurid
آخر تحديث GMT11:16:27
 العرب اليوم -
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

اكتشاف منشأ الكويكبات القريبة من الأرض المخبأة في الحطام المسبب لزخات شهب Taurid

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف منشأ الكويكبات القريبة من الأرض المخبأة في الحطام المسبب لزخات شهب Taurid

كوكب الأرض
واشنطن - العرب اليوم

 كشفت دراسة جديدة أن سربا مكونا من 88 كويكبا قريبا من الأرض مختبئا في الحطام المسبب لزخات شهب Taurid، ناتج عن تفكك مذنب واحد قبل 20 ألف عام فقط.

وسمحت دراسة الأجسام المختلفة داخل "مجمع Taurid" لعلماء الفلك من جامعة أنتيوكيا في ميديلين، كولومبيا، بفهم أصلها بشكل أدق.

ورصدت الكويكبات الأكبر حجما منذ الثمانينيات، ما دفع علماء الفلك ويليام نابير وفيكتور كلوب، إلى اقتراح أنها تتشارك "أحد الوالدين" مع مذنب إنكي، وهو مذنب دوري يكمل مدارا حول الشمس مرة كل ثلاث سنوات.

ويبلغ عرض بعض هذه الكويكبات أكثر من ميل واحد، ما يجعلها أكبر من أن يتم إنتاجها من مذنب إنكي نفسه، وفقا للمؤلفين المشاركين في الدراسة، إجناسيو فيرين وفينسينزو أوروفينو.

وراجع العلماء، خلال الدراسة الجديدة، عشرات الأبحاث المنشورة منذ الثمانينيات، وفحصوا قياس الضوء المنعكس من الصخور الفضائية الأكبر.

وسمح لهم ذلك بتقديم "دليل إضافي" على أن مذنب إنكي، والكويكبات الأكبر حجما، جاءت جميعها من تحطم كرة جليدية يبلغ عرضها 62 ميلا قبل 20 ألف عام.

ويقول الفريق إن الكويكبات الموجودة في الجدول يمكن أن تشكل تهديدا للأرض، وأن الأجسام الأخرى التي جاءت من المذنب القديم ربما ضربت الكوكب في الماضي.

وتمر الأرض عبر جزء من التيار كل عام، وتظهر كنجوم في السماء في شهر أكتوبر من كل عام في نصف الكرة الجنوبي، ونوفمبر في الشمال.

ورصد العلماء مذنب إنكي لأول مرة في عام 1786، ومثل المذنبات الأخرى التي دخلت النظام الشمسي الداخلي، فقد ترك تيارا من الحطام في أعقابه عندما اقترب من الشمس.

ويقول العلماء إن وجود مثل هذا المجمع الكبير والمكتظ، والذي لا يمكن التنبؤ به، من الصخور والحطام والغبار الذي يقترب بانتظام من الأرض جعله موضوع الكثير من الدراسات الأكاديمية على مدار العقود القليلة الماضية، حيث ركز البعض على الكويكبات الأكبر.

وربط الخبراء سابقا تأثيرات Taurid بموت ثقافات ما قبل التاريخ، وتبريد المناخ العالمي خلال فترة جليدية، تُعرف باسم Younger Dryas.

ويُعتقد أيضا أن حدث تونغوسكا، الذي شهد انفجار كويكب صغير على ارتفاع خمسة أميال فوق جزء مأهول من روسيا في عام 1908، كان مرتبطا بتيار Taurid، حيث حدث ذلك عندما كان مذنب إنكي على مسافة قريبة من الأرض.

وأشار الفريق المسؤول عن هذه الدراسة إلى أن نيزك تشيليابينسك، الذي أصاب أكثر من 1500 شخص عندما سقط في عام 2013، جاء أيضا على الأرجح من مجمع Taurid.

وفي عام 2005، اكتشف عالم الفلك في ناسا، روب سوغز، وميضا قصيرا من الضوء من حدث اصطدام قمري أثناء اختبار تلسكوب جديد بحجم 250 مم وكاميرا فيديو، وأكد لاحقا أنه جزء من وابل زخات شهب Taurid.

وأعاد الفريق الكولومبي، مع علماء الفلك من جامعة سالينتو في إيطاليا، تحليل عشرات الأبحاث المنشورة عن التأثيرات، ما أتاح لهم تأكيد أن المجمع يتكون مما يصل إلى 88 جسما أكبر.

ثم استخدموا تقنية تسمى تحليل منحنيات الضوء، ووجدوا تغيرات في سطوع كل عضو في المجمع، كما وجدوا أن 67% منهم لديهم دليل على "نشاط مذنب".

وأشار الفريق إلى أن وجود كويكبات في مدارات تشبه تلك الموجودة في المذنب إنكي يشير إما إلى بعض العمليات الديناميكية غير المعروفة، أو أنها أجزاء منزوعة الغاز من مذنب سلف (النسب السلالي أو السلف الأصلي).

وقد يكون السلف عبارة عن "كومة أنقاض" مكونة من كتل أولية (عناصر بدائية) أو صخرية أو كربونية، متماسكة معا بواسطة مصفوفة جليدية ضخمة في لبها وتخرج من خلال قطع الأنقاض.

ويبدو أن تجزئة هذه الكومة، ربما بسبب قوى المد والجزر من الشمس أو جسم آخر، كان من الممكن أن يؤدي إلى أنواع متعددة من الأجسام الصغيرة.

ويعد أولغاتو، أحد الكويكبات الموجودة في المجمع، مثالا على كومة الأنقاض، التي تجمعت معا بواسطة مصفوفة جليدية لا تزال كافية لإنتاج نشاط مذنب، ولكنها أصغر بكثير من "الوالدين".

وتميل نيازك Taurid إلى أن تكون أكبر من النيازك العادية، ما يعني أنها ساطعة وتتغلغل بشكل أعمق في الغلاف الجوي للأرض، وكثير منها عبارة عن كرات نارية.

وفي حين أن هذه عادة ما تكون ظاهرة غير ضارة، فإن اكتشاف كويكبات أكبر داخل "فرع خطير" واحد من التيار يمكن أن يشكل خطرا حقيقيا.

قد يهمك ايضا 

ناسا تكشف "عين الكريستال" في الفضاء

نقل 36 قمراً صناعياً بريطانياً بطائرة إلى روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف منشأ الكويكبات القريبة من الأرض المخبأة في الحطام المسبب لزخات شهب taurid اكتشاف منشأ الكويكبات القريبة من الأرض المخبأة في الحطام المسبب لزخات شهب taurid



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال

GMT 06:14 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب بحر إيجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab