دراسة تكشف حقيقة الموت العظيم للكائنات الحيّة قبل 250 مليون سنة
آخر تحديث GMT19:01:48
 العرب اليوم -

الحدث الأكبر الذي هزّ الأرض وأدى إلى قتل 90% من مجمل الحياة

دراسة تكشف حقيقة "الموت العظيم" للكائنات الحيّة قبل 250 مليون سنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف حقيقة "الموت العظيم" للكائنات الحيّة قبل 250 مليون سنة

حقيقة "الموت العظيم" للكائنات الحيّة قبل 250 مليون سنة
واشنطن - العرب اليوم

زعمت دراسة جديدة الكشف عن أسباب وكيفية حدوث أكبر انقراض جماعي في تاريخ الأرض الذي حدث في العصر البرمي الثلاثي،  منذ نحو 250 مليون عام، ويُطلق عليه اسم "الموت العظيم"، الذي أدى إلى قتل 90% من مجمل الحياة على الكوكب، وكذلك قتل النباتات لمدة 400 ألف عام، قبل أن يؤدي ذلك إلى موت الحيوانات والأنواع البحرية.

ويقول العلماء إن السبب في هذا الحدث الكارثي، هو أن القشرة القارية للكوكب تعرضت لخلل في قارة بانجيا (وهي إحدى القارات الكبرى التي كانت موجودة قبل القارات السبع)، وبدأت البراكين في سيبيريا العصر الحديث بالثوران، وأطلقت غازات الكربون والميثان في الغلاف الجوي لما يقارب مليوني عام، ما أدى إلى القضاء على 96% من الحياة البحرية و70% من الحياة البرية، في أكبر انقراض في تاريخ الأرض.

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن منتجا ثانويا للثوران، وهو النيكل، قد بدأ في القضاء على الحياة النباتية الأسترالية قبل 400 ألف عام تقريبا، قبل نفوق معظم الأنواع البحرية.

وقال كبير الباحثين، كريستوفر فيلدنغ من جامعة نبراسكا-لينكولن، إن هذه أخبار "مثيرة"، نظرا لأنه "لأول مرة يكون لدينا جدول زمني محدد" لمعرفة ما حدث، وذلك عن طريق دراسة عمر الصخور وطبقات الترسبات على المنحدرات الجنوبية الشرقية لأستراليا.

واكتشف فريق العلماء تركيزات عالية بشكل مدهش من النيكل في الصخور الطينية في حوض سيدني، حيث لا توجد مصادر محلية للعنصر.

وهذا ما قاد العلماء إلى استنتاج أن هذه العناصر ناتجة عن اندلاع الحمم البركانية من رواسب النيكل في سيبيريا، وبالتالي فإن البركان حول النيكل إلى هباء جوي انتشر على بعد آلاف الأميال جنوبا، قبل أن ينزل ويسمم الكثير من الحياة النباتية هناك، وفقا لتريسي فرانك، أستاذة ورئيسة قسم علوم الأرض والغلاف الجوي، والتي أشارت إلى أنه تم تسجيل ارتفاع مماثل في النيكل في أجزاء أخرى من العالم.

وأشارت فيلدنغ إلى أن الأمر كان متسلسلا، حيث أن الحيوانات العاشبة ماتت بسبب نقص النباتات، والحيوانات آكلة اللحوم ماتت بسبب نقص الحيوانات الأخرى، وبتأثير الرواسب السامة التي تتدفق في الأنهار والبحار التي يتركز فيها ثاني أكسيد الكربون والأحماض.

وعلى الرغم من أن النطاق الزمني وحجم الموت الكبير تجاوزا الأزمات البيئية الحالية للكوكب، إلا أن الأستاذة فرانك قالت إن أوجه الشبه بين الظروف الحالية، خاصة الطفرات في غازات الاحتباس الحراري والاختفاء المستمر للأنواع، وتلك التي سبقت "الموت العظيم"، تجعل من الأخير أمرا يستحق الدراسة.

وأضافت قائلة إن "الرجوع إلى هذه الأحداث من تاريخ الأرض مفيد لأنه يتيح لنا رؤية ما يمكن حدوثه مستقبلا".

وقد يهمك ايضًا:

مسبار "باركر" يجتاز أصعب امتحان ويخترق الغلاف الجوي للشمس

محطة الفضاء الصينية تدخل الغلاف الجوي للأرض وتحترق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف حقيقة الموت العظيم للكائنات الحيّة قبل 250 مليون سنة دراسة تكشف حقيقة الموت العظيم للكائنات الحيّة قبل 250 مليون سنة



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab