دراسة توضح حول الأصوات السرية لإطلاق الصواريخ التي لا يستطيع الإنسان سماعها
آخر تحديث GMT11:49:03
 العرب اليوم -

دراسة توضح حول الأصوات السرية لإطلاق الصواريخ التي لا يستطيع الإنسان سماعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة توضح حول الأصوات السرية لإطلاق الصواريخ التي لا يستطيع الإنسان سماعها

الصورايخ الفضائية
واشنطن - العرب اليوم

عندما تغادر الصواريخ الأرض، فإنها تولد موجات منخفضة التردد دون الصوتية تحتاج إلى أدوات خاصة للكشف عنها، قام العلماء بالفعل باكتشافها. وتوضح دراسة جديدة تفاصيل الموجات تحت الصوتية من 1001 عملية إطلاق صاروخ، بما في ذلك Space Shuttles، وصواريخ "فالكون 9" وSoyuz وAriane 5، وصواريخ Proton الروسية، وصواريخ Long March الصينية. وأجريت هذه التسجيلات باستخدام نظام الرصد الدولي (IMS)، وهو شبكة تضم أكثر من 50 محطة رصد حول العالم جُمّعت نتيجة لاتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية لعام 1996.

وصُممت الشبكة للكشف عن الانفجارات النووية، وتعمل أيضا بشكل جيد للكشف عن إطلاق الصواريخ. وتَضبط الأدوات التي يستخدمها نظام الرصد الدولي بدقة كافية لتحديد المراحل الفردية لكل إطلاق صاروخ في بعض الحالات - على الرغم من أن هذه الصواريخ تنتقل أسرع من الصوت. ويأمل الباحثون أن تمكّنهم مثل هذه التسجيلات من تقييم نجاح عمليات إطلاق الصواريخ الفردية وتحديد أي مشاكل قد تكون حدثت على طول الطريق. وفي عمليات إطلاق الصواريخ التي لا تسير كما هو مخطط لها، يمكن أن تساعد التأثيرات دون الصوتية العلماء في معرفة السبب. ويمكن لهذه الموجات دون الصوتية أن تسافر لمسافات طويلة جدا، ويمكن أن تكتشفها شبكة IMS حتى مسافة تصل إلى 9000 كيلومتر (5592 ميل). وسُجّلت عمليات إطلاق الصواريخ البالغ عددها 1001 كجزء من 7637 تأثيرا دون صوتي، التُقطت وحُللت بين عامي 2009 و2020 في محطات IMS. وتمكّن الباحثون من التعرف على التأثيرات دون الصوتية لـ 733 عملية إطلاق للصواريخ، أي ما يزيد قليلا عن 73%. وكان لدى الباقي دفعات صغيرة جدا بحيث لا يمكن تحديدها، أو أُطلقت أثناء الظروف الجوية التي لم تسمح للموجات الصوتية بالانتقال بعيدا بدرجة كافية بتفاصيل كافية. ولم يكن أدريان بيتر، أستاذ هندسة وعلوم الكمبيوتر في معهد فلوريدا للتكنولوجيا، مشاركا بشكل مباشر في الدراسة، ولكنه درس التأثيرات فوق الصوتية للصواريخ من قبل. ويقول بيتر إنه من الجيد أن نرى استخدام IMS لأغراض أخرى، وأن البيانات التي جُمعت، يمكن أن يكون لها العديد من التطبيقات المختلفة في المستقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يكتشفون علامة جديدة قد تدل على وجود حياة على المريخ

دراسة تحدد أفضل الأوقات لعودة رحلات القمر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح حول الأصوات السرية لإطلاق الصواريخ التي لا يستطيع الإنسان سماعها دراسة توضح حول الأصوات السرية لإطلاق الصواريخ التي لا يستطيع الإنسان سماعها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab