دراسة جديدة تكشف الآثار السلبية للهاتف المحمول على الذاكرة
آخر تحديث GMT04:52:35
 العرب اليوم -

أوضحت أن الرسائل النصية أو تصفح الإنترنت ليس ضارًا

دراسة جديدة تكشف الآثار السلبية للهاتف المحمول على الذاكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف الآثار السلبية للهاتف المحمول على الذاكرة

الهواتف الذكية
لندن - العرب اليوم

 ازدادت المخاوف منذ أن دخل الهاتف المحمول حياتنا في الألفية الجديدة ,من آثاره السيئة,كثيرًا ما نسمع عن تأثير الهواتف الذكية على الصحة، والتحذيرات التي تربط استخدامها مع الإصابة بأمراض السرطان، أو تلف الأعصاب, وعلى الرغم من أنه لم يتم العثور على أدلة قوية تثبت صحة تلك المخاوف، إلا أن هذا لا يعني أن استخدام هذه الأجهزة آمن تمامًا.

الإشعاع المنبعث من الهواتف وخطورته

تُركّز معظم التحذيرات على الإشعاع المنبعث من الهواتف المحمولة، حيث تطلق الهواتف الجوالة طاقة ترددات راديوية يمكن امتصاصها بواسطة الأنسجة الجسدية ,وفي السابق، ربطت الدراسات استخدام الهواتف المحمولة المستمر مع بعض أورام الدماغ. وقال لمارتن روسلي، رئيس وحدة الصحة البيئية والمعالجة البيئية في المعهد السويسري للصحة العامة والاستوائية، إن نوع الإشعاع المنبعث من الهاتف المحمول لا يثير القلق.

 وقال روسلي لـ DW إن الإشعاع المنبعث من الهاتف الجوال هو إشعاع ترددي منخفض الطاقة للغاية يماثل الإشعاع الموجود في الإشارات التلفزيونية والإذاعية. وأضاف" لا يمكن أن يُحدث ضررًا مباشرًا بهذا الإشعاع.. مستحيل."

وأضاف روسلي عن العلاقة بين هذا النوع من الإشعاع والسرطان، أنه "لا يرى مثل هذه المؤشرات,و غالبًا ما تكون هذه الدراسات، التي تشير إلى ذلك "رجعية" وتعتمد على المصابين، الذين يتذكرون استخدامهم للهواتف، حيث يميل الأشخاص المصابون بالأورام إلى الإفراط في الإبلاغ عن كل التفاصيل. وقال روسلي: "لم نشهد زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان في العقدين الماضيين، الأمر المتوقع في حال وجود خطر كبير باستخدام الهاتف المحمول".
صلة بين استخدام الهاتف والتأثير على الذاكرة
 
 و أثبتت الأبحاث السابقة إمكانية تغيّر الموجات الدماغية لدينا, كما أظهرت دراسة جديدة، شارك روسلي في إعدادها، وجود صلة بين استخدام الهاتف المحمول وآثاره السلبية على الذاكرة لدى الشباب.

و جمع الباحثون بيانات أكثر من 700 مراهق من سويسرا تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 سنة، على مدى عام، لفهم علاقة استخدام الهواتف المحمولة بالصحة النفسية والجسدية, وبرهنت نتائج الدراسة على وجود تأثير كبير للإشعاعات على النصف الأيمن من الدماغ، حيث توجد الذاكرة التصويرية، بين المراهقين الذين يضعون الهاتف على أذنهم اليمنى عند إجراء المكالمات.. بينما أوضحت أن استخدام الرسائل النصية، أو تصفح الإنترنت لا ينطوي على أي تأثير ملحوظ.

الدماغ لا يشعر بالألم

ويُعد من بين الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون هو أن الدماغ لا يشعر بالألم, فأنسجة الدماغ لا تحتوي على مستقبلات الألم المعروفة بـ "نوسيسيبتور". أم آلام الرأس فتعود لأسباب مختلفة، فالصداع الوعائي مثلا ينجم عن ارتفاع ضغط الدم مثلا. ويمكن للصداع أن ينجم عن التوتر الذي يؤدي إلى شدّ عضلات الوجه والرقبة. وهناك بعض أنواع الصداع ترجع لأسباب مرضية مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الجلطة الدماغية.

 ويتكون 65% من الدماغ، من الدهون الصحية مثل أوميغا -3؛ وهذه الدهون تساعد على زيادة التركيز. وبحسب موقع "غيزوندهايت هويته" فإن الدهون السيئة تؤثر سلبا على مهارات التفكير.

يزن الدماغ نصف وزن الرأس. ويبلغ معدل وزن الدماغ لدى النساء نحو 1245غرام بينما يصل إلى 1375 لدى الرجال, وللمقارنة يبلغ وزن دماغ الفيل نحو 6 كيلوغرامات، بينما يزن دماغ القطة نحو 30 غرامًا فقط.

يتكون الدماغ من مواد رمادية بنسبة 40 بالمئة وهي تغطي سطح الدماغ. هذه المواد مسؤولة عن معالجة المعلومات, أما الستين بالمئة المتبقية من الدماغ، فهي مغطاة بمواد بيضاء تشكل الجزء الداخلي من قشرة الدماغ، وهي مسؤولة عن نقل الإشارات إلى خلايا الدماغ.
يستهلك الدماغ 20 في المئة من طاقة الجسم, ما يعني أنه يستهلك طاقة أكثر من أي عضو آخر في الجسم. ويتم استهلاك ثلثي هذه الطاقة عن طريق الخلايا العصبية، أما الثلث المتبقي، فيكون للحفاظ على الخلايا..

و يُمكن للدماغ أن ينتج طاقة تكفي لتوهج مصباح كهربائي. أي من الممكن تشبيه الدماغ بمولد للطاقة "بطارية" تعمل من دون توقف, فعند الاستيقاظ ينتج الدماغ ما يعادل 23 واط. وهذه الكمية من الطاقة تكفي لتوهج مصباح كهربائي.

وتعتبر زيادة التلافيف في الدماغ مؤشر جيد والسبب هو أن زيادة التلافيف والطيات في الدماغ يزيد من سطح الخلايا العصبية. وزيادة هذه الخلايا مرتبطة بزيادة نسبة الذكاء. علمًا أن نسبة عدد التلافيف وطيات الدماغ هي صفة موروثة مثل حجم الجسم.

وتكون الروائح هي أكثر ما يمكن للدماغ أن يتذكره, فمستقبلات الرائحة هي من أكثر مستقبلات الحواس انتشارا في الجسم. وأظهرت دراسة شارك فيها أشخاص متقدمون بالعمر قدّمت لهم كلمات وصور وروائح في محاولة لتحريك الذكريات، أن تلك المرتبطة بالروائح تعود إلى السنوات الأولى من العمر، بينما اقتصرت الذكريات المرتبطة بالصور والكلمات على السنوات الأخيرة.

يرتبط الدماغ بالأمعاء ارتباطا وثيقا، فبحسب موقع "غيزوندهايت هويته" أظهرت دراسة في جامعة هارفارد أن صحة الأمعاء تؤثر بشكل مباشر على الدماغ. فالأشخاص الذين لديهم جراثيم معوية صحية أقل عرضة للقلق وإحساسهم بالتوتر أقل ويتمتعون بصحة نفسية أفضل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف الآثار السلبية للهاتف المحمول على الذاكرة دراسة جديدة تكشف الآثار السلبية للهاتف المحمول على الذاكرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab