تقرير يُوضِّح إصلاح طبقة الأوزون كليًّا بحلول 2060
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

وصلت نِسبة التعافي إلى 1:3% لكل 10 أعوام

تقرير يُوضِّح إصلاح طبقة الأوزون كليًّا بحلول 2060

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يُوضِّح إصلاح طبقة الأوزون كليًّا بحلول 2060

طبقة الأوزون
واشنطن ـ يوسف مكي

أكدت دراسة للأمم المتحدة على أن طبقة الأوزون التي تحمي حياة البشر من أشعة الشمس المسببة للسرطان بدأت في التعافي بمعدل يتراوح بين 1:3% لكل 10 أعوام، مسترجعة ما فقدته بسبب المواد الكيميائية الضارّة التي استخدمها الإنسان.

وذكرت صحيفة "ميرور" أن مراجعة بروتوكول مونتريال التي تجري كل 4 أعوام، والذي حظر في عام 1987 استخدام الغازات التي يصنعها الإنسان، والتي تضر بطبقة الأوزون المرتفعة الهشاشة، وجد انخفاضات طويلة الأجل في المواد المستنفدة للأوزون الخاضعة للرقابة، في الغلاف الجوي واستعادة الأوزون المستمرة لما فقده من مواد.

وذكر التقرير أن "ثقب الأوزون في أنتاركتيكا يتعافى في كل عام، ونتيجة لبروتوكول مونتريال تم تجنب المزيد من استنفاد الأوزون الشديد في المناطق القطبية"، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتوقف اتساع ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي تدريجيا حتى يعود إلى مستويات 1980 في ستينات القرن الماضي.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان: "الأدلة التي قدمها المؤلفون تبين أن طبقة الأوزون في أجزاء من الستراتوسفير تعافت بمعدل يتراوح بين 1:3٪ لكل 10 أعوام منذ عام 2000".

وأضافت: "ووفقا إلى المعدلات المتوقعة من المقرر أن يتعافى نصف الكرة الشمالي ونصف الأوزون، في خط العرض تماما بحلول عام 2030، يليه نصف الكرة الجنوبي في 2050، والمناطق القطبية بحلول عام 2060".

وأشادت الأمم المتحدة بالفعل بنجاح البروتوكول، الذي حظر أو تخلص تدريجيا من المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون، بما في ذلك مركبات الكربون الكلورية فلورية (CFCs) التي كانت تستخدم على نطاق واسع في الثلاجات وعلب الرذاذ، وفي المنطقة القطبية الشمالية، كانت التغيرات السنوية أكبر بكثير مقارنة بغيرها من المناطق، مما زاد صعوبة تأكيد ما إذا كان هناك انتعاش محدد في الطبقة منذ عام 2000، ومع ذلك، في حين تم التخلص التدريجي من معظم الغازات المحظورة، وجد التقرير انتهاكا واحدا على الأقل للبروتوكول، حيث زيادة غير متوقعة في الإنتاج وانبعاثات الكلوروفلوروكربون -11 من شرق آسيا، منذ عام 2012، ولفت التقرير أن بلد المصدر أو البلدان لم يتم تحديدها بعد.

وقال التقرير إنه في حالة استمرار انبعاثات مركبات الكربون الكلورية فلورية - 11 بنفس المعدل فإن تأخر عودة المواد الكيمائية المستنفدة لطبقة الأوزون في خطوط العرض الوسطى والقطبية إلى قيمها لعام 1980 ستتأخر بنحو 27 عاما على التوالي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يُوضِّح إصلاح طبقة الأوزون كليًّا بحلول 2060 تقرير يُوضِّح إصلاح طبقة الأوزون كليًّا بحلول 2060



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab