أحدث برامج ديزني تمكنك من التقاط كرات حقيقية في الواقع الافتراضي
آخر تحديث GMT11:43:17
 العرب اليوم -

رغم وجود الفكرة منذ العصر الذهبي للخيال العلمي في الثمانينات

أحدث برامج ديزني تمكنك من التقاط كرات حقيقية في الواقع الافتراضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحدث برامج ديزني تمكنك من التقاط كرات حقيقية في الواقع الافتراضي

التقاط كرات حقيقية في الواقع الافتراضي
لندن - كاتيا حداد

أظهرت "ديزني" أن التكنولوجيا الحالية يمكن استخدامها لخلق عوالم افتراضية مقنعة يمكن أن نلمسها ونشعر بها، إذ أطلقت أحدث برامجها التي تمكنك من التقاط كرات حقيقية في الواقع الافتراضي. وتعد سلسلة خيال علمي تمكن من التفاعل مع العالم الخيالي.

وخلص ماثيو بان وجونتر نيمير من فريق ديزني للبحوث في لوس أنجلوس إلى سيناريو "هولوديك"، حيث يتم استخدام كرة حقيقية لتوفير صورة افتراضية. وزواج هذين الكائنين - واحد حقيقي، والآخر افتراضي - يسمح للمستخدم بأن يمسك الكرة المادية على أساس حركة نظيره الافتراضي. ولتوفير هذه التصورات، استخدم الفريق نظام التقاط الحركة أوبتيتراك فليكس 13 لتتبع حركة الكرة وكذلك أيدي الشخص يمسك بها ورأسه.

ويتوقع النظام مسار الكرة في المستقبل بعد رميها ويقدم مشهد افتراضي لعرض موقع الكرة. وتم إبقاء البيئة عمدًا في أبسط الحدود للسماح للنظام بالحفاظ على معدل عالي للإطار وتقليل الخمول، وتوفير صورة افتراضية أكثر سلاسة.

ويحتوي المشهد الذي تم تصويره على أرضيات من الطوب وكرة افتراضية - بالإضافة إلى مجدافين مربعين خمسة سم * خمسة سم (اثنان بوصة * اثنان بوصة) تمثل يد المستخدم - وتستخدم الإضاءة الأساسية وإعدادات العرض.

وكتب المؤلفون في كتابهم: "من وجهة نظر نفسية حركية، فإن اصطياد الكرة باليد ليست مهمة سهلة، ولكنها تتطلب العديد من المهارات المنسقة التي يتم تعلمها من مرحلة الطفولة. "فإن ذلك يتطلب الاستشعار البصري الحاد، والتنبؤ، والتخطيط الزمني والتحكم في المحركات المكررة للإمساك بالكرة".

أحدث برامج ديزني تمكنك من التقاط كرات حقيقية في الواقع الافتراضي

"أداء مثل هذه المهمة في الواقع الافتراضي يشكل تحديًا أكبر فالعوامل الخارجية الأخرى مثل خمول النظام، وتبين إشارات العمق، ومعدل الإطار، وتتبع الدقة، والتسجيل تؤثر على الأداء." وتم تصميم الغرف ثلاثية الأبعاد في ستار تريك للاستخدام الترفيهي من قبل طاقم المركبة الفضائية، مما يسمح للمستخدمين باستكشاف المواقع الغريبة وغير المألوفة. وعلى الرغم من أن فكرة الواقع الافتراضي كانت موجودة منذ العصر الذهبي للخيال العلمي، فقد استغرق الأمر حتى الثمانينيات لكي يتم تبنيه في الثقافة الشعبية.

وكان ذلك في تسعينيات القرن الماضي قبل المحاولات الأولية في السوق الجماهيري حيث تم إصدار سماعات الرأس، ولكن مع سماعات أكثر بأسعار معقولة وقوية مثل أوكولوس ريفت، إتش تي سي فايف، وبلاي ستيشن الواقع الافتراضي التي تم إصدارها في السنوات الأخيرة، الواقع الافتراضي يمكن أن يصبح قريبًا الواقع اليومي للمستخدمين المنزليين.

وكان من أهم عوامل جذب ستارك تريك هو القدرة التي تمكن الطاقم من التفاعل الجسدي مع البيئة الافتراضية والشخصيات التي واجهوها. وقد مكنت التطورات في ردود فعل اللمسية للمستخدمين من التفاعل مع البيئات والمنتجات الرقمية. ولكن فريق بحث ديزني اتخذ نهجًا مختلفًا، في استخدام أشياء في العالم الحقيقي لتوفير الاتصال الجسدي. نظامهم يستخدم عرض سماعات الواقع الافتراضي أوكولوس ريفت سي في 1 لتصور العالم الافتراضي.

وتعتمد المحاكاة على محرك لعبة الوحدة ثلاثي الأبعاد والتي تم استخدامها لإنشاء ألعاب الكمبيوتر مثل ديوس إكس: سقوط، عقيدة القاتل: الهوية وبرنامج كربال الفضائي, محاكي الطيران الفضائي.

ويسجل النظام بمعدل 120 إطارًا في الثانية ويبلغ متوسط وقت تأخره 8.33 ميلي ثانية فقط - أي أكثر قليلًا من ثمانية آلاف جزء من الثانية. ويعمل هذا الجهاز بنظام تشغيل ويندوز 10 64 بت يعمل على معالج انتل زيون E5-2680 بسرعة 2.5 جيجاهيرتز مع ذاكرة رام 32 جيجا وبطاقة رسومات نفيديا جيفورس جي اكس 970.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحدث برامج ديزني تمكنك من التقاط كرات حقيقية في الواقع الافتراضي أحدث برامج ديزني تمكنك من التقاط كرات حقيقية في الواقع الافتراضي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab