علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر
آخر تحديث GMT06:45:17
 العرب اليوم -

تلبية لاحتياجاتهم من إمدادات الغذاء والمياه

علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر

سطح المريخ
واشنطن - العرب اليوم

اقترح علماء باستحداث ما يسمى بـ"سبات اصطناعي" لرواد الفضاء خلال الرحلات الفضائية إلى المريخ وما وراءه، وهذا "السبات البشري" من شأنه أن يقلل من الحاجة إلى إمدادات الغذاء والمياه ويمكنه حتى حماية رواد الفضاء من الإشعاعات الخطيرة.

وزعم العلماء، أن هذه التقنية يمكن أن تستخدم يومًا ما لعلاج المصابين بأمراض خطيرة على الأرض، وناقش الفريق إمكانات هذه التكنولوجيا في مؤتمر طبي في "نيو أورلينز"، الأسبوع الماضي.

وتركز نظرية هذه التقنية، على بقاء الطاقم الذي دخل في سبات على قيد الحياة على مسافات فلكية هائلة، ما يقلل من الحاجة إلى أخذ كميات هائلة من الطعام والماء، وهذا يعني أن المركبة الفضائية ليست مضطرة إلى أن تكون كبيرة جدًا وأن المهام ستكون أرخص، في حين أن رواد الفضاء لن يشعروا بالملل أثناء اجتياز المسافات الطويلة في الفضاء.

ولا يخضع البشر بشكل طبيعي لحالة السبات مثل ما هو الحال لبعض الحيوانات مثل الدببة، والتي تدخل في هذه الحالة عندما يكون الغذاء نادرًا ودرجات الحرارة منخفضة.

ويولي العلماء اهتمامًا كبيرًا بمسألة "سبات البشر" من أجل ابتكار مسبار اصطناعي يساعد في خفض تكلفة الرحلات الفضائية ومعالجة الأمراض الخطيرة، كما أن هذه الطريقة يمكنها حماية أفراد طواقم البعثات الفضائية من المخاطر الصحية ذات الصلة بالفضاء.

وكشف العلماء، بقيادة الدكتور ماثيو ريغان، من "جامعة ويسكونسن"، كلية الطب البيطري، عن أوجه التشابه والاختلاف بين النوم والسبات، وكيف يمكن لرواد الفضاء الاستفادة منها.

وتساعد دراسة السبات في الثدييات في علاج المرضى الذين يعانون من الحالات الخطيرة مثل السكتة الدماغية والسكتة القلبية وفقدان الدم الشديد، حيث أن الحيوانات التي تدخل في سبات لديها مقاومة طبيعية للإصابات المختلفة التي يمكن أن تحدث بسبب نقص تدفق الدم، ومع ذلك، فإن الطريقة التي يقلل بها الجهاز العصبي من النشاط الأيضي خلال فترة السبات لا تزال مجهولة.

ويقول العلماء، إن كيفية تكيف الحيوانات في الظروف القاسية قد يلعب دورًا إيجابيًا في العلوم الطبية البشرية، وبخاصة في "البيئة الفضائية القاسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab