«أمازون» تقاضي مجموعات على «فيسبوك» تنشر تقييمات وهمية للمنتجات
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

«أمازون» تقاضي مجموعات على «فيسبوك» تنشر تقييمات وهمية للمنتجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «أمازون» تقاضي مجموعات على «فيسبوك» تنشر تقييمات وهمية للمنتجات

أمازون
واشنطن - العرب اليوم

بدأت «أمازون» ملاحقة قضائية في حق أكثر من 11 ألف شخص مرتبط بمجموعات محادثة عبر «فيسبوك» يبيعون أو يشترون تقييمات مزيفة لمنتجات تباع على منصة التجارة الإلكترونية العملاقة.وبينت الوثيقة التي قُدمت أمام محكمة مدنية في مقاطعة كينغ، التي تتبع لها مدينة سياتل (شمال غرب) حيث مقر «أمازون»، أن المجموعة تعتزم الاستفادة من هذا المسار القضائي لكشف هوية المستخدمين الضالعين في هذه الممارسات، الذين لا تُكشف هويتهم على الملأ، «وفق وكالة الصحافة الفرنسية».
وهؤلاء هم صانعو محتوى ومشرفون ومديرون لمجموعات محادثة خاصة في أكثر الأحيان، مخصصة لبيع وشراء تقييمات مزيفة بتمويل من شركات تبيع منتجاتها على «أمازون».
ومن بين المنتجات المزورة الأكثر طلباً، شعار «تقييمات تحققت منها أمازون» الذي تمنحها المنصة لتقييمات يكتبها مستخدمون تثبتت من صحة شرائهم للمنتج.
وبينت الوثيقة القضائية التي اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» أن مستخدمي الإنترنت الذين يوافقون على نشر آراء وهمية باسمهم الشخصي يتقاضون الأموال أو يسترجعون النقود التي دفعوها في مقابل المشتريات.
وتحدثت «أمازون» خصوصاً، عن مجموعة ضمت في مرحلة معينة 43 ألف عضو.
ورداً على أسئلة «وكالة الصحافة الفرنسية»، أشارت «فيسبوك»، غير المستهدفة مباشرة بالمسار القضائي، إلى أنها سحبت من شبكتها «أكثرية» المجموعات المذكورة في الدعوى القضائية التي رفعتها «أمازون».
وقالت ناطقة باسم «فيسبوك»، إن «المجموعات التي تستعين أو تشجع على نشر تقييمات مزيفة تنتهك قواعدنا وسيكون مصيرها الحجب» عن الشبكة. وأضافت: «نتعاون مع أمازون في هذا الموضوع وسنواصل العمل مع القطاع لمعالجة مشكلة البريد غير المرغوب به والآراء المزيفة».

قـــــــــــــد يهمك أيضأ :

غوغل تَستحوذ على شركة مُختصة بالأمن السيبراني لمنافسة مايكروسوفت وأمازون

أمازون تستخدم موردين مرتبطين بالعمل الجبري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أمازون» تقاضي مجموعات على «فيسبوك» تنشر تقييمات وهمية للمنتجات «أمازون» تقاضي مجموعات على «فيسبوك» تنشر تقييمات وهمية للمنتجات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab