واشنطن تعرض عشرة ملايين دولار للعثور على قراصنة مجموعة داركسايد
آخر تحديث GMT04:59:17
 العرب اليوم -

واشنطن تعرض عشرة ملايين دولار للعثور على قراصنة مجموعة "داركسايد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تعرض عشرة ملايين دولار للعثور على قراصنة مجموعة "داركسايد"

القرصنة الإلكترونية
واشنطن - العرب اليوم

أعلنت الولايات المتّحدة الخميس، أنها رصدت مكافأة مالية قدرها عشرة ملايين دولار لمن يزوّدها بمعلومات تقود إلى العثور على المسؤولين عن مجموعة "داركسايد" للقرصنة الإلكترونية المتخصّصة ببرامج الفديات المالية.وتتّهم الإدارة الأميركية هذه المجموعة المتمركزة في روسيا بالوقوف خلف هجمات استهدفت في الأشهر الأخيرة خصوصاً "كولونيال بايبلاين"، شبكة أنابيب المشتقّات النفطية المكرّرة الرئيسية في الولايات المتّحدة.

وبرامج الفديات المالية أو "رانسوموير" هي عمليات ابتزاز يمارسها قراصنة إنترنت يستغلّون ثغرة أمنية في الشبكات المعلوماتية لشركات أو حتى لأفراد، فيقتحمون هذه الشبكات ويشفّرون بياناتها ثم يطالبون أصحابها بفدية مالية، عادة ما تُدفع بالعملة المشفرة، مقابل إعادة تشغيل الشبكة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إنه "بعرضها هذه المكافأة، تُظهر الولايات المتحدة التزامها منع مجرمي الإنترنت من استغلال ضحايا برامج الفدية في جميع أنحاء العالم".

كما عرضت واشنطن مكافأة ثانية قدرها خمسة ملايين دولار لمن يزوّدها بمعلومات تؤدّي إلى توقيف أو توجيه الاتّهام، في أيّ بلد كان، لأيّ شخص يحاول المشاركة في هجوم لحساب داركسايد.وجذبت الهجمات التي استهدفت في الآونة الأخيرة شبكة الأنابيب النفطية وشركة لتعليب اللحوم ونظام البريد الإلكتروني لدى "مايكروسوفت إكستشنج" الانتباه إلى ضعف البنية التحتية الأميركية أمام القراصنة الرقميين الذين يبتزّون مبالغ طائلة من هذه الشركات الضخمة.

وتتألّف داركسايد، وفقاً للخبراء، من مجرمي إنترنت مخضرمين يتسلّلون إلى أنظمة شركات غالباً ما تكون مقرّاتها في الغرب ويستولون على بياناتها ويبتزّونها مالياً "لإعادة" هذه البيانات.

وجرائم الإنترنت آخذة في الازدياد، إذ أظهرت أحدث البيانات الصادرة في أكتوبر، أن السلطات الأميركية تلقّت في النصف الأول من العام الجاري بلاغات عن 590 مليون دولار من المدفوعات المتعلّقة ببرامج الفدية، أي أكثر بنسبة 42% من إجمالي مدفوعات الفديات المعلنة من جانب المؤسّسات المالية في عام 2020 بأكمله، وفقاً لتقرير وزارة الخزانة الأميركية.

ويقول خبراء إن الكلفة الحقيقية هي أكبر من ذلك بكثير ويرجّحون أن تكون بالمليارات.وتواجه الشركات والمؤسسات ضغوطًا شديدة لدفع المبلغ المطلوب من أجل تمكينها من الوصول إلى بياناتها، ولكن أيضاً للتستّر على الهجوم حتى لا يعلم به العملاء والسلطات التي تصدر تحذيرات صارمة بعدم دفع فديات مالية للمجرمين.

قد يهمك ايضا 

عودة مايكروسوفت إلى قائمة أكبر الشركات الأميركية من حيث القيمة السوقية

مايكروسوفت تطرح تحديث جديد لمعالجة مشاكل الأداء في أجهزة ويندوز 11

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعرض عشرة ملايين دولار للعثور على قراصنة مجموعة داركسايد واشنطن تعرض عشرة ملايين دولار للعثور على قراصنة مجموعة داركسايد



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab