كشف لُغز نحافة وجه الإنسان عما كان عليه منذ 100 ألف عام
آخر تحديث GMT13:09:48
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أكدت دراسة أن للنظام الغذائي والحواجب دورًا هامًا في التواصل

كشف لُغز نحافة "وجه الإنسان" عما كان عليه منذ 100 ألف عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف لُغز نحافة "وجه الإنسان" عما كان عليه منذ 100 ألف عام

لُغز نحافة "وجه الإنسان" عما كان عليه
واشنطن - العرب اليوم

خلُص فريق من علماء الآثار من جامعتي يورك وهال، إلى أن التقلص في وجه الإنسان سببه تناول المزيد من الأغذية "المصنعة" أو المطهية، وأن إنسان نياندرتال والقردة العليا كانت تتمتع بجبهة عريضة وحواجب ناتئة وبارزة ووجوه عريضة وأسنان كبيرة. لكن في الإنسان المعاصر، بدأ وجهه ينحف ويتقلص وجبهته تتراجع وأسنانه أصبحت أصغر، وحدث ذلك عندما بدأ يأكل الطعام المطبوخ، مما يعني أنه بحاجة إلى أسنان وفكوك أقل قوة لتناول طعامه.

وقام العلماء بتعقب ومتابعة عملية تطور وجه الإنسان، الذي أصبح أنحف، على مدى 100 ألف عام، وتعقبوا التغييرات في تطور وجه الإنسان منذ الإنسان الأول الذي نشأ في أفريقيا، وصولا إلى الإنسان الحالي.

ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في دورية "البيئة الطبيعية والتطور" العلمية المتخصصة، أشار العلماء إلى أن الوجه البشري تطور بحيث يمكن للإنسان أن يكون اجتماعيا أكثر ومعبرا أكثر بواسطة حواجبه، مضيفين أن عضلات جبهة الإنسان أصبحت أكثر ليونة بحيث تكون قادرة على التعبير بصورة أكبر عن العواطف والمشاعر.

وأوضح العلماء أن الحواجب كثيفة الشعر كانت مهمة للتطور الاجتماعي للإنسان في المجتمعات المعقدة، وأن وجه الإنسان أصبح أنحف أو انكمش بصورة ملحوظة عندما انتقل من مرحلة الإنسان الصياد إلى الإنسان المزارع.

وقال أستاذ التشريح في جامعة يورك وعضو فريق البحث ومؤلف الدراسة بول أوهيغينز: "الوجبات المعاصرة الناعمة الصناعية قد تعني أن وجه الإنسان يستمر في التقلص والنحافة من حيث الحجم". وأوضح أوهيغينز أن هناك حدودا لمدى تغير وجه الإنسان، فعلى سبيل المثال يحتاج التنفس إلى فجوة أنفية كبيرة بشكل كاف.

وتابع: "في ظل هذه الحدود، من المرجح أن يستمر تطور الوجه البشري طالما ظلت البشرية قائمة وحية، وطالما ظلت الهجرات والتكيف مع البيئات الجديدة والظروف الاجتماعية والثقافية".

وشدد أوهيغينز على أنه بالطبع هناك عوامل أخرى ساهمت في تقلص وانكماش الوجه مثل طبيعة الوجبات الغذائية والمناخ ووظائف الجهاز التنفسي، لكن تفسير تطوره فقط من حيث هذه العوامل سيكون تبسيطا مفرطا.

وأشار إلى أن الإنسان الحالي يمكنه أن يعبر بوجهه عن أكثر من 20 حالة مختلفة من المشاعر من خلال مط أو شد عضلات الوجه، موضحا أنه "من غير المرجح أن يكون لدى أسلاف الإنسان المعاصر نفس البراعة في التعبير بواسطة الوجه، وفقا للشكل العام للوجه وأماكن العضلات المختلفة".

وقد يهمك ايضًا:

العلماء يكشفون السبب الحقيقي لزوال العصر البرمي الجماعي

"ناسا" ترسل الفئران إلى الفضاء وتحصد نتائج مثيرة وغير متوقعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف لُغز نحافة وجه الإنسان عما كان عليه منذ 100 ألف عام كشف لُغز نحافة وجه الإنسان عما كان عليه منذ 100 ألف عام



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 العرب اليوم - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"
 العرب اليوم - بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 02:14 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

التقاليد الأكاديمية تهزم الحكومة البريطانية

GMT 14:03 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

كريستال بالاس الإنجليزي يتعاقد مع رومان إيسي

GMT 10:00 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

ميسي يشتبك مع جماهير المكسيك بسبب كأس العالم

GMT 09:12 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

شيرين عبد الوهاب تطرح أحدث أغانيها "وما زال ع البال"

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab