الإمارات تبدأ إعداد مشروع قانون جديد لحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين
آخر تحديث GMT05:00:11
 العرب اليوم -

يهدف إلى تنظيم علاقة العمل بين الشركات والمؤسسات التي تعالج وتخزن البيانات

الإمارات تبدأ إعداد مشروع قانون جديد لحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإمارات تبدأ إعداد مشروع قانون جديد لحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين

حماية البيانات الشحصية
لندن - العرب اليوم

أصدر الاتحاد الأوروبي، في عام 2016، "اللائحة العامة لحماية البيانات" المعروفة بقانون "GDPR"، لحماية الحقوق الرقمية للمستخدمين، من خلال قوانين صارمة لحماية بيانات الشخصية ومراقبة كيفية إدارة الشركات للمعلومات الشخصية للأشخاص. واليوم شرعت الإمارات بإعداد مشروع قانون جديد لحماية البيانات الشخصية للمستخدمين في نطاق الدولة، يهدف إلى تنظيم علاقة العمل بين الشركات والمؤسسات التي تعالج وتخزن البيانات، وبين أصحاب تلك البيانات من المستخدمين وحمايتها، ما سينعكس إيجابيًا على مستخدمي المواقع الإلكترونية المختلفة، خصوصًا منصات التواصل الاجتماعي.

ومع اعتماد المستخدمين على منتجات الشركات العالمية من هواتف وكمبيوترات لوحية ومكتبية، كثفت شركات الحماية جهودها للتصدي للهجمات الإلكترونية، وبدأت مجموعات القراصنة الإلكترونيين، بتطوير طرق اختراقاتها، بشكل احترافي، يصعب على برامج وتطبيقات الحماية الإلكترونية التقليدية صدها أو منع أضرارها. ولهذا فإن خبراء ومختصين يؤكدون أن الحماية من هذه الهجمات الإلكترونية مختلفة الأنواع والطرق، تبدأ من المستخدمين، ووعيهم بمدى خطورة عمليات القرصنة عليهم.

ابدأ بنفسك

في الوقت الذي باتت فيه الأجهزة الذكية بديلا عن الكمبيوترات التقليدية، باتت أهم شركات الحماية من الفيروسات والاختراقات الأمنية، تؤكد أن على مستخدمي مختلف أنواع الأجهزة الذكية، التعامل معها بوعي وحذر، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالصور والمواد الشخصية المحفوظة على هذه الأجهزة. حيث يجب مراعاة عدم وضع الصور الشخصية أو الفيديوهات الخاصة، التي لا يجوز لأحد غير المستخدم نفسه، الاطلاع عليها، على الهواتف الذكية أو الكمبيوترات اللوحية. والسبب وفق مختصين، أنه حتى لو حذف المستخدم الصور أو الفيديوهات المحفوظة على جهازه، فإنه لا يتم إلغاؤها بشكل كامل. حيث يمكن لمتخصصين وحتى بعض المهتمين بالتكنولوجيا الذكية، استرجاع أغلب المواد التي تم إلغاؤها من على هذه الأجهزة.

ولهذا فالنصيحة الذهبية لمستخدمي الأجهزة الذكية، هو تجنب التقاط الصور الشخصية أو الفيديوهات الخاصة، وإذا كان لابد من ذلك، فيجب وضع رقم سري قوي على الهاتف، وعدم بيعه. كما يمكن قياس ذلك على مستخدمي الكمبيوترات الشخصية، حيث يمكن إعادة معظم المواد الشخصية من على أقراص التخزين مختلفة الأشكال والأنواع، حتى وإن قام المستخدم بشطبها. وفي حال كنت ترغب بمسح البيانات الشخصية والخاصة نهائياً، يجب أن يتم ذلك من خلال استخدم برامج مثل Eraser أو Blank و Secure for Windows أو Secure – File Shredder for Macs، وهناك أيضًا البرنامج الشهير  CCleaner الذي يمكن استخدامه لحذف الملفات نهائيًا على أجهزة الكمبيوتر الشخصية العاملة بنظام ويندوز وأجهزة ماك Mac.

حماية متكاملة

اختراق الهواتف والأجهزة الذكية ليس بسهولة اختراق الكمبيوترات الشخصية، ولذلك إذا كنت أحداً من مستخدمي الكمبيوترات الشخصية، المحمولة أو المكتبية، التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز أو ماك، فإن اختيار نظام حماية إلكتروني متكامل أفضل سبل صد الهجمات الإلكترونية المختلفة. حيث يخطئ كثير من المستخدمين باللجوء إلى استخدام برامج الحماية من الفيروسات فقط، والتي تأتي بأسعار منخفضة مقارنة ببرامج الحماية الشاملة.

ورغم أن برامج الحماية من الفيروسات كانت تكفي لصد هجمات القراصنة، إلا أنها اليوم، ومع تطور طور وآليات الاختراق الإلكترونية، باتت هذه البرامج غير نافعة، خصوصاً إذا كنت تستخدم كمبيوترك الشخصي لأغراض الشراء من الإنترنت أو كنت تستخدم حسابك البنكي أو بطاقات الائتمان الخاصة بك. ولهذا فإن برامج الحماية من مساوئ الإنترنت، مثل برامج "Internet Security" أو البرامج التي تحتوي على "Firewall" هي البرامج التي يجب استخدامها اليوم، لأنها ورغم أسعارها المرتفعة، لا تحجب الفيروسات فقط، إنما تقلل فرصة تعرض كمبيوترك للاختراق. كما أن برامج "Malware" من الأساسيات اليوم إلى جانب برامج الحماية من الاختراق والفيروسات، حيث تتكفل بحماية كمبيوترك من أشهر البرمجيات الخبيثة، التي تؤدي في الغالب في حال تفعيلها على كمبيوترك، بالكثير من المشاكل التي قد يكلفك إصلاحها، أكثر بكثير من سعر مثل هذه البرامج.

كلمات المرور

تعتبر كلمات المرور وكلمات السر من أهم بوابات حماية المستخدمين، بغض النظر على الأجهزة التي يستخدمونها. ورغم أن الكثير من المستخدمين قد يتساهل في وضع كلمات مرور معقدة يصعب توقعها، إلا أن أغلب الاختراقات التي تحدث للكثير من المستخدمين حول العالم، يكون أحد أسبابها الرئيسة هو كلمات المرور الضعيفة، وهو ما يمكن المخترقين من فتح أجهزة الأشخاص المستهدفين بسهولة، من خلال برامج اختراق متطورة، قادرة على القيام بآلاف العمليات الحسابية والتوقعات الرقمية بثوان قليلة.

ولهذا فإن اختيار كلمات السر القوية جداً والتي تحتوي على ما لا يقل عن 8 أحرف، مدعمة بالأرقام والرموز وحتى الأحرف الكبيرة، يعتبر أفضل طريقة لمحاولة منع اختراقهم، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بكلمات المرور الخاصة بالحسابات المصرفية أو الحسابات التي تحتوي على بيانات ومعلومات شخصية. تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم توحيد كلمات المرور لكافة الحسابات، واستخدام برامج حفظ كلمات المرور، مثل برنامج "Password Manager"، والتي بدورها تسهل على المستخدمين حفظ كلمات المرور الخاصة بكل حساب لديهم، وعدم نسيانها.

وبدأت اليوم الكثير من البرامج والتطبيقات والشركات العالمية المختلفة، لاستخدام أنظمة متطورة وأفكار حديثة للتصدي للاختراقات والقراصنة. ومن أهمها ربط حسابات المستخدمين بأرقام هواتفهم الذكية، حيث يتم ربط حساب المستخدم برقم هاتفه، وفي حال تعرض أي من حساباتك إلى اختراق أو قرصنة، وكنت قد فعلت هذه الميزة، فلن يتمكن الهاكر من تغير كلمة المرور الخاصة بك، لأن رسالة تحتوي على رمز معين يتم إرسالها إلى هاتفك، لتأكيد أنك أنت من أراد تغير كلمة سر حسابك. وفي مثل هذه الحالة لن يتمكن الهاكر من اختراق هاتفك أو أي من حساباتك على أي من التطبيقات أو البرامج.

أجهزة الأطفال

ويعتبر الأطفال فريسة سهلة للهاكرز لتنفيذ مطالبهم، واستغلال عدم خبرتهم في أمور تأتي بمشاكل كثيرة على الآباء والأمهات. وفي حال كنت من بين الأشخاص غير القادرين على منع أطفالهم من استخدام الأجهزة الذكية، فإن الوسيلة المثالية في مثل هذه الحالة، هي بمراقبة هذه الأجهزة وتقييد استخدام الإنترنت عليها. حيث يمكنك من خلال بعض أنواع أجهزة بث الإنترنت "الراوتر" المنزلي، من التحكم في الإنترنت المنزلي على كل الأجهزة المرتبطة به. حيث يمكنك تحديد الوقت المسموح به لاستخدام الإنترنت على أي جهاز، بالإضافة إلى فصل الإنترنت عن أي جهاز. وهي الميزة التي تمكنك من السيطرة على أجهزة أطفالك، ومراقبة استخداماتهم المختلفة عليها.

ولتشفير البيانات تلجأ كبريات الشركات إلى أنظمة أكثر تعقيدًا لحماية ملفاتها وموادها الخاصة، من خلال أنظمة "التشفير"، التي تحويل كافة البيانات والمواد الرقمية الخاصة لهذه الشركات إلى أكواد عشوائية لا يمكن للمخترق قراءتها أو الاستفادة منها. ورغم أن هذه الطريقة كانت من العمليات الصعبة والتي تتطلب جهات مختصة للقيام بها، إلا أنها اليوم ومع كثرة الحاجة والطلب إليها، ومع ارتفاع نسبة الاختراقات الإلكترونية، بدأت غالبية الشركات العالمية المزودة لأنظمة التشغيل الشهيرة بتزويد مستخدمي هذه الأنظمة بأدوات سهلة الاستخدام للقيام بمثل هذه العمليات، وتشفير بيانات المستخدمين الشخصية. كما ظهرت شركات عالمية تزويد المستخدمين بتطبيقات وبرامج تقوم بالنيابة عنهم بهذا الدور، لحماية ملفاتهم الخاصة.

احتياطات عامة

1- استخدم أحدث برامج الحماية من الهاكرز والفيروسات وأجر مسحًا دوريًا شاملًا على جهازك في فترات متقاربة، خصوصاً إذا كنت ممن يستخدمون الإنترنت يومياً.

2- لا تدخل إلى المواقع المشبوهة مثل التي تعلم التجسس والمواقع التي تحارب الحكومات أو المواقع التي تعرض الأفلام المقرصنة من خلال البث المباشر، لأن الهاكرز يستخدمونها في إدخال ملفات التجسس إلى أهدافهم، والتي في الغالب تعمل مباشرة بمجرد دخول الشخص إلى الموقع.

3- لا تفتح أي رسالة إلكترونية من مصدر مجهول لأن الهاكرز يستخدمون رسائل البريد الإلكتروني لإرسال ملفات التجسس إلى أهدافهم. خصوصاً الرسائل التي تأتي من أشخاص مجهولين على تطبيقات المراسلات الفورية، مثل تطبيق "واتس أب".

4- حاول عدم الاحتفاظ بأية معلومات شخصية داخل كمبيوترك الشخصي كالرسائل الخاصة أو الصور الفوتوغرافية أو الملفات المهمة وغيرها مثل المعلومات البنكية وأرقام الحسابات أو البطاقات الائتمانية.

5- ضع أرقامًا سرية على ملفاتك المهمة، حيث لا يستطيع فتحها سوى من يعرف الرقم السري فقط وهو أنت. وحاول تغيير كلمة السر بصورة دورية، ولا تستخدم كلمات مرور تحتوي على اسمك أو تاريخ ميلادك أو رقم هاتفك، حيث إنها تكون سهلة للاختراق.

حماية مضاعفة

هناك تطبيقات وبرامج ذهبت إلى أبعد مدى في حماية الخصوصية، من خلال ميزة تعبر باسم "Tow-Factor Authentication"، والتي تعد من أقوى الطرق لمنع اختراقات الحسابات الشخصية. ففي حال فعّلت هذه الميزة، فلن تتمكن أنت شخصياً من الدخول على حسابك المفعل به هذه الميزة، بمجرد وضع اسم المستخدم وكلمة المرور، وستكون بحاجة إلى وضع الرمز الذي يتم إرساله لك في كل مرة ترغب في دخول حسابك الشخصي.

 

التحديث المستمر

تعاني كثير من أنظمة تشغيل الكمبيوترات أو الأجهزة الذكية، أو حتى التطبيقات الذكية المختلفة، ثغرات أمنية، خصوصاً فيما يتعلق بالنسخ الأولى التي يتم إصدارها. ولهذا يستغل القراصنة الإلكترونيون مثل هذه الثغرات الأمنية لإتمام عمليات الاختراق. وتؤكد شركتا "مايكروسوفت" و"أبل" ضرورة إبقاء أنظمة تشغيلها محدثة إلى آخر نسخة متوافرة. ويمكن قياس ذلك على كل الشركات العالمية المزودة لتطبيقات أو برامج مختلفة. فتحديث أنظمة التشغيل أو التطبيقات والبرامج، يعالج في كثير من الأحيان أي من الثغرات الأمنية، ما يقفل الباب في وجهة القراصنة الإلكترونيين.

الحفاظ على الحساب

الحفاظ على حسابات التواصل الاجتماعي من الاختراقات أو القرصنة مهم، خصوصاً إذا كانت هذه الحسابات تحتوي على مواد وبيانات شخصية ومهمة للمستخدمين. وتعتبر الثقة العمياء بالأصدقاء من أبرز الأخطاء التي يقع بها كثير من المستخدمين، حيث يقوم بعضهم بالدخول إلى حساباتهم المختلفة من أجهزة أصدقائهم، أو من الأجهزة العمومية. وهذه من أكثر الأخطاء الشائعة لسرقة الحسابات الإلكترونية.

ولهذا أحذر الدخول إلى أي من حساباتك الشخصية، أو إدخال كلمات المرور وأسماء الحسابات على أجهزة غير أجهزتك الشخصية الموثوقة، وتأكد أن الكثير من الأجهزة العامة قادرة على تسجيل كلمات المرور وأسماء المستخدمين الذين قاموا باستخدامها ولو لمرة واحدة. كما أن متصفحات الإنترنت تعرض على المستخدمين إمكانيات حفظ كلمات المرور للحسابات التي يتم الدخول عليها من خلال هذه الأجهزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تبدأ إعداد مشروع قانون جديد لحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين الإمارات تبدأ إعداد مشروع قانون جديد لحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab