علماء يكتشفون السبب الرئيسي في تسرب المياه من باطن الأرض
آخر تحديث GMT06:19:15
 العرب اليوم -

تُشير إلى أن الرطوبة تحت سطح الكوكب قد تم الاحتفاظ بها

علماء يكتشفون السبب الرئيسي في تسرب المياه من باطن الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يكتشفون السبب الرئيسي في تسرب المياه من باطن الأرض

سقوط الشهب على الأرض
واشنطن - العرب اليوم

قال علماء ناسا إن الشهب الصغيرة التي تصطدم بالقمر هي السبب الرئيسي في تسرب المياه من باطن الأرض. وتشير هذه العملية إلى أن الرطوبة تحت سطح الكوكب قد تم الاحتفاظ بها منذ تشكل القمر، أو بعد فترة وجيزة من ولادته. وهذه النتائج قد تضع أسس التحقيق المستقبلي في أصل ومصير الماء على القمر.

ويقدر الباحثون أن آثار اصطدام النيازك بسطح القمر تسبب في فقد ما يصل إلى 200 طن من المياه سنويا. ويؤدي التصادم إلى تدمير التربة الجافة التي يبلغ عمقها 3 سم، والتي تشكل طبقة تحتوي على نحو 0.05% من المياه التي يتم التخلص منها عند التأثير.

ومنذ عقد من الزمن، عثر على كميات ضئيلة من المياه على سطح القمر، وليس فقط في رواسب الجليد القطبي كما كان يعتقد سابقا. وقد عزا الباحثون أصل الماء إلى الرياح الشمسية والنيازك. ومع ذلك، ظل مصدر ومدى آثار هذه المياه، محل نقاش حتى الآن.

وقال الباحث في علم الكواكب، الدكتور مهدي بنّا، إنه باستخدام بيانات مستكشف بيئة الغبار والغلاف الجوي القمري (LADEE)، التابع لوكالة ناسا، تمكن العلماء من التقاط "كميات عالية بشكل غير طبيعي وغير منتظم من الماء في الغلاف الجوي القمري".

قد يهمك ايضًا:

اليونان تُشارك في عملية اسكتشاف القمر والأجسام السماوية

وكالة "ناسا" تبحث الاستفادة من موارد القمر مع شركاء دوليين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون السبب الرئيسي في تسرب المياه من باطن الأرض علماء يكتشفون السبب الرئيسي في تسرب المياه من باطن الأرض



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab