الذكاء الصناعي يطوّر معادلة خوارزمية يمكنها التنبؤ بالفائز في المناظرات السياسية
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

الحجج الفائزة تتسم بمواصفات لغوية معينة وأصحابها يغيّرون المواضيع بشكل استراتيجي

الذكاء الصناعي يطوّر معادلة خوارزمية يمكنها التنبؤ بالفائز في المناظرات السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الذكاء الصناعي يطوّر معادلة خوارزمية يمكنها التنبؤ بالفائز في المناظرات السياسية

نموذج للذكاء الصناعي
واشنطن - العرب اليوم

 يدخل الذكاء الصناعي عالم السياسة من بابه الواسع، بعد أن طور باحثون في جامعة "نورث إيسترن" في الولايات المتحدة معادلة خوارزمية يمكنها التنبؤ بالطرف الفائز في المناظرات السياسية. وترى الباحثة لو وانغ، المشاركة في هذه الدراسة أن المزيج الصحيح من التحليلات اللغوية والذكاء الصناعي ودراسة البيانات يمكن أن يؤدي إلى إجراء مناظرات مفيدة.

وأعرب الباحث نيك بوتشامب، وهو أستاذ مساعد بقسم العلوم السياسية بالجامعة وأحد المشاركين في الدراسة عن اعتقاده أن "المناظرات يجب أن تكون بمثابة آليات للكشف عن أشياء جديدة في هذا العالم، ونأمل أن نخرج من المناظرات ليس فقط بمجموعة من الحقائق الجديدة التي اكتسبناها، بل أيضا بطريقة أفضل للتفكير بشأن المشكلة". ومن هذا المنطلق، ابتكر وانغ وبوتشامب معادلة خوارزمية يمكنها التعرف على عناصر المناظرة القوية. واعتمدا في الدراسة على 118 مناظرة، استطاع الطرف الفائز خلال هذه المناظرات استمالة الحاضرين إلى صفه بفضل قوة المنطق والحجة. واستطاعت المعادلة الخوارزمية التنبؤ بالطرف الفائز في 74 في المائة من المرات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتوصلت المعادلة الخوارزمية إلى أن الحجج الفائزة خلال المناظرات تتسم بمواصفات لغوية معينة، وتوضح وانغ هذه النقطة قائلة إن الفائزين في المناظرات على سبيل المثال يستخدمون "نحن" و"هم" أكثر مما يستخدمون "أنت" و"أنا".

وقال بوتشامب إن الفائزين في المناظرات السياسية أيضا يقومون بتغيير المواضيع المطروحة بشكل استراتيجي بغرض توجيه دفة الحديث عن الحجج القوية التي يمكنهم أن يدفعوا بها. فيما توصل الباحثون إلى أن تغيير المواضيع بشكل استراتيجي يمكن أن يكون وسيلة للتنبؤ بالطرف الفائز في المناظرة. وتعتزم وانج توظيف المعادلة الخوارزمية التي ابتكرتها في دراسة المناقشات التي تدور على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل فهم طريقة تطورها بشكل أفضل.

ونقل الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور" المتخصص في التكنولوجيا عن بوتشامب قوله إن افتراض أن الناس يريدون المشاركة في مناقشات بناءة وليس فقط تبادل توجيه الإهانات إلى بعضهم البعض هو أمر يدعو إلى التفاؤل، ولكن وجود نموذج لشكل المناظرة المثالية هو أمر ضروري من أجل إجراء مثل هذا النوع من المناظرات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكاء الصناعي يطوّر معادلة خوارزمية يمكنها التنبؤ بالفائز في المناظرات السياسية الذكاء الصناعي يطوّر معادلة خوارزمية يمكنها التنبؤ بالفائز في المناظرات السياسية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab