خبير يؤكّد أن إنسان المستقبل لن يستغنى عن الأجهزة في جسده
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

لتنظيم الوظائف الحياتية المتنوعة وتحسين الحواس أيضًا

خبير يؤكّد أن إنسان المستقبل لن يستغنى عن الأجهزة في جسده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير يؤكّد أن إنسان المستقبل لن يستغنى عن الأجهزة في جسده

إنسان المستقبل لن يستغنى عن الأجهزة في جسده
زغرب - نانسي نجم

أكّد خبير تحدث للبرنامج التسجيلي الإسباني "سايبورغ بيننا"، أنه سيتم بعد مائة عام النظر إلى إنسان اليوم وإلى نمط حياته المعاصرة بتعجب شديد، وسيتم التساؤل كيف عاش من دون أي أجهزة إلكترونية داخل جسده تنظم الوظائف العديدة له وتحسن حواسه؟

ووفق الخبير ذاته، يحتاج الأمر إلى قليل من الوقت فقط قبل أن تبدأ التكنولوجيا بدخول أجسامنا، بل إن هناك من بدأ فعلًا في هذا المجال وأدخل أجهزة إلى جسمه، ومنهم شخصيات من جنسيات غربية تحدثت للبرنامج التسجيلي الذي عرضته القناة الإسبانية "تي في أي" أخيرًا.

يجمع البرنامج التحقيقي آخر ما وصلت إليه هذه التكنولوجيا، والتي يزعم أصحابها أنها وحدها من سينقذ الإنسان من الأمراض التقليدية والطارئة، وتحقق حلمه بهزيمة الموت. وبالإضافة إلى العلماء الذين يطورون ويبحثون في هذه المضمار، يقابل البرنامج أبرز حاملي هذه التكنولوجيا في أجسامهم، ومنهم من تحول إلى وجه هذه التكنولوجيا، مثل الشاب الذي زرع جهازًا خاصًا في رأسه بجزء خارجي يشبه الرادار يعلق فوق الرأس وينظم تنظيم الرؤية لصاحبه والذي يعاني من عمى الألوان. وهناك رجل آخر زرع أجهزة تلقٍ داخل رأسه أعانته على السمع الذي فقده وهو بعمر العشرينات.

يبدأ البرنامج من مسابقة في مدينة زيوريخ السويسرية للذين يركّبون أطرافًا صناعية ذكية، بعدما فقدوا أطرافًا لهم بسبب أمراض أو حوادث. ويركز هذا الجزء من التحقيق على سائق شاحنة من السويد فقد يده بسبب مرض السرطان، وليبدأ بعدها تجريب أطراف اصطناعية ذكية يشرف عليها مركز بحث إسباني متخصص. ويتسابق السائق السويدي مع زملاء له أمام جمهور كبير للقيام بتحديات تثبت مدى التقدم الذي وصلت إليه هذه التكنولوجيا، فهو يستطيع بواسطة الذراع الاصطناعية أن يلتقط أشياء من الأرض ويفتح علبًا معدنية ويبدل لمبة الضوء. كما أن اليد الاصطناعية ترتبط بالأعصاب البشرية، إذ إن حاملها يُمكن أن يشعر بها إذا لمسها أحد أو اصطدمت بأشياء خارجية.

تسير التطورات التكنولوجية في مجال زرع أجهزة إلكترونية في الجسم البشري أسرع من قدرة التشريع في الدول الغربية على ملاحقتها، وهذه قضية يهتم بها البرنامج التلفزيوني فيقابل خبراء في هذا الخصوص، كما يسجل مناقشات أجريت تحت قبة الاتحاد الأوروبي بين أشخاص زرعوا أجهزة إلكترونية في أجسادهم وأعضاء في البرلمان، والتي جاءت كرغبة من المؤسسة الأوروبية الحكومية في الاطلاع على آخر التطورات في هذا المجال والاستماع إلى تجارب شخصية.

وعندما ينتقل البرنامج الإسباني إلى الولايات المتحدة، يتبيّن أن معظم التطورات في هذا الجانب يضطلع بها أشخاص عاديون أو منظمات صغيرة، بعيدًا من الرقابة الحكومية التي ترفض هذه التجارب اليوم لخطورتها ولعدم خضوعها لاختبارات وكما هي الحال مع جميع الأدوية والعلاجات الطبية الحديثة. فيما يكشف بعض الأميركيين من الذين تحدثوا للبرنامج أنهم زرعوا أجهزة إلكترونية في محلات رسم الوشوم وفي شكل غير قانوني. وأنهم تحملوا هذه الأخطار لثقتهم بأهمية هذه التجارب على فتح الباب لتطورات هائلة قادمة.

يعود البرنامج إلى الماضي، وإلى بداية الحديث عن مصطلح " سايبورغ " (أي الجمع بين الصناعي والبشري)، والذي يعود إلى ستينات القرن العشرين. كما أن البرنامج لا يكتفي بالحوارات، بل يشرح ومن طريق مؤثرات صورية وصوتية جيدة التنفيذ آلية عمل هذه الأجهزة، وكيف تشتغل سويًا مع الأجهزة العضوية للإنسان وخصوصًا مع الشاب الذي بدأ ومن طريق هذه الأجهزة بمشاهدة الألوان التي كان محرومًا منها. بيد أن أكثر دقائق البرنامج تأثيرًا، تلك التي أظهرت تقدم تكنولوجيا الأطراف الاصطناعية الذكية، حيث غيرت هذه الأخيرة من حيوات أصحابها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكّد أن إنسان المستقبل لن يستغنى عن الأجهزة في جسده خبير يؤكّد أن إنسان المستقبل لن يستغنى عن الأجهزة في جسده



GMT 08:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تقدّم ميزة جديدة لحفظ جهات الاتصال داخل التطبيق

GMT 20:41 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مهمة جديدة لـ"ناسا" تهدف إلى اكتشاف مناطق مجهولة في الكون

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab