الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

الكواكب الصالحة للحياة قد تكون في أنظمة خارج مجموعتنا الشمسية

الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة

تغيرات كادت أن تحول الزهرة الى كوكب أخضر
واشنطن - يوسف مكي

اشار بحثٌ حديث الى أنه لو كانت الظروف مختلفة قليلاً، كان يمكن للحياة أن تبدأ على كوكب "الزهرة" وتحوله الى كوكب أخضر. وقال الباحثون إن التغيرات التطورية البسيطة كادت أن تغيِّر مصير كل من كوكبي الأرض والزهرة، مشيرين الى أن بحثهم يمكن أن يعيد كتابة نظرية "نطاق الحياة" حيث يمكن أن تُوجد حياة خارج الأرض.

ويتم تعريف "نطاق الحياة" منذ فترة طويلة بأنه فضاء حول نجم، ويكون هذا الفضاء غير حار جداً وغير بارد جداً، بالاضافة الى وجود الظروف المناسبة للحفاظ على المياه والغلاف الجوي. وقال العالم في جامعة "رايس"، أدريان لينارديك أن العلماء وضعوا وصف نطاق الحياة باستخدام معايير نظامنا الشمسي المحدود للغاية، مشيراً الى أن الكواكب الصالحة للحياة قد تكون في أنظمة خارج المجموعة الشمسية وأن وجود كواكب أبعد أو أقرب إلى شمسهم من الأرض يمكن أن تتوافق مع الشروط الضرورية للحياة.

الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة

وأضاف: "وإذا وجدنا كوكبًا في نظام شمسي آخر في نفس مكان كوكب الزهرة ولكن لديه علامات حياة، حينها سنعرف أن ما نراه في نظامنا الشمسي ليس أمراً ثابتاً". وفي توسيع لمفهوم نطاق الحياة، وجد الباحثون أن الحياة على كوكب الأرض نفسها ليست بالضرورة أن تكون معياراً لنظرية نطاق الحياة لأنه كان من الممكن حدوث تغيرات اثناء وقت مبكر من تشكله تجعله غير قابل للحياة، كما أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة، الجار الأقرب للأرض، قد جعلته صحراء حارة.

كما شكك البحث في فكرة أن الصفائح التكتونية هي سبب مهم لوجود الحياة على الأرض. وقال لينارديك:" نحن نعلم أن الجو كان مختلفاً تماماً وأن الأكسجين لم يكن موجوداً في الارض منذ حوالي 3 مليار سنة، وهناك احتمالية تفيد بأن الصفائح التكتونية لم تكن فعالة في وجود الحياة على الأرض".

وتابع: "يجب علينا أن نسأل أنفسنا ونحن ننظر إلى الكواكب الأخرى، هل ينبغي استبعاد أي وضع شبيه بكوكب الأرض حيث لم يكن هناك أي مؤشر على وجود الأوكسجين وصفائح تكتونية تختلف اختلافا واضحاً من تلك الموجودة على كوكبنا في الوقت الحاضر؟".

وختم لينارديك بالقول: "بحثنا يحتوي على الكثير من التخيل ضمن قوانين الفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء، بالاضافة الى تخيل كيف تسير الامور على مجموعة من الكواكب، وليس فقط تلك التي تمكننا حالياً من الوصول إليها."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab