اكتشاف أعمق زلزال على الإطلاق وقع في طبقة من الأرض كان يعتقد استحالة حدوث هزات فيها
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

اكتشاف "أعمق زلزال على الإطلاق" وقع في طبقة من الأرض كان يعتقد استحالة حدوث هزات فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف "أعمق زلزال على الإطلاق" وقع في طبقة من الأرض كان يعتقد استحالة حدوث هزات فيها

الكرة الأرضية
واشنطن - العرب اليوم

ذكرت دراسة جديدة أن أعمق زلزال اكتشف على الإطلاق، وقع على عمق 467 ميلا (751 كم) تحت اليابان قبل ست سنوات.وحلل العلماء في جامعة أريزونا البيانات التي جمعتها شبكة مقاييس الزلازل اليابانية في مايو 2015 أثناء زلزال أوغاساوارا.وبلغت أكبر هزة في الحدث 7.9 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزها قبالة جزر بونين، والمعروفة أيضا باسم جزر أوغاساوارا.

ولكن سلسلة من الهزات الارتدادية الأقل شدة سجلت في أعماق الوشاح السفلي للأرض، بما في ذلك تلك التي وصلت إلى عمق 467 ميلا، حيث اعتقد العلماء أن الزلازل "غير مرجحة إن لم تكن مستحيلة" هناك.

وتضرب معظم الزلازل في نطاق بضع عشرات من الأميال من سطح الكوكب، في القشرة أو الوشاح العلوي. لكن حدث عام 2015 سجل صدمات في الوشاح السفلي حيث تزداد درجات الحرارة والضغوط بشدة لدرجة أن الصخور يمكن أن تنحني.

وأفادت التقارير الإخبارية التي نشرت في ذلك الوقت، بأن الزلزال وصل إلى عمق 421 ميلا (678 كم)، لكن التقدير الجديد يمتد إلى هذا الحد الأقصى بمقدار 46 ميلا أخرى.

وقال دوغلاس وينز، عالم الزلازل بجامعة واشنطن في سانت لويس، والذي لم يكن جزءا من الدراسة، لـ"ناشيونال جيوغرافيك": "هذا إلى حد بعيد أفضل دليل على وقوع زلزال في الوشاح السفلي".

في المقابل، يقول بعض العلماء إنه قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث لإثبات أن الزلزال أصاب بالفعل الجزء السفلي من الوشاح، ما يؤكد أنه أعمق زلزال على الإطلاق.

والوشاح السفلي هو الجزء السفلي السائل من وشاح الأرض، طبقته محدودة من الأسفل بنواة وفوقها قشرة.

ويختلف العمق الدقيق للحدود بين منطقة عباءة الانتقالية والوشاح السفلي حول العالم، لكنه يبلغ في المتوسط ​​410 أميال (660 كم).

ويمكن الشعور بالزلازل العميقة، مثل أوغاساوارا في عام 2015، على مسافة أبعد من الزلازل بالقرب من السطح، لكنها نادرة جدا.

ووفقا لقاعدة بيانات Global Centroid Moment Tensor، من بين 56832 زلزالا متوسط ​​إلى كبير تم تسجيله بين عامي 1976 و2020 ، كان نحو 18% فقط أعمق من 70 كيلومترا (43 ميلا، في الوشاح العلوي).

وحتى أقل من ذلك، بنسبة 4%، ضرب أقل من 300 كيلومتر (186 ميلا)، وهو العمق الذي يشيع استخدامه كحاجز لتحديد "الزلازل العميقة"، كما تشير "ناشيونال جيوغرافيك".

وعلى الرغم من أصلها العميق المثير للإعجاب، إلا أن الزلازل العميقة لا تسبب نفس الدمار مثل الزلازل في القشرة والوشاح العلوي.

ومع ذلك، فإن أصول زلزال 2015 في الوشاح السفلي غامضة.

ومن المعروف أن الزلازل تحدث في مناطق الاندساس، عندما تلتصق صفيحتان تكتونيتان وتنزلقان في اتجاهين متعاكسين فجأة.

وتحدث الزلازل الشديدة عادة فوق خطوط الصدع حيث تلتقي الصفائح التكتونية، لكن الهزات الطفيف يمكن أن تحدث في منتصف هذه الصفائح.

ويعتقد أن الزلازل العميقة تضرب بالقرب من مناطق الاندساس الحديثة أو القديمة التي وصلت إلى أعماق قصوى.

وتشير "ناشيونال جيوغرافيك" إلى أن الزلازل في المنطقة الانتقالية (جزء من الوشاح الأرضي) يمكن أن تحدث عن طريق التغييرات في الزبرجد الزيتوني، وهو معدن مكون للصخور.

وفي منطقة انتقال الوشاح، لم تعد البنية البلورية للزبرجد الزيتوني مستقرة، ما يخلق نقاط ضعف في الصخر حيث يمكن أن تتشوه بسرعة، ما يتسبب في حدوث زلازل عميقة.

ولكن حتى في الأسفل، في الوشاح السفلي، يبدأ معدن آخر، وهو البريدجمانيت، في السيطرة على التكوين، ما يعني أنه يجب أن يكون هناك بعض التفسيرات الأخرى لمحفزات الزلزال.

ويقترح العلماء احتمالا واحدا: حدثت الهزات الارتدادية الصغيرة التي أعقبت الزلزال الرئيسي الذي بلغت قوته 7.9 درجة، بالقرب من قاعدة صفيحة ممزقة من قاع المحيط الهادئ المنحدر الذي اخترق الجزء العلوي من الوشاح السفلي.

ويعتقد الفريق أن الزلزال الكبير قد يكون تسبب في استقرار جزء من الصفيحة الممزقة "بشكل طفيف جدا"، والذي بدوره قد يكون تسبب في تركيز الضغوط في قاعدة الصفيحة أثناء سقوطه في الوشاح السفلي.

قد يهمك ايضا 

رصد نجم قزم أبيض "يسطع ويخمد" في 30 دقيقة

دراسة تنفي اعتقاداً علمياً سابقاً حول "شقيق الأرض الشرير"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف أعمق زلزال على الإطلاق وقع في طبقة من الأرض كان يعتقد استحالة حدوث هزات فيها اكتشاف أعمق زلزال على الإطلاق وقع في طبقة من الأرض كان يعتقد استحالة حدوث هزات فيها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab