القراصنة يستهدفون الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على هواة التسلية
آخر تحديث GMT07:03:25
 العرب اليوم -

القراصنة يستهدفون الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على هواة التسلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القراصنة يستهدفون الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على هواة التسلية

الألعاب الإلكترونية
واشنطن - العرب اليوم

سرعان ما أصبحت الألعاب التي تُمارس عبر الإنترنت صناعة مربحة للغاية، مع امتلاك عدد أكبر من المستخدمين حسابات ألعاب على الرغم من التهديدات الإلكترونية المحدقة باللاعبين، فإنّهم غالباً ما يتركون حساباتهم عرضة لمحاولات القرصنة، ما يُعرّض إنجازاتهم في اللعب وبيانات الشخصية وربما دخلهم المادي للخطر.

دراسة إستطلاعية

وفقاً لدراسة استطلاعية أجرتها «كاسبرسكي لاب»، فإنّ 71% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يمارسون بانتظام ألعاباً عبر الإنترنت، وهي نسبة ترتفع إلى 76% لدى الفئة العمرية التي تتراوح بين 25 و34 عاماً، وإلى 74% لدى من تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً. ومن المرجّح أن تعود حسابات الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت بالربح على مجرمي الإنترنت، إذ يمكنهم بيع الحسابات المخترقة في السوق السوداء.

خسارة الإنجازات

يسعى مجرمو الإنترنت إلى الوصول إلى مجموعة هائلة من الأهداف المحتملة للاختيار من بينها، في ظل الأرقام التي تشير إلى ممارسة أكثر من نصف مستخدمي الإنترنت الألعاب بانتظام على الإنترنت. وعلاوة على ذلك، أصبحت الألعاب تشكّل جانباً مهمّاً من حياة كثير من المستخدمين الذين يتوجّهون إلى الألعاب عندما يشعرون بالملل أو الوحدة، وللتسلية مع أصدقائهم عبر الإنترنت، وبالتالي، يمكن أن تتسبب الهجمات الناجحة بإزعاج بالغ لضحاياها، الذين قد يتأثرون نفسياً بفقد إمكانية الوصول إلى حسابات ألعابهم المفضلة مؤقتاً أو نهائياً، فضلاً عن سرقة بياناتهم، وذلك جراء خسارة ساعات أو أيام عديدة من الإنجاز المحقق، والتقدّم المحرز في الألعاب وفي بناء ملفاتهم الشخصية، علاوة على أية أموال قد يكونون وضعوها في تلك الحسابات.

وعلاوة على ذلك، قد يفقد الضحايا بسهولة قدرتهم على الوصول إلى العديد من حساباتهم الأخرى، مثل البريد الإلكتروني وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي، نظراً للترابط القائم اليوم بين العديد من الملفات الشخصية على الإنترنت. وفيما قد يتسبب هذا أحياناً بأضرار نفسية للمستخدمين الذين يمارسون الألعاب بغرض الترفيه، يمكن أن يُحدث أضراراً جسيمة للاعبين المحترفين الذين يجني بعضهم المال من اللعب.

حماية حسابات الألعاب

هذا الخطر الذي يواجه المستخدمين كل يوم، يزيد باستخدام كلمة المرور نفسها لجميع الحسابات، أو كلمات مرور بسيطة يسهل على القراصنة تخمينها. ومع ذلك، لن يكون المستخدمون مطمئنين إلى سلامة حساباتهم وتمتعها بالحماية وعدم ضياع جهودهم وإنجازاتهم أدراج الرياح، إلّا إذا اتخذوا الاحتياطات المناسبة واستخدموا كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منصة جديدة لمحبي الألعاب الإلكترونية القديمة

أفضل «لابتوبات» لمحبي الألعاب الإلكترونية لـ2021

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القراصنة يستهدفون الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على هواة التسلية القراصنة يستهدفون الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على هواة التسلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab