فوائد غير مُتوقعة لألعاب الفيديو تنسف الأسطورة القديمة بشأن إهدار الوقت
آخر تحديث GMT19:02:22
 العرب اليوم -

تحسّن الذاكرة وتزيد مهارات حل المشاكل وتزيد من سرعة الدماغ

فوائد غير مُتوقعة لألعاب الفيديو تنسف الأسطورة القديمة بشأن إهدار الوقت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فوائد غير مُتوقعة لألعاب الفيديو تنسف الأسطورة القديمة بشأن إهدار الوقت

ممارسة ألعاب الفيديو
واشنطن - العرب اليوم

أثبتت دراسات حديثة أن ألعاب الفيديو لها جوانب إيجابية تساهم في تعزيز صحة الدماغ وتقوية الذاكرة، وذلك بخلاف الاعتقاد التقليدي السائد أنها لا تمثّل سوى مصدرًا لهدر الوقت، وتصيب المدمنين عليها بأمراض، وفي السطور التالية نستعرض أبرز إيجابيات هذه الألعاب وفق ما ذكر موقع "إنغادجت" التقني.

تعزيز مهارات حل المشاكل

تضع ألعاب الفيديو من يمارسها في مواقف تتطلب منه التفكير بعناية، قبل التحرك واتخاذ القرارات في غضون ثوان. ووفق أبحاث، فإن مثل هذه المواقف تنعكس في الحياة الواقعية، وتجعل الشخص قادرا على الإقدام على أشياء معينة، وتنمية مهارات اتخاذ القرار.

تحسين الذاكرة

يتطلب ممارسة ألعاب الفيديو تفعيل الذاكرة البصرية والسمعية، حيث يتوجب على اللاعب الإصغاء للإرشادات التي تقدم له في بداية اللعبة، وتذكرها خلال المهام التي عليه تنفيذها خلال اللعبة، الأمر الذي يحسّن من الذاكرة، وتشير دراسة أميركية إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد لمدة نصف ساعة فقط يوميا، قد يؤدي إلى تقليل احتمال تلاشي الذكريات الجديدة.

وقال ستارك وجريجوري كليمسون، المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا "إنه على الرغم من أن الدراسة لم تكن تهدف إلى إظهار كيفية تحسين الألعاب ثلاثية الأبعاد للذاكرة فمن المحتمل أن ممارسة هذه الألعاب يحفز منطقة الحصين في المخ أو (قرن آمون) والتي ترتبط بعمليات التعلم المعقدة والذاكرة".

زيادة سرعة الدماغ

يتلقى الدماغ أثناء ممارسة ألعاب الفيديو تحفيزا منوعا بصريا وسمعيا. وطبقا لأبحاث، فإن الأفراد الذين يمارسون ألعاب الفيديو يكونوا قادرين على معالجة هذه المحفزات أسرع من غيرهم، وهو ما يضمن أن يعمل الدماغ باستمرار على تفسيرها، وبسرعة أكبر.

تحسّن الصحة العامة

بحسب الدورية العلمية الأميركية للطب الوقائي، فإن ألعاب الفيديو تحسّن الصحة العامة لمن يخضعون لعلاج بدني أو نفسي، حيث تساعد الألعاب وبخاصة تلك التي تصنّف تحت "الواقع الافتراضي" في تخفيف التوتر، والآلام الناجمة عن الأمراض المزمنة والجراحات، وذلك لأن اللاعب ينغمس في أحداث اللعبة وينصرف انتباهه عن الألم.

علاج فرط الحركة

أشارت نتائج تجربة سريرية أن لعبة فيديو مصممة من قبل شركة أكيلي الأميركية، يمكن أن تساعد الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، وذلك لتحفيز أنظمة عصبية إدراكية معينة في المخ، وبعد تجربة خضع لها 348 طفلا ومراهقا مصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، حققت لعبة الشركة تحسنا ذا دلالات إحصائية جيدة.

مهام متعددة

في ألعاب الفيديو، وبخاصة التي تندرج تحت فئة "الإثارة والتشويق"، يتوجب على اللاعب أن يكون قادرا على تنفيذ مهام عديدة معا، مثل تحريك عصا التحكم أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر، ومراقبة الشاشة لمتابعة الأعداء الافتراضيين والذخائر المتبقية. وتجعل مثل هذه الممارسات الأشخاص قادرين على إدارة أكثر من مهمة بآن واحد في الحياة العملية.

تساعد في علاج التوحد

صممّ باحثون من جامعة "ويسكونسن" الأميركية برنامجا تدريبيا للأطفال المصابين بالتوحد يستند على ألعاب الفيديو، وقد أثبتت التجارب أن مثل هذه الألعاب تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تنمية التوازن النفسي لديهم خلال مواجهتهم للتحديات الخاصة بهم.

بخلاف الاعتقاد التقليدي السائد، أن ألعاب الفيديو لا تمثل سوى مصدرا لهدر الوقت، وتصيب المدمنين عليها بأمراض، فقد أثبتت دراسات حديثة أن لهذه الألعاب جانبا إيجابيا، يسهم في تعزيز صحة الدماغ وتقوية الذاكرة، نستعرض هنا أبرزها وفق ما ذكر موقع "إنغادجت" التقني.

تعزيز مهارات حل المشاكل

تضع ألعاب الفيديو من يمارسها في مواقف تتطلب منه التفكير بعناية، قبل التحرك واتخاذ القرارات في غضون ثوان. ووفق أبحاث، فإن مثل هذه المواقف تنعكس في الحياة الواقعية، وتجعل الشخص قادرا على الإقدام على أشياء معينة، وتنمية مهارات اتخاذ القرار.

تحسين الذاكرة

يتطلب ممارسة ألعاب الفيديو تفعيل الذاكرة البصرية والسمعية، حيث يتوجب على اللاعب الإصغاء للإرشادات التي تقدم له في بداية اللعبة، وتذكرها خلال المهام التي عليه تنفيذها خلال اللعبة، الأمر الذي يحسّن من الذاكرة.

وتشير دراسة أميركية إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد لمدة نصف ساعة فقط يوميا، قد يؤدي إلى تقليل احتمال تلاشي الذكريات الجديدة.

ونقلت رويترز عن ستارك وجريجوري كليمسون، المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا قوله: "إنه على الرغم من أن الدراسة لم تكن تهدف إلى إظهار كيفية تحسين الألعاب ثلاثية الأبعاد للذاكرة فمن المحتمل أن ممارسة هذه الألعاب يحفز منطقة الحصين في المخ أو (قرن آمون) والتي ترتبط بعمليات التعلم المعقدة والذاكرة".

زيادة سرعة الدماغ

يتلقى الدماغ أثناء ممارسة ألعاب الفيديو تحفيزا منوعا بصريا وسمعيا. وطبقا لأبحاث، فإن الأفراد الذين يمارسون ألعاب الفيديو يكونوا قادرين على معالجة هذه المحفزات أسرع من غيرهم، وهو ما يضمن أن يعمل الدماغ باستمرار على تفسيرها، وبسرعة أكبر.

تحسّن الصحة العامة

بحسب الدورية العلمية الأميركية للطب الوقائي، فإن ألعاب الفيديو تحسّن الصحة العامة لمن يخضعون لعلاج بدني أو نفسي.

وتساعد الألعاب وخصوصا تلك التي تصنّف تحت "الواقع الافتراضي" في تخفيف التوتر، والآلام الناجمة عن الأمراض المزمنة والجراحات، وذلك لأن اللاعب ينغمس في أحداث اللعبة وينصرف انتباهه عن الألم.
 
علاج فرط الحركة

أشارت نتائج تجربة سريرية أن لعبة فيديو مصممة من قبل شركة أكيلي الأميركية، يمكن أن تساعد الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، وذلك لتحفيز أنظمة عصبية إدراكية معينة في المخ.

وبعد تجربة خضع لها 348 طفلا ومراهقا مصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، حققت لعبة الشركة تحسنا ذا دلالات إحصائية جيدة.

مهام متعددة

في ألعاب الفيديو، وخصوصا التي تندرج تحت فئة "الإثارة والتشويق"، يتوجب على اللاعب أن يكون قادرا على تنفيذ مهام عديدة معا، مثل تحريك عصا التحكم أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر، ومراقبة الشاشة لمتابعة الأعداء الافتراضيين والذخائر المتبقية. وتجعل مثل هذه الممارسات الأشخاص قادرين على إدارة أكثر من مهمة بآن واحد في الحياة العملية.

تساعد في علاج التوحد

صمم باحثون من جامعة "ويسكونسن" الأميركية برنامجا تدريبيا للأطفال المصابين بالتوحد يستند على ألعاب الفيديو، وقد أثبتت التجارب أن مثل هذه الألعاب تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تنمية التوازن النفسي لديهم خلال مواجهتهم للتحديات الخاصة بهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوائد غير مُتوقعة لألعاب الفيديو تنسف الأسطورة القديمة بشأن إهدار الوقت فوائد غير مُتوقعة لألعاب الفيديو تنسف الأسطورة القديمة بشأن إهدار الوقت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق
 العرب اليوم - 20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab