واتس آب تتراجع عن خطة حظر المستخدمين الذين لا يقبلون شروط الخصوصية الجديدة المثيرة للجدل
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

"واتس آب" تتراجع عن خطة حظر المستخدمين الذين لا يقبلون شروط الخصوصية الجديدة المثيرة للجدل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "واتس آب" تتراجع عن خطة حظر المستخدمين الذين لا يقبلون شروط الخصوصية الجديدة المثيرة للجدل

تطبيق التراسل الفوري "واتسآب"
واشنطن - العرب اليوم

تراجعت "واتس آب" عن خططها لحظر الميزات للمستخدمين الذين لا يوافقون على سياساتها الجديدة.وكانت منصة الدردشة تهدد بالاحتفاظ بميزات معينة مقابل "فدية"، لذلك لن يكون أمام بعض المستخدمين خيار سوى الموافقة على سياسة الخصوصية الجديدة  أو التوقف عن استخدام "واتس آب".

وكان الموعد النهائي لقبول سياسات "واتس آب" الجديدة هو 15 مايو. وقالت الشركة في البداية، إن المستخدمين ستظل لديهم فرصة لقبول الشروط الجديدة بعد ذلك، لكنهم سيفقدون ببطء الوصول إلى ميزات معينة إذا لم يفعلوا ذلك.

وقالت "واتس آب" إن التذكيرات ستصبح مستمرة ويصعب تجاهلها. ومع ذلك، فإن موقع الشركة على الويب ينص الآن على ما يلي: "ليس لدينا حاليا أي خطط لأن تصبح هذه التذكيرات ثابتة ولتقييد وظائف التطبيق. وأضافت أن "غالبية المستخدمين الذين شاهدوا التحديث وافقوا".

والخبر السار هو أنه حتى المستخدمين الذين لم يقبلوا سياسات "واتس آب" الجديدة بحلول الموعد النهائي في 15 مايو وما يزال لديهم فرصة للحفاظ على عمل حساباتهم.

وأخبرت شركة "واتس آب" أيضا موقع The Next Web: "نظرا للمناقشات الأخيرة مع العديد من السلطات وخبراء الخصوصية، نريد أن نوضح أنه ليس لدينا حاليا أي خطط للحد من وظائف كيفية عمل واتس آب لأولئك الذين لم يقبلوا التحديث بعد".

وأضافت: "بدلا من ذلك، سنستمر في تذكير المستخدمين من وقت لآخر بالتحديث وكذلك عندما يختار الأشخاص استخدام الميزات الاختيارية ذات الصلة، مثل التواصل مع شركة تتلقى الدعم من فيسبوك".

ما هي سياسات "واتس آب" الجديدة؟

أدت المحاولة الأولى الكارثية لشرح سياساتها الجديدة إلى قيام ملايين المستخدمين بتنزيل تطبيقات دردشة منافسة، مع حذف الكثيرين لحساباتهم على "واتس آب" تماما.

وكان أمام المستخدمين حتى 15 مايو من هذا العام لـ"قبول"، أو مواجهة حظر دخول حساباتهم على "واتس آب".

وتتعلق السياسات الجديدة بالمراسلة مع الشركات، ولكن لم يتم شرحها بشكل جيد.

وحتى "واتس آب" اعترفت بأنها كانت مربكة للغاية، وغيرت الموعد النهائي للموافقة على سياسة الخصوصية الجديدة من فبراير إلى مايو.

ولن تتغير خصوصية المحادثات الشخصية. وبدلا من ذلك، يركز تحديث السياسة على ميزات الأعمال الاختيارية.

ويقوم نحو 175 مليون شخص بإرسال رسائل إلى حساب WhatsApp Business كل يوم، وهذا العدد آخذ في الازدياد. لذا فإن تغيير السياسة يؤثر على عدد كبير من المستخدمين.وحتى إذا لم ترسل رسالة إلى حسابات الأعمال، فستظل بحاجة إلى قبول الشروط الجديدة.

قد يهمك ايضا:

واتسآب يوقف خدماته لمن يرفض تحديثاته الجديدة

"واتس آب" تعالج ثغرات برمجية كانت تهدد خصوصية بيانات المستخدمين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واتس آب تتراجع عن خطة حظر المستخدمين الذين لا يقبلون شروط الخصوصية الجديدة المثيرة للجدل واتس آب تتراجع عن خطة حظر المستخدمين الذين لا يقبلون شروط الخصوصية الجديدة المثيرة للجدل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab