باحثون يوضّحون أن أمعاء الإنسان قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

أكّدوا أنها طورّت قدرتها لتعمل على ضخ الإلكترونات

باحثون يوضّحون أن "أمعاء الإنسان" قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يوضّحون أن "أمعاء الإنسان" قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء

أمعاء الإنسان
واشنطن - العرب اليوم

وجد باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن بعض أنواع البكتيريا الموجودة في البيئات "معدومة" الأكسجين نسبيًا، طورّت قدرتها لتعمل على ضخ الإلكترونات. وتشمل الموائل منخفضة الأكسجين أعماق المناجم وقاع البحيرات، وكذلك الأمعاء البشرية.

ويهدف الباحثون الذين يستكشفون طرقًا لتسخير محطات الطاقة الميكروبية، إلى تسخير هذه الطاقة لتكون خلايا الوقود ومياه الصرف الصحي بعض الاستخدامات المحتملة. وطوّر مهندسو المعهد تقنية "ميكروفلويديك" القادرة على معالجة عينات صغيرة من البكتيريا بسرعة، وقياس خاصية معينة ترتبط ارتباطًا كبيرًا بقدرة البكتيريا على إنتاج الكهرباء.

ويمكن استخدام التقنية المطورة لتقييم النشاط الكهروكيميائي للبكتيريا. ويقول تشيانرو وانغ، الباحث في قسم الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن "الرؤية تتمثل في انتقاء العناصر المرشحة القوية للقيام بالمهام المرغوبة التي يريد البشر أن تقوم بها الخلايا".

ويضيف كولين بوي، أستاذ الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "هناك عمل حديث يشير إلى أنه قد تكون هناك مجموعة أكبر بكثير من البكتيريا، لها خصائص (تنتج الكهرباء)". ويمكن للأداة المطورة، التي تسمح بالتحري عن تلك الكائنات، أن تكون أكثر أهمية بكثير مما كنا نعتقد سابقًا.

وخلص الباحثون إلى أن البكتيريا النشطة كهربائيًا، تميل إلى أن يكون استقطابها أعلى. ويقول الدكتور وانغ "لدينا الدليل الضروري لنرى أن هناك علاقة قوية بين قابلية الاستقلاب والنشاط الكهروكيميائي, وفي الواقع، يمكن استخدام الاستقطاب كبديل لاختيار الكائنات الدقيقة ذات النشاط الكهروكيميائي العالي". ونُشرت الدراسة في مجلة "Science Advances".

قد يهمك أيضاً :

ضوء يفوق قوة الشمس 600 تريليون مرة يصل إلى الأرض قريبًا

خطة "آبل" الكبيرة لإحياء مبيعات أجهزة "آيفون" في عام 2019

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يوضّحون أن أمعاء الإنسان قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء باحثون يوضّحون أن أمعاء الإنسان قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab