واشنطن - العرب اليوم
اكتشف علماء الفلك أن الجسم الفضائي الذي اصطدم بكوكب المشتري في الشهر الماضي، كان نيزكا صغيرا يتكون من أجزاء متساوية من الحجر والحديد، وانفجر النيزك في الغلاف الجوي العلوي لكوكب المشتري، على بعد نحو 80 كيلومترا فوق قمم السحب، ما أطلق طاقة تعادل 240 كيلوطنا من مادة "تي إن تي" (تراي نيترو تولوين)، أي ما يزيد قليلا عن نصف طاقة انفجار النيزك الذي انفجر فوق تشيليابينسك في عام 2013، والتي تعادل 440 كيلوطنا.
ويفيد موقع Science Alert، بأنه تم رصد هذه الظاهرة من قبل المصور الفلكي إيثان تشابل يوم 7 أغسطس 2019 بواسطة برنامج DeTeCt المصمم خصيصا لرصد التوهجات في الغلاف الجوي لكوكبي المشتري وزحل. وهذه التوهجات تكون عادة ضعيفة وقصيرة لذلك يصعب رصدها دائما، وحلل الباحثون هذه البيانات، واتضح لهم أن الجسم الذي توغل في الغلاف الجوي للعملاق الغازي كان قطره بين 12-16 مترا وكتلته نحو 450 طنا.
ومنذ عام 2010 رصدت ستة توهجات ناتجة عن اصطدام أجسام بالكوكب. ولكن وفقا للتقديرات قد تصل إلى 20-60 توهجا في الغلاف الجوي.
قد يهمك أيضًا
علماء الفلك يدرسون الكواكب الموجود خارج المجموعة الشمسية بحثًا عن عوالم تصلح للعيش
"المشتري" يواجه "الأرض" في ظاهرة فلكية مثيرة
أرسل تعليقك