قفازات إلكترونية تحول حركات لغة إشارة الصم والبكم إلى نصوص مكتوبة
آخر تحديث GMT22:17:10
 العرب اليوم -

تحتوي على وحدات استشعار حركية لتحديد ما إذا كانت اليد ثابتة أو متحركة

قفازات إلكترونية تحول حركات لغة إشارة الصم والبكم إلى نصوص مكتوبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قفازات إلكترونية تحول حركات لغة إشارة الصم والبكم إلى نصوص مكتوبة

قفازات إلكترونية
واشنطن - العرب اليوم

أمكن لقفازات إلكترونية تحويل حركات لغة الإشارة الأميركية، التي يستخدمها الصم والبكم في التعبير عن أنفسهم، إلى نصوص مكتوبة تظهر على شاشات الهواتف المحمولة وأجهزة الكومبيوتر، على ما ابتكره فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا الأميركية. ويتألف الابتكار الجديد من قفازات رياضية قياسية مثبت فيها وحدات استشعار مرنة في مكان مفصلات أصابع اليد. وعندما يحرك المستخدم أصابعه، تتمدد وحدات الاستشعار وتصدر عنها إشارة كهربائية يتم التقاطها وتفسيرها إلى لغة مكتوبة بواسطة تطبيق إلكتروني خاص.

كما يحتوي ظهر القفاز على وحدات استشعار حركية لتحديد ما إذا كانت اليد ثابتة أو متحركة، وهي خاصية ضرورية للتفريق بين الحروف المتشابهة أثناء استخدام لغة الإشارة، فعلى سبيل المثال، تتشابه طرق التعبير بالأصابع عن الحرفين "إي" و"جي" في لغة الإشارة، ولكن الاختلاف بين الحرفين يكمن في ضرورة تحريك اليد بصورة دائرية عن التعبير عن الحرف "جي" وتثبيتها عند التعبير عن الحرف "إي". ويتم إرسال جميع هذه الإشارات الحركية عبر تقنية البلوتوث إلى التطبيق الإلكتروني المثبت على الهاتف المحمول، حيث يقوم هذا التطبيق بترجمة الإشارات إلى نص مكتوب.

ونقل الموقع الإلكتروني "نيو ساينتست" المعني بالأبحاث العلمية عن الباحث تيموثي أوكونور في جامعة سان كاليفورنيا قوله إن وحدات الاستشعار المرنة سوف تجعل المستخدم لا يكاد يشعر بأنه يرتدي أي قفازات، وهو ما يمثل إضافة جديدة في هذا المجال، إذ إن قفازات الترجمة السابقة كانت بها أجزاء صلبة، وكانت تتطلب مجهوداً من أجل استخدامها.

وذكرت جيزل فيشنورام رئيسة قسم الأبحاث التكنولوجية في المؤسسة الخيرية "أكشن أون هيرينغ لوس"، أي "العمل من أجل فاقدي السمع"، أن لغة الإشارة تعتبر اللغة الأولى بالنسبة للآلاف في المملكة المتحدة، وأن الكثيرين منهم لا يعرفون جيداً أو مطلقاً كتابة اللغة الإنجليزية، ولذلك فإن هذه التقنية الجديدة سوف تغير حياتهم بشكل كامل.

وإلى جانب ترجمة لغة الإشارة، يعمل أوكونور وزملاؤه بجامعة كاليفورنيا على استخدام التقنيات ذاتها في مجال التحكم بالروبوتات. ويوضح أوكونور قائلا: أحد التطبيقات التي نعكف على تطويرها ذراع آلية مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يمكن التحكم فيه عن طريق ارتداء قفاز إلكتروني، ومن الممكن الاستفادة من هذه التقنية في مجال استخدام الروبوتات في إجراء الجراحات الطبية أو في نزع فتيل القنابل على سبيل المثال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قفازات إلكترونية تحول حركات لغة إشارة الصم والبكم إلى نصوص مكتوبة قفازات إلكترونية تحول حركات لغة إشارة الصم والبكم إلى نصوص مكتوبة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab