سقوط قطعة من كبسولة سبيس إكس الفضائية في حقل زراعي في أستراليا
آخر تحديث GMT18:16:29
 العرب اليوم -

سقوط قطعة من كبسولة سبيس إكس الفضائية في حقل زراعي في أستراليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط قطعة من كبسولة سبيس إكس الفضائية في حقل زراعي في أستراليا

كوكب الأرض
واشنطن ـ العرب اليوم

عندما رأى ميك ماينرز، وهو مزارع في منطقة نيو ساوث ويلز بأستراليا، جسماً أسوداً كبيراً يخرج من الأرض في جزء من أرض زراعية يملكها، اعتقد أنها شجرة ميتة. ولكن عندما اقترب وتفحص الجسم الغريب، وبعد تحقق الخبراء، علم أنه سقط من الفضاء. وقالت وكالة الفضاء الأسترالية (أسا) في وقت لاحق إن الجسم كان جزءاً من كبسولة سبيس إكس الفضائية.

ووصف الخبراء الاكتشاف بأنه "نادر" و "مثير"، لكنهم قالوا إن مثل هذه الأحداث قد تصبح أكثر شيوعاً.

وهبط الجسم في 9 يوليو في منطقة واسعة من الحقول، لكن لم يكتشفه ماينرز إلا بعد عدة أسابيع.

كما عُثر على قطعتين إضافيتين في وقت لاحق في مكان قريب، وطلبت أسا من أي شخص يصادف المزيد من هذه القطع، الاتصال بـ"خط الحطام الساخن" الذي أنشأته سبيس إكس.

وتم استدعاء الدكتور براد تاكر، عالم الفيزياء الفلكية في الجامعة الوطنية الأسترالية، لفحص الجسم المكتشف.

غالباً ما يتم استدعاء تاكر إلى اكتشافات مماثلة، لكن كان يتبين أن الغالبية العظمى منها ليست حطاماً فضائياً.

وقال في مقطع فيديو تمت مشاركته عبر الإنترنت: "لقد كان من المثير للغاية رؤية كل هذا الجسم عن قرب، لم أر قط قطعة من خردة الفضاء تسقط بهذه الطريقة".

ووافق دون بولاكو، أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة وارويك بالمملكة المتحدة، على أنه من النادر جداً أن يسقط الحطام الفضائي بهذا الشكل على الأرض.

وقال إنه بينما تسقط الأجسام من الفضاء إلى الأرض كل يوم، فإن الغالبية العظمى منها تهبط في المحيطات التي تغطي معظم الكوكب.

وأكثر من ذلك، فإن الحالة الوحيدة المسجلة لإصابة شخص بحطام فضائي، كانت لـ "وتي ويليامز"، التي لم تصب بأذى عندما سقطت قطعة من الحطام الفضائي على كتفها في أوكلاهوما، الولايات المتحدة، عام 1997.

وتشمل الحوادث الأخرى الأضرار التي لحقت بالمباني في ساحل العاج في عام 2020، من قطع لصاروخ صيني.

ومع ذلك، قد تصبح الاكتشافات المماثلة لهذه الاجسام على الأرض أكثر شيوعاً، خاصة وأن عدد الصواريخ المرسلة إلى الفضاء قد زاد بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

وأضاف البروفيسور بولاكو أن الشمس تنتقل الآن أيضاً إلى دورة تكون فيها أكثر نشاطاً، وقد يكون تأثيرها الضار هو المزيد من الحطام المتساقط على الأرض.

وربما يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق هو دراسة من جامعة بريتيش كولومبيا الكندية، نُشرت في يوليو/ تموز، ووجدت أن هناك احتمالاً بنسبة 10 في المئة لمقتل شخص أو أكثر بسبب الحطام الفضائي في العقد المقبل.

لكن الأستاذ بولاكو لا يزال يقول إن احتمال إصابة الفرد بحطام فضائي تبلغ "صفر تقريباً"، مضيفاً: "لا أعتقد أن على الناس أن يخافوا، فاحتمال تعرضهم لإصابة ضئيل بشكل لا يصدق".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سبيس إكس تنجح في تجميع صاروخ بطول 400 قدم باستخدام روبوت

سبيس إكس تنشر أقمار الإنترنت من ستارلينك للخدمة المتميزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط قطعة من كبسولة سبيس إكس الفضائية في حقل زراعي في أستراليا سقوط قطعة من كبسولة سبيس إكس الفضائية في حقل زراعي في أستراليا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab