مايكروسوفت تحبط أحد أكبر الهجمات الإلكترونية في تاريخها
آخر تحديث GMT04:46:24
 العرب اليوم -

مايكروسوفت تحبط أحد أكبر الهجمات الإلكترونية في تاريخها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مايكروسوفت تحبط أحد أكبر الهجمات الإلكترونية في تاريخها

شركة مايكروسوفت
واشنطن - العرب اليوم

 كشفت مايكروسوفت الشهر الماضي أنها أحبطت واحدة من أكبر الهجمات الإلكترونية في تاريخها.وقال عملاق التكنولوجيا إنه كان قادرا على محاربة اختراق هائل للخدمة الموزعة (DDoS) شمل 70 ألف جهاز كمبيوتر، معظمها منتشر في جميع أنحاء آسيا.

واستهدف الهجوم أحد عملائها في أوروبا، عبر خدمة الحوسبة السحابية Azure التابعة للشركة، وكان أعلى بنسبة 140% من أعلى حجم للنطاق الترددي للهجوم سجلته مايكروسوفت في عام 2020.

وتعمل هجمات DDoS عن طريق إغراق نظام الضحية بـ "حركة مرور الإنترنت"، في محاولة لزيادة تحميله وإجباره على عدم الاتصال بالإنترنت.وتُنفّذ عادة من خلال شبكة من الأجهزة التي اختُرقت باستخدام برامج خبيثة، للتحكم فيها عن بُعد.

وقالت مايكروسوفت إن هذا الهجوم الأخير خنق نظامها بـ 2.4 تيرابايت من البيانات كل ثانية (Tbps) - وهو أكبر بكثير من هجوم 1Tbps في أواخر الصيف الماضي.

واستمر لأكثر من 10 دقائق، مع اندفاعات قصيرة المدى من حركة المرور بلغت ذروتها عند 2.4 تيرابايت في الثانية، و0.55 تيرابايت في الثانية، وأخيرا 1.7 تيرابايت في الثانية.
 

ولوضع الأرقام في سياقها، يبلغ حجم تيرابايت واحد 1000 غيغابايت، وهو ما يعادل مئات الأفلام بدقة 4K.

ومن الصعب جدا إغراق نظام بهذا المقدار من البيانات كل ثانية، لكن Azure كان قادرا على البقاء متصلا بالإنترنت طوال الوقت نظرا لقدرته على استيعاب عشرات التيرابايت من هجمات DDoS.

وقال أمير دهان من مايكروسوفت، مدير البرامج الأول في Azure Networking: "تُظهر الهجمات بهذا الحجم قدرة الجهات الفاعلة السيئة على إحداث الفوضى من خلال إغراق الأهداف بأحجام مرور هائلة في محاولة لخنق سعة الشبكة. ونشأت حركة الهجوم من حوالي 70000 مصدر ومن دول متعددة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مثل ماليزيا وفيتنام وتايوان واليابان والصين، وكذلك من الولايات المتحدة".

ولم تذكر مايكروسوفت اسم عميل Azure الذي استُهدف، لكنها قالت إنها تمكنت من منع الهجوم.

ويمكن أيضا استخدام هذه الاختراقات كغطاء للهجمات الثانوية التي تحاول نشر البرامج الضارة والتسلل إلى أنظمة الشركة.

وأضاف دهان: "نظرا لمقياس الامتصاص العالمي لـAzure ومنطق التخفيف المتقدم، لم يعاني العميل من أي تأثير أو توقف عن العمل. وإذا كان العميل يعمل في مركز البيانات الخاص به، فمن المحتمل أن يكون تكبد أضرارا مالية جسيمة، إلى جانب أي تكاليف غير ملموسة".

وقالت مايكروسوفت إنها اكتشفت أيضا زيادة بنسبة 25% في عدد هجمات DDoS منذ الربع الأخير من عام 2020.

وعلى الرغم من كونه أحد أكبر الهجمات على مايكروسوفت، إلا أنه لم يكن أكبر هجوم DDoS على الإطلاق.

وفي عام 2017، تمكنت غوغل من حظر 2.54 تيرابايت في الثانية الضخمة التي كانت جزءا من "حملة مدتها ستة أشهر" تستخدم "طرقا متعددة للهجوم".

ووقعت مايكروسوفت أيضا ضحية لهجوم فيروسات الفدية الهائل، الذي انتشر إلى أنظمة الكمبيوتر لمئات الشركات الخاصة والمؤسسات العامة في جميع أنحاء العالم في مايو 2017.

واضطرت المستشفيات وعيادات الأطباء في إنجلترا إلى إبعاد المرضى وإلغاء المواعيد بعد الهجوم الذي أصاب هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالشلل.

واستهدف فيروس WannaCry نظام التشغيل "ويندوز" المستخدم على نطاق واسع من مايكروسوفت.

قد يهمك أيضا

مايكروسوفت تكشف تفاصيل هجوم سيبراني إيراني جديد

 

استخدام مايكروسوفت إيدج عبر منصة إكس بوكس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايكروسوفت تحبط أحد أكبر الهجمات الإلكترونية في تاريخها مايكروسوفت تحبط أحد أكبر الهجمات الإلكترونية في تاريخها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab