وكالة الفضاء الأوروبية تكشف عمّا يشبه حرائق المخيّمات على سطح الشمس
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

وكالة الفضاء الأوروبية تكشف عمّا يشبه "حرائق المخيّمات" على سطح الشمس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكالة الفضاء الأوروبية تكشف عمّا يشبه "حرائق المخيّمات" على سطح الشمس

وكالة الفضاء الأوروبية
واشنطن - العرب اليوم

 وجدت دراسة أن الطبقة الخارجية "الساخنة بشكل لا يمكن تصوره" من الغلاف الجوي للشمس يمكن أن تصل إلى 1.7 مليون درجة فهرنهايت بسبب "حرائق" على السطح وفي يونيو من العام الماضي، أصدرت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أقرب الصور الملتقطة للشمس على الإطلاق، بواسطة المركبة الشمسية المدارية، والتي أظهرت لأول مرة حرائق منتشرة على سطحها وكشفت الصور عن حوالي 1500 من السطوع الخافت الصغير الذي يستمر لمدة تتراوح بين 10 و200 ثانية ويمتد بين 248 و6500 ميل عرضا وتشير البيانات الجديدة من المركبة الشمسية المدارية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، إلى أن الحرائق مدفوعة بعملية قد تساهم أيضا في تسخين الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الهالة، ما يؤدي إلى درجات حرارة تصل إلى 1.7 مليون فهرنهايت وتأتي هالة الشمس أكثر سخونة بحوالي 300 مرة من الطبقات الموجودة تحتها - وهي ظاهرة حيرت العلماء وواحدة من أكبر الألغاز في الفيزياء الشمسية.

وتعد التوهجات الشمسية عبارة عن انفجارات قصيرة من الإشعاع عالي الطاقة من سطح الشمس، والتي يمكن أن تسبب اضطرابات الراديو والمغناطيسية على الأرض وتساءل الخبراء سابقا عما إذا كانت هذه الانفجارات مرتبطة بظاهرة تسخين الهالة الشمسية الغامضة وساعدت الصور التي التُقطت بواسطة المركبة الشمسية المدارية Solar Orbiter، التي صُممت في المملكة المتحدة، عندما وصلت إلى مسافة 47 مليون ميل من سطح الشمس، العلماء وتستند أحدث النتائج إلى عمليات محاكاة حاسوبية أجراها فريق دولي من الباحثين يتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية.

وقال البروفيسور هاردي بيتر، من معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي في ألمانيا: "يحسب نموذجنا الانبعاث، أو الطاقة، من الشمس كما تتوقع من أداة حقيقية للقياس. وولّد النموذج إشراقا مثل نيران المخيم" وكشفت عمليات المحاكاة أيضا عن عملية تُعرف باسم إعادة توصيل المكونات حول نيران المخيّم، حيث تنكسر خطوط المجال المغناطيسي للاتجاه المعاكس ثم تعيد الاتصال، ما يؤدي إلى إطلاق الطاقة عند القيام بذلك وقال ياجي تشين، طالب دكتوراه من جامعة بكين في الصين، إن الطاقة المنبعثة من السطوع من خلال إعادة توصيل المكونات يمكن أن تكون كافية للحفاظ على درجة حرارة الهالة الشمسية المتوقعة من الملاحظات.

ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن عملهم ما يزال في مراحله الأولى ويتطلب المزيد من الملاحظات لتأكيد النتائج التي توصلوا إليها وبصرف النظر عن المساعدة في حل ألغاز التسخين الإكليلي، فإن المركبة الشمسية المدارية ستساعد العلماء أيضا على تجميع طبقات الغلاف الجوي للشمس معا وتحليل الرياح الشمسية، وهي تيار الجسيمات عالية الطاقة المنبعثة من النجم ويمكن أن يساعد فهم المزيد عن النشاط الشمسي العلماء أيضا في وضع تنبؤات حول أحداث الطقس في الفضاء، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالأقمار الصناعية وتعطل البنية التحتية على الأرض التي تعتمد عليها الهواتف المحمولة ووسائل النقل وإشارات GPS وشبكات الكهرباء.

المصدر: ديلي ميل

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"الفضاء الأوروبية" تبحث عن رواد المستقبل من النساء وذوي الاحتياجات الخاصة

"وكالة الفضاء الأوروبية" تتجه إلى إسناد مزيد من المواقع القيادية إلى النساء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة الفضاء الأوروبية تكشف عمّا يشبه حرائق المخيّمات على سطح الشمس وكالة الفضاء الأوروبية تكشف عمّا يشبه حرائق المخيّمات على سطح الشمس



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab