وكالة الفضاء الأوروبية تكشف عمّا يشبه حرائق المخيّمات على سطح الشمس
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

وكالة الفضاء الأوروبية تكشف عمّا يشبه "حرائق المخيّمات" على سطح الشمس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكالة الفضاء الأوروبية تكشف عمّا يشبه "حرائق المخيّمات" على سطح الشمس

وكالة الفضاء الأوروبية
واشنطن - العرب اليوم

 وجدت دراسة أن الطبقة الخارجية "الساخنة بشكل لا يمكن تصوره" من الغلاف الجوي للشمس يمكن أن تصل إلى 1.7 مليون درجة فهرنهايت بسبب "حرائق" على السطح وفي يونيو من العام الماضي، أصدرت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أقرب الصور الملتقطة للشمس على الإطلاق، بواسطة المركبة الشمسية المدارية، والتي أظهرت لأول مرة حرائق منتشرة على سطحها وكشفت الصور عن حوالي 1500 من السطوع الخافت الصغير الذي يستمر لمدة تتراوح بين 10 و200 ثانية ويمتد بين 248 و6500 ميل عرضا وتشير البيانات الجديدة من المركبة الشمسية المدارية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، إلى أن الحرائق مدفوعة بعملية قد تساهم أيضا في تسخين الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الهالة، ما يؤدي إلى درجات حرارة تصل إلى 1.7 مليون فهرنهايت وتأتي هالة الشمس أكثر سخونة بحوالي 300 مرة من الطبقات الموجودة تحتها - وهي ظاهرة حيرت العلماء وواحدة من أكبر الألغاز في الفيزياء الشمسية.

وتعد التوهجات الشمسية عبارة عن انفجارات قصيرة من الإشعاع عالي الطاقة من سطح الشمس، والتي يمكن أن تسبب اضطرابات الراديو والمغناطيسية على الأرض وتساءل الخبراء سابقا عما إذا كانت هذه الانفجارات مرتبطة بظاهرة تسخين الهالة الشمسية الغامضة وساعدت الصور التي التُقطت بواسطة المركبة الشمسية المدارية Solar Orbiter، التي صُممت في المملكة المتحدة، عندما وصلت إلى مسافة 47 مليون ميل من سطح الشمس، العلماء وتستند أحدث النتائج إلى عمليات محاكاة حاسوبية أجراها فريق دولي من الباحثين يتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية.

وقال البروفيسور هاردي بيتر، من معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي في ألمانيا: "يحسب نموذجنا الانبعاث، أو الطاقة، من الشمس كما تتوقع من أداة حقيقية للقياس. وولّد النموذج إشراقا مثل نيران المخيم" وكشفت عمليات المحاكاة أيضا عن عملية تُعرف باسم إعادة توصيل المكونات حول نيران المخيّم، حيث تنكسر خطوط المجال المغناطيسي للاتجاه المعاكس ثم تعيد الاتصال، ما يؤدي إلى إطلاق الطاقة عند القيام بذلك وقال ياجي تشين، طالب دكتوراه من جامعة بكين في الصين، إن الطاقة المنبعثة من السطوع من خلال إعادة توصيل المكونات يمكن أن تكون كافية للحفاظ على درجة حرارة الهالة الشمسية المتوقعة من الملاحظات.

ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن عملهم ما يزال في مراحله الأولى ويتطلب المزيد من الملاحظات لتأكيد النتائج التي توصلوا إليها وبصرف النظر عن المساعدة في حل ألغاز التسخين الإكليلي، فإن المركبة الشمسية المدارية ستساعد العلماء أيضا على تجميع طبقات الغلاف الجوي للشمس معا وتحليل الرياح الشمسية، وهي تيار الجسيمات عالية الطاقة المنبعثة من النجم ويمكن أن يساعد فهم المزيد عن النشاط الشمسي العلماء أيضا في وضع تنبؤات حول أحداث الطقس في الفضاء، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالأقمار الصناعية وتعطل البنية التحتية على الأرض التي تعتمد عليها الهواتف المحمولة ووسائل النقل وإشارات GPS وشبكات الكهرباء.

المصدر: ديلي ميل

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"الفضاء الأوروبية" تبحث عن رواد المستقبل من النساء وذوي الاحتياجات الخاصة

"وكالة الفضاء الأوروبية" تتجه إلى إسناد مزيد من المواقع القيادية إلى النساء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة الفضاء الأوروبية تكشف عمّا يشبه حرائق المخيّمات على سطح الشمس وكالة الفضاء الأوروبية تكشف عمّا يشبه حرائق المخيّمات على سطح الشمس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab