علماء ينجحون في إنتاج سم الثعابين لتطوير العقاقير وترياق السموم
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

تفجير الأجسام العضوية التي تتطابق مع 7 أنواع من الأفاعي

علماء ينجحون في إنتاج "سم" الثعابين لتطوير العقاقير وترياق السموم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء ينجحون في إنتاج "سم" الثعابين لتطوير العقاقير وترياق السموم

ثعابين
واشنطن - العرب اليوم

نجح علماء، لأول مرة، في إنتاج سم الثعابين في المختبر، ما فتح طريقًا تمس الحاجة إليه لتطوير العقاقير وترياق السموم، قد أُنتجت السموم هذه من خلال غدد صغيرة تسمى "عضويات عضلية"، وذلك في أعقاب عملية مقتبسة من نمو الأعضاء البشرية المبسطة، وهو أمر يساعد بالفعل في مجموعة واسعة من مشاريع البحوث العلمية والطبية.

وفي حالة الثعابين، تمكّن العلماء من تفجير الأجسام العضوية التي تتطابق مع ثعبان "Aspidelaps lubricus cowlesi"، و7 أنواع أخرى من الأفاعي، ويقولون إن هذا النهج الجديد هو ترقية مرحب بها للأساليب الحالية لتربية الثعابين لاستخراج سمها.

ويقول هانز كليفرز، عالم الأحياء الجزيئي، من جامعة أوترخت في هولندا: "يموت أكثر من 100 ألف فرد جراء لدغات الثعابين سنويا، ومعظمهم من البلدان النامية. ومع ذلك، فإن أساليب تصنيع مضادات السموم لم تتغير منذ القرن التاسع عشر".

ومن خلال التغيير والتبديل في العملية التي طُوّرت مؤخرا لتنمية الكائنات العضوية البشرية، بما في ذلك خفض درجة الحرارة لمطابقة الزواحف بدلا من الثدييات، تمكن فريق البحث من العثور على وصفة تدعم النمو غير المحدود للغدد السمية الثعبانية الصغيرة، وأُزيلت الأنسجة من أجنة الثعابين ووُضعت في هلام ممزوج بعوامل النمو، ولكن الوصول إلى الخلايا الجذعية - وهي الطريقة التي يتم بها عادة تطوير الأجسام العضوية البشرية والمرتبطة بالقوارض - لم يكن مطلوبا، سرعان ما بدأت الخلايا بالانقسام وتشكيل الهياكل، ما أعطى الفريق مئات العينات المتنامية في غضون شهرين، مع إنتاج البقع البيضاء الصغيرة التي يمكن أن تنتج السموم.

وحُددت 4 أنواع مختلفة على الأقل من الخلايا بواسطة الباحثين، داخل الغدد السامة المصطنعة، وتمكّنوا أيضا من تأكيد أن ببتيدات السم المنتجة كانت نشطة بيولوجيا، وتشبه عن كثب تلك الموجودة في سم الأفعى الحية، ويقول العلماء إن الوصول إلى هذه السموم بشكل أسرع وأكثر تحكما، قد يعني أن هذه العلاجات يمكن تطويرها بسهولة أكبر وعلى نطاق زمني أقصر.

وإلى جانب تطوير العقاقير، ينبغي أن تسهل هذه الغدد السرطانية العضوية تطوير مضادات السموم- ومع إصابة الكثير من الناس بالوفيات أو الإصابات أو الإعاقات بسبب لدغات الثعابين، فإن ذلك سيحدث فرقا كبيرا، ونُشرت الدراسة في مجلة "الخلية".

قد يهمك أيضًا

اكتشاف ترياق مضاد للسم يحمي من لدغات الثعابين

"أطباء بلا حدود" تحذر من أزمة ناتجة عن نفاذ الترياق المضاد للدغة الأفاعي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء ينجحون في إنتاج سم الثعابين لتطوير العقاقير وترياق السموم علماء ينجحون في إنتاج سم الثعابين لتطوير العقاقير وترياق السموم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab