اكتشاف حديث يغيّر فهم الاندفاعات الراديوية الغامضة في الفضاء العميق
آخر تحديث GMT10:58:14
 العرب اليوم -

لمساعدة العلماء في حل ما يسبب الظواهر الفيزيائية الفلكية الغريبة

اكتشاف حديث يغيّر فهم الاندفاعات الراديوية الغامضة في الفضاء العميق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف حديث يغيّر فهم الاندفاعات الراديوية الغامضة في الفضاء العميق

مجال مغناطيسي
واشنطن - العرب اليوم

يمكن أن تكون انفجارات النشاط الراديوي والأشعة السينية من نجم ذي مجال مغناطيسي قوي للغاية، أعطت علماء الفلك دليلا جديدا لكشف لغز إشارات "انفجار الراديو السريع" من الفضاء الخارجي.وتركت الظواهر الغامضة للانفجارات الراديوية السريعة (FRB) علماء الفلك في حيرة من أمرهم منذ اكتشافها لأول مرة في عام 2007. ويمكن أن تصدر الانفجارات الغريبة قدرا من الطاقة يصل إلى 500 مليون شمس، لكنها لا تدوم سوى بضعة أجزاء من الثانية وتصل دون أي تحذير.

وما يزال التفسير الشائع للإشارات الرائعة بعيد المنال. وبسبب سطوعها الرائع، يعتقد بعض الخبراء أنه يجب إنتاجها من خلال أحداث قوية بشكل لا يصدق.ووجدت الأرصاد الجديدة أن اندفاعات انبعاث الراديو من نجم مغناطيسي - وهو نجم نيوتروني ذو مجال مغناطيسي قوي للغاية - على بعد 16700 سنة ضوئية تشابه الاندفعات التي اكتُشفت من نجم مغناطيسي داخل مجرتنا - المعروفة باسم SGR 1935 + 2154 - في وقت سابق من هذا العام.

وتقع الإشارات من النجم المغنطيسي البعيد - الذي يحمل اسم 1E 1547.0-5408 - خارج التفسير السابق للانفجار الراديوي السريع، لذلك كان على العلماء توسيع التعريف.وقال أحد الباحثين، جيانلوكا إسرائيل، من المرصد الفلكي لروما، لموقع "ساينس ألرت": "غيرت الاكتشافات الجديدة في كل من SGR 1935 + 2154 و1E 1547.0-5408 تعريف FRB نفسه. والسيناريو الناشئ هو سلسلة متصلة من خصائص وطاقات الاندفاع الراديوي، لملء الفجوة الفارغة بين النبضات العملاقة في النجوم النابضة الراديوية "العادية" والانفجارات الراديوية السريعة".

ويأمل العلماء أن تساعد ملاحظاتهم أخيرا في حل ما يسبب بالضبط الظواهر الفيزيائية الفلكية الغريبة، والتي ما يزال يُعرف عنها القليل بشكل ملحوظ.وأضاف إسرائيل: "كل الاكتشافات تسير في الاتجاه نفسه: إنها تعمق فهمنا للطبيعة والكون".وتقترح النظرية الرائدة أن الانفجارات ناتجة عن أحداث كارثية مثل اصطدام أجسام شديدة الكثافة، كالثقوب السوداء أو النجوم النيوترونية. ومع ذلك، قدم آخرون تفسيرات أكثر غرابة. وحتى أن إحدى الدراسات اقترحت أنهم ربما يقومون بتشغيل "أشرعة شمسية" على مركبة فضائية ضخمة.

قد يهمك ايضا:

الأشعة السينية تفاجئ العلماء بـ 28 ثقبًا أسود مفقودًا في الفضاء

محمد صلاح يقود تشكيل الـ832 مليون يورو لأغلى النجوم المصابين في العالم

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف حديث يغيّر فهم الاندفاعات الراديوية الغامضة في الفضاء العميق اكتشاف حديث يغيّر فهم الاندفاعات الراديوية الغامضة في الفضاء العميق



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab