موسكو - العرب اليوم
حدد مختصو معهد "سكولكوفو" للعلوم والتكنولوجيا وجامعة موسكو التقنية الحكومية، 13 كويكبا ستساعد في استعمار المريخ، ونشرت قائمتها في مجموعة من الرسائل العلمية للمؤتمر العلمي الفضائي "قراءات ملكية"، وتنص تلك الدراسة على أن "استراتيجية استعمار المريخ تعني باستخدام الموارد التي تنقل إلى الكوكب من الأرض والأجسام الفضائية مثل الكويكبات، هذه الموارد ستكون مفيدة في بناء قاعدة، لاستدامة حياة الإنسان ولتخزينها بهدف الاستخدام الاحتياطي".
وتنقسم هذه الكويكبات إلى 3 مجموعات، تحتوي كويكبات مجموعة "سي" بمعظمها، على المعادن الغنية بالمياه وتعد مصدراً هاماً للمواد الاستهلاكية ومواد البناء. وكويكبات مجموعة "اس" يمكن أن تعتبر مصدراً للمواد الاستهلاكية الثنائية لاحتوائها على السيليكات وسبائك النيكل والحديد، أما نيازك مجموعة "اكس" فتحتوي على المعادن المختلفة، ومن المرتقب أن ينعقد مؤتمر "قراءات ملكية" في فترة ما بين 28 حتى 31 يناير/ كانون الثاني في موسكو.أعلن مصدر في وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" في مايو/ أيار من العام الماضي، أنه سيتم إطلاق البعثة الروسية الأوروبية للبحث عن آثار للحياة على سطح المريخ ضمن برنامج "إكزومارس 2020".
وقال المصدر، "حاليا ووفقا لاتفاقية الإيجار الروسية الكازاخستانية لقاعدة بايكونور، تجرى عمليات إطلاق الرحلات بواسطة صاروخ "بروتون- إم" الناقل على طول طرق قياسية بميلين 51.6 درجة و64.8 درجة. ولإطلاق المركبة الفضائية" إكزومارس 2020" إلى المريخ، وافق الشركاء على استخدام مسار الإطلاق بميل 64.8 درجة".
وأشار المصدر إلى أنه في حال تم إطلاق الصاروخ بميل 64.8 درجة، فلن يدخل الصاروخ المجال الجوي الصيني، وأطلقت السلطات الروسية يوم 14 مارس/ آذار 2016 من قاعدة "بايكونور" الفضائية الروسية صاروخ "بروتون - أم" الذي يحمل على متنه إلى المريخ محطة "أكزومارس 2016" الروسية الأوروبية المشتركة، وكان يعول المشاركون في البرنامج القيام بنفس الإطلاق والذي دخل حينها الصاروخ الحامل المجال الجوي الصيني، إلى أن الجانب الصيني يماطل في الموافقة على مسار الرحلة بعد حادثة تحطم صاروخ بروتون عام 2014، والذي سقط أجزاء من حطامه في الأراضي الصينية الشمالية، فلذلك تم اتخاذ قرار بتغير مسار الصاروخ الحامل.
قد يهمك أيضًا
"ناسا" تكشف عن مركبتها "المريخ 2020" استعدادًا للبحث عن حياة على الكوكب الأحمر
وكالة الفضاء الأميركية تصدر "خريطة الكنز" لمواقع الجليد المحتملة على المريخ
أرسل تعليقك