فك لغز التنفس بلا أكسجين في المليار سنة الأولى من نشأة كوكب الأرض
آخر تحديث GMT06:43:51
 العرب اليوم -

بتتبع دقيق لطبيعة الميكروبات البدائية التي لا تزال موجودة حتى اليوم

فك لغز التنفس بلا أكسجين في المليار سنة الأولى من نشأة كوكب الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فك لغز التنفس بلا أكسجين في المليار سنة الأولى من نشأة كوكب الأرض

باحث دراغان
لندن_العرب اليوم

فى المليار سنة الأولى من نشأة الأرض، لم يكن هناك أكسجين، وتطورت الحياة في بيئة خالية من هذا العنصر المهم للحياة، واقترح العلماء أن هناك "تنفسًا خلويًا خاليًا من الأكسجين"، تم رصده من خلال دراسات سابقة أجريت على الميكروبات البدائية التي لا تزال موجودة حتى اليوم.وظلت معرفة الإنزيم المسؤول عن هذا الشكل من التنفس أمرًا مجهولًا، حتى تمكن فريق بحثي من "جامعة غوته" بألمانيا في تحديده وعزله ببكتريا تسمى (ثيرموتوغا ماريتيما)، وتم الإعلان عن ذلك في العدد الأخير من دورية "كومينيكيشن بيولوجي"، ليكون ذلك هو أقدم إنزيم مسؤول عن التنفس الخلوي يتم عزله.

ويقول د. فولكر مولر من قسم الأحياء الدقيقة الجزيئية والطاقة الحيوية في "جامعة غوته"، والباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة أول من أمس: "لقد رأينا بالفعل قبل عشر سنوات أن هناك جينات في هذه الميكروبات البدائية تسمى (Rnf) ربما تُشفر لإنزيم التنفس البدائي، ومنذ ذلك الحين، حاولنا وغيرنا في جميع أنحاء العالم، إثبات وجود هذا الإنزيم التنفسي وعزله.حاول العلماء لفترة طويلة من دون جدوى، لأن مركب الإنزيم كان هشًا للغاية ويتفكك في كل محاولة لعزله عن الغشاء، ولكن من خلال العمل الجاد والمثابرة، حقق باحثا الدكتوراه مارتن كوهنز ودراجان تريفونوفيتش انفراجة في رسالتي دكتوراه متتاليتين.

يقول تريفونوفيتش: "في يأسنا قلنا ولم لا نحاول مرة أخرى، فأخذنا في مرحلة ما بكتيريا محبة للحرارة تسمى (ثيرموتوغا ماريتيما) وهي تنمو في درجات حرارة تتراوح بين 60 و90 درجة مئوية، وتحتوي أيضًا على جينات Rnf، وكنا نأمل أن يكون إنزيم Rnf في هذه البكتيريا أكثر استقرارًا قليلًا، وعلى مر السنين، تمكننا بعد ذلك من تطوير طريقة لعزله بالكامل من غشاء هذه البكتيريا".وكما أفاد الباحثون في ورقتهم الحالية، فإن مركب الإنزيم يعمل إلى حد ما مثل محطة توليد الطاقة بالضخ والتخزين التي تضخ المياه إلى بحيرة أعلى وتنتج الكهرباء عبر التوربينات من المياه المتدفقة إلى أسفل مرة أخرى.

وفي الخلية البكتيرية، ينقل إنزيم (Rnf) أيونات الصوديوم من داخل الخلية عبر غشاء الخلية إلى الخارج، وينتج بذلك مجالًا كهربائيًا، ويستخدم هذا المجال الكهربائي لدفع "توربين" خلوي يسمح لأيونات الصوديوم بالتدفق مرة أخرى على طول المجال الكهربائي إلى داخل الخلية وبذلك تحصل على طاقة.ويقول مولر: "دراساتنا تتعدى كثيرًا الكائن الحي (ثيرموتوغا ماريتيما)، فنحن الآن قادرون على إنتاج إنزيم Rnf بأنفسنا باستخدام أساليب الهندسة الوراثية"

قد يهمك أيضا:

5 مشروبات فعالة لعلاج ضيق التنفس والشعور بعدم كفاية الأكسجين
باحث سعودي يكشف طريقة زيادة المناعة عن طريق التنفس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فك لغز التنفس بلا أكسجين في المليار سنة الأولى من نشأة كوكب الأرض فك لغز التنفس بلا أكسجين في المليار سنة الأولى من نشأة كوكب الأرض



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات
 العرب اليوم - الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab