مؤسسة محمد بن راشد للفضاء في دبي تستعد لإطلاق برنامج لتصنيع أقمار اصطناعية مصغرة
آخر تحديث GMT15:58:01
 العرب اليوم -

مشروع "مسبار الأمل" يهدف الى إعداد جيل من العلماء المتخصصين في العلوم

مؤسسة "محمد بن راشد للفضاء" في دبي تستعد لإطلاق برنامج لتصنيع أقمار اصطناعية مصغرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة "محمد بن راشد للفضاء" في دبي تستعد لإطلاق برنامج لتصنيع أقمار اصطناعية مصغرة

مؤسسة محمد بن راشد للفضاء
دبي ـ العرب اليوم

كشفت "مؤسسة محمد بن راشد للفضاء" عن استعدادها، خلال الشهرين المقبلين، لإطلاق برنامج موسع لتنفيذ وتصنيع الأقمار الاصطناعية المصغرة من خلال طلاب جامعات محلية، وبإشراف فريق متخصص من المؤسسة.

وأوضح مدير مشروع "مسبار الأمل" في المؤسسة، عمران شرف، إن البرنامج يأتي ضمن خطة المؤسسة لإعداد جيل من العلماء المتخصصين في العلوم كافة المتعلقة بالفضاء وما يخدم الأبحاث فيه، مشيراً إلى أن البرنامج الموسع يأتي على خلفية نجاح التجربة التي تم تنفيذها مع جامعة الشارقة لتصنيع قمر اصطناعي مصغر متخصص في الأغراض التعليمية والاتصالات. وقال: إن "التجربة مع سبعة طلاب من جامعة الشارقة أثمرت عن الانتهاء من تصنيع القمر المصغر (نايف سات)، والذي سيتم إطلاقه للفضاء خلال الشهور القليلة المقبلة".

ولفت خلال ورشة عمل عن "رحلة مسبار الأمل"، على هامش فعاليات منتدى الإعلام العربي، الى أن الهدف الأهم للمؤسسة ومشروع "مسبار الأمل" ليس غزو الفضاء والتوسع في هذا النوع من العلوم فحسب، وإنما إيجاد مدخل جيد لإعداد جيل من العلماء الإماراتيين والعرب، مشيراً إلى أن الاتجاه الدراسي لأغلب الشباب، سواء محلياً أو على مستوى المنطقة العربية، هو الأمور المتعلقة بإدارة الأعمال أو الهندسة، فيما يبتعدون عن التخصصات العلمية كالفيزياء، لذا فإن عمل المؤسسة والمشروعات التي تطلقها يمثل نواة قوية لجذب الشباب لدراسة هذه التخصصات.

وأكد عمران شرف، أن أهمية هذه التخصصات ترتبط بالاتجاه المستقبلي لاقتصاد المعرفة الذي يمثل أساس تطور ونهضة الدول، والذي لا يمكن قيامه إلا بتنوع التخصصات المعرفية والفنية. وأشار إلى أنه منذ الإعلان عن إنشاء المؤسسة ومشروع "مسبار الأمل" تم تسجيل نمو كبير في إقبال الشباب الاماراتي على الالتحاق للعمل بالمؤسسة، ودراسة التخصصات العلمية المتعلقة بالعمل في ما يتعلق بالفضاء، وهذا ما يؤكد صحة الهدف الرئيس للمؤسسة.

وأوضح شرف أن مجال الفضاء يستطيع استيعاب التخصصات الفنية والعلمية كافة، فيمكن لمهندسي الكهرباء والميكانيكا وعلوم التكنولوجيا وتحليل البيانات والفيزياء والتصوير، وغيرهم، العمل في مشروعات الفضاء، ولا يحتاج الأمر إلا لدورة إعداد تراوح مدتها بين ثلاثة و12 شهراً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة محمد بن راشد للفضاء في دبي تستعد لإطلاق برنامج لتصنيع أقمار اصطناعية مصغرة مؤسسة محمد بن راشد للفضاء في دبي تستعد لإطلاق برنامج لتصنيع أقمار اصطناعية مصغرة



GMT 08:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تقدّم ميزة جديدة لحفظ جهات الاتصال داخل التطبيق

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab