أسباب ظهور صور إسرائيل والأراضي الفلسطينية ضبابية على خرائط غوغل
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

أسباب ظهور صور إسرائيل والأراضي الفلسطينية ضبابية على خرائط "غوغل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب ظهور صور إسرائيل والأراضي الفلسطينية ضبابية على خرائط "غوغل"

غوغل إيرث
واشنطن - العرب اليوم

سلط الباحثون الضوء على قضية تم تسليط الضوء عليها من قبل، وهي صعوبة الحصول على صور عالية الدقة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية من الأقمار الصناعية لتحديد موقع الهجمات وتوثيق الدمار. فقط يستخدمون معلومات مفتوحة المصدر ومتاحة للجمهور، بما في ذلك بيانات الخرائط.
فقد تظهر الكثير من صور إسرائيل والأراضي الفلسطينية المأخوذة من الأقمار الصناعية على برنامج «غوغل إيرث» منخفضة الدقة، رغم توفر صور عالية الجودة من شركات الأقمار الصناعية لأماكن أخرى.
ففي تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال سمير، وهو محقق في معلومات المصادر المفتوحة: «إننا لا نحصل على صور عالية الدقة من الأقمار الصناعية من إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وهذا يعيدنا للوراء، فمن الصعب رؤية السيارات في مدينة غزة».وقارن سمير صور غزة مع بيونغ يانغ، عاصمة كوريا الشمالية، حيث يمكننا رؤية السيارات بوضوح والتعرف على المشاة.
* أهمية صور القمر الصناعي
يقول التقرير إن استخدام صور الأقمار الصناعية أصبح عنصراً حيوياً في مراقبة الصراعات. ففي المواجهة الأخيرة في الشرق الأوسط، يستخدم المحققون الأقمار الصناعية للتحقق من مواقع إطلاق الصواريخ والمباني المستهدفة في غزة وإسرائيل.
غرد الصحافي في موقع «بيلنجكات» للصحافة الاستقصائية أريك تولير: «إن أحدث صور برنامج (غوغل إيرث) في غزة تعود لعام 2016 وليس لها أي قيمة. فقد قمت بتكبير صور لبعض المناطق الريفية في سوريا وكانت واضحة وبدقة عالية جداً».
من جانبها، تقول شركة «غوغل»: «إن هدفها هو تحديث الصور الملتقطة لأماكن مكتظة بالسكان بشكل منتظم»، ولكن هذا لم يكن هو الحال في غزة.
*هل الصور عالية الدقة متوفرة؟
حتى العام الماضي، فرضت الحكومة الأميركية قيوداً على جودة صور الأقمار الصناعية لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، وتمت كتابة هذا التقييد المسمى «Kyl - Bingaman» عام 1997. لدعم المخاوف الأمنية الإسرائيلية. وفقط سُمح للشركات الأميركية بتقديم الصور على أساس تجاري.
وبموجب قانون التجارة الدولية، سُمح لمزودي صور الأقمار الصناعية في الولايات المتحدة بتقديم صور منخفضة الدقة بحجم بكسل لا يقل عن 2 متر (مما يجعل كائناً بحجم السيارة مرئياً تقريباً، ولكن ليس أصغر).
لم يذكر القانون سوى إسرائيل، ولكنه طبق أيضاً على الأراضي الفلسطينية.
ومع ذلك، بمجرد أن تمكّن مزودو الخدمات غير الأميركيين، مثل شركة إيرباص الفرنسية، من توفير هذه الصور بدقة أعلى، تعرضت الولايات المتحدة لضغوط متزايدة لإنهاء قيودها.
أدى ذلك إلى إلغاء التقييد المسمى «Kyl - Bingaman» في يوليو (تموز) 2020. والآن تسمح حكومة الولايات المتحدة للشركات الأميركية بتقديم صور عالية الجودة للمنطقة.
يقول مايكل فرادلي، عالم الآثار بجامعة أكسفورد وأحد الأكاديميين الذين نجحوا في حملة إلغاء التقييد: «كان الدافع الأولي علمياً، أردنا أن يكون لدينا مصدر بيانات ثابت للعمل معه وكنا بحاجة إلى الوصول إلى دقة عالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مماثلة لما نستخدمه في أجزاء أخرى من المنطقة».
* لماذا إذن لا تزال غزة ضبابية؟
تحدثت «بي بي سي» مع كل من شركتي «آبل» و«غوغل». وقالت شركة «آبل» إنها تعمل على تحديث خرائطها قريباً إلى دقة أعلى تبلغ 40 سم.
أوضحت شركة «غوغل» أن صورها تأتي من مجموعة من مقدمي الخدمات وهي تنظر في «فرص لتحديث صور الأقمار الصناعية (الخاصة بها) مع توفير صور عالية الدقة»، لكنها أضافت أنه «ليس لديها خطط لتحديث الصور في الوقت الحالي».
* من الذي يلتقط الصور؟
تعتمد منصات رسم الخرائط العامة، مثل «غوغل إيرث» و«خرائط آبل»، على شركات مثل «ماكسار» و«بلانت» التي تمتلك أقماراً صناعية لتوفير الصور.
ومع ذلك، يعتمد المحققون ذوو المصدر المفتوح بشكل كبير على برنامج رسم الخرائط المجاني ولا يتمتعون في كثير من الأحيان للوصول إلى الصور عالية الدقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"غوغل" تطلق تحديثا لإصلاح عيب خطير في "أندرويد 11"

غوغل تطرح ميزة تسجيل المكالمات تلقائيا من أرقام مجهولة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب ظهور صور إسرائيل والأراضي الفلسطينية ضبابية على خرائط غوغل أسباب ظهور صور إسرائيل والأراضي الفلسطينية ضبابية على خرائط غوغل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab