علماء يحللون لأول مرة خصائص بكتيريا الميثان المؤكسد
آخر تحديث GMT07:50:52
 العرب اليوم -

القادرة على تحويل الميثان إلى أوكسجين

علماء يحللون لأول مرة خصائص "بكتيريا الميثان المؤكسد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يحللون لأول مرة خصائص "بكتيريا الميثان المؤكسد"

خصائص "بكتيريا الميثان المؤكسد"
واشنطن ـ العرب اليوم

يمكن أن تثبت الاكتشافات الجديدة المتعلقة بالبكتيريا أنها المفتاح الرئيس للتخفيف من حدة تغير المناخ الناجم عن انبعاث الميثان في الغلاف الجوي للأرض، حيث لأول مرة، قام العلماء بعزل وتحليل خصائص بكتيريا الميثان المؤكسد (MOB)، القادرة على تحويل الميثان إلى أوكسجين، حيث تثير بكتيريا "ميثيلوكابسا جورجونا" اهتمام العلماء الذين يبحثون عن حلول مبتكرة لمكافحة تغير المناخ، وتؤكد أيضا نظرية طرحها خبراء لاحظوا أن المناطق، التي تضم كميات كبيرة من التربة، تشهد انخفاضا واضحا في مستويات الميثان.

ويقول العلماء إن الميكروب، وربما غيره من الكائنات الأخرى، يعيش داخل التربة ويعمل كـ "حوض"، حيث يحبس غاز الميثان قبل أن يتمكن من الانتشار في الهواء، ويلحق الضرر بطبقة الأوزون، حيث وجدت الدراسة أنه يمكن نشر الميكروب بشكل استراتيجي لمكافحة الآثار الضارة لغازات الميثان، التي تنتجها الحيوانات والبشر، كما تعد ثاني أكثر الغازات الدفيئة ضررا، إلى جانب ثاني أكسيد الكربون.

وقام العلماء بتفصيل النتائج في ورقة جديدة، نُشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، وتتمثل إحدى العقبات الرئيسة للوصول إلى هذا الهدف، في إيجاد طريقة لتحفيز البكتيريا لامتصاص المزيد من الميثان.

ونظرا لأن البكتيريا لا تحتاج إلا إلى كمية ضئيلة من الميثان للبقاء على قيد الحياة، اقترح العلماء فكرة تعديل هذه الكائنات وراثيا للاستفادة منها بشكل أكبر، وبينما يعمل الباحثون على تسخير الميكروب المتعطش للميثان، يجري تدميره أيضا (عن غير قصد) بواسطة ممارسات بشرية أخرى.

  أقرأ أيضا :

العلماء يحاولون اكتشاف سر البقعة الحمراء العظيمة في الغلاف الجوي

وتشمل الممارسات البشرية التي تساهم في تقليل كمية "م. جورجونا"، حراثة الأراضي وغيرها من التقنيات الزراعية التي تضر بالتربة، حيث ويقول العلماء إن البشر قد يضطرون إلى حساب تأثيرات الممارسات الزراعية واسعة النطاق، وعلاقتها بكيفية فعالية البكتيريا في محاصرة الميثان، ومع تقدم علوم المناخ، أصبحت قدرة البشر على امتصاص وحبس الميثان والسيطرة عليه، مهمة بشكل متزايد، خاصة مع ارتفاع مستويات الغاز المتراكم من خلال استخدامه كمصدر للوقود وفي مجال الزراعة، كما تبين أن الأبقار على وجه الخصوص تؤدي إلى تفاقم مستويات الغاز المتراكم.

وقد يهمك أيضاً :

دراسة تفجّر مفاجأة وتؤكّد أنّ الغلاف الجوي للأرض يغلّف القمر

محطة الفضاء الصينية تدخل الغلاف الجوي للأرض وتحترق

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحللون لأول مرة خصائص بكتيريا الميثان المؤكسد علماء يحللون لأول مرة خصائص بكتيريا الميثان المؤكسد



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد فهمي يكشف الاختلاف بينه وبين شقيقه كريم

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab