موسكو - العرب اليوم
تتقدم روسيا على دول منافسة لها بنحو 6 – 7 أعوام في مجال وضع تكنولوجيات فريدة خاصة بالطاقة النووية الفضائية.أعلن ذلك الرئيس الروسي الأربعاء 29 سبتمبر في اجتماع أونلاين لتطوير القطاع الفضائي، وقال "تقدمنا إلى حد بعيد في مجال وضع التكنولوجيات الفريدة الخاصة بالطاقة النووية الفضائية ،وحسب تقييمات الخبراء فإن روسيا تتقدم على كل الدول المنافسة لنا وعلى العالم أجمع لمدة 6 – 7 أعوام".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن هناك مقدمات جيدة ويجب الاستفادة منها عن طريق دعم البحوث العلمية الخارقة في المجال الفضائي والإسراع في تحقيق وتطبيق حلول تكنولوجية مستقبلية واعدة.
وطلب رئيس الدولة بإبلاغه عن الأوضاع المتعلقة بصاروخ "أنغارا" الثقيل الذي تنشأ منصة إطلاقه في مطار "فوستوتشني" الفضائي. وأعاد إلى الأذهان أنه قد زار المطار الفضائي في مطلع سبتمبر وقال:" قد باشرت المنصة الأولى للمطار بإطلاق الصواريخ. وقد أطلقت العام الجاري 4 صواريخ."
وقال:" من أجل التطوير اللاحق للرحلات الفضائية المأهولة وغير المأهولة إلى مدار الأرض وزيادة عدد الصواريخ التي تحمل المركبات الفضائية والأقمار الصناعية من الضروري تعزيز البنية التحتية الأرضية للفضاء". وشدد على ضرورة التطوير اللاحق لمطار "فوستوتشني آخذا بالحسبان مستقبل تصميم مركبة مأهولة وشاحنة فضائية ستطلقان من هذا المطار.
يذكر أن العمل على تصميم وتصنيع قاطرة نووية فضائية من فئة ميغاوات، بدأ في روسيا عام 2010. وعرض نموذج أولي للقاطرة في معرض "МАКС" للطيران والفضاء عام 2019 ، وفي منتدى "الجيش -2020 " عرض نموذج مجسم لعملها في الفضاء. ومن المقرر أن تبدأ في عام 2030 اختبارات الطيران للقاطرة النووية الفضائية.
وبعد الانتهاء من هذه الاختبارات سيبدأ إنتاجها المتسلسل واستخدامها. وقد تم تقدير تكلفة القاطرة بـ 4.2 مليار روبل.
وقد أعلن سابقا، أن مهمة القاطرة "زيوس" ستكون الرحلة إلى القمر وكواكب المنظومة الشمسية الأخرى.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك