بقع شمسية جديدة تسبب انفجارات شمسية مكثفة وتدفع الجزيئات إلى الفضاء
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

بقع شمسية جديدة تسبب انفجارات شمسية مكثفة وتدفع الجزيئات إلى الفضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بقع شمسية جديدة تسبب انفجارات شمسية مكثفة وتدفع الجزيئات إلى الفضاء

الشمس
واشنطن - العرب اليوم

 شهدت شمسنا الهادئة انفجارات شمسية دامت نحو خمس ساعات، خلال الساعات الأولى من يوم الثلاثاء 26 أكتوبر.وسجل مرصد ديناميكا الشمس (SDO) التابع لوكالة ناسا سلسلة الانفجارات على أطراف الشمس، ولم تتمكن وكالة ناسا من التنبؤ بالضبط بطبيعة هذه الانفجارات، حيث ظل الطرف محجوبا عن الأرض بسبب دوران الكوكب.

وعلى الرغم من أنه من غير الواضح من زاوية الانفجارات (بالنسبة إلى الأرض) من أين انبثقت بالتحديد، لكن موقع تتبع الطقس الفضائي SpaceWeather.com أشار إلى أنها منبعثة من بقعة شمسية، أو تركيز مظلم للنشاط المغناطيسي على سطح الشمس.

وكتب موقع SpaceWeather.com في التقرير: "حدثت ستة انفجارات على الأقل خلال ذلك الوقت القصير. موقع الانفجار مخفي خلف حافة الشمس. ويكاد يكون مؤكدا أنه بقعة شمسية غير مستقرة".

وأضاف التقرير أن العلماء سيحصلون على لمحة أفضل عن المنطقة عندما تدور في مواجهة الأرض في غضون 24 إلى 48 ساعة تقريبا.

ويختلف دوران الشمس باختلاف خط العرض لأنها كرة كبيرة من الغاز، ولكنها تستغرق 24 يوما أرضيا لتدور عند خط الاستواء وأكثر من 30 يوما عند القطبين.

ومع اختفاء الحد الأدنى من الطاقة الشمسية الآن، تستيقظ الشمس مرة أخرى حيث توفر قوة المجال المغناطيسي الشمسي حاجزا أكثر صلابة للأشعة الكونية التي تحاول دخول النظام الشمسي.

والشمس لديها دورة نشاط شمسي مدتها 11 عاما و2021 هي بداية دورة نشطة أخرى. ولاحظ علماء الفلك أنه خلال بداية الدورة، هناك عدد أقل من البقع الشمسية، ولكن عندما تصل إلى ذروة نشاطها، والتي من المتوقع أن تحدث في حوالي منتصف عام 2025، تزداد هذه البقع، ما يؤدي إلى طمس جزيئات الشمس في الفضاء المفتوح.

ومن غير الواضح بالضبط مدى قوة هذه الدورة الشمسية، على الرغم من أن الدورة الشمسية 25 (الدورة الحالية) لديها إجماع عام بين العلماء على أن متوسط ​​عدد البقع الشمسية كان أقل من المعتاد: نطاق من 95 إلى 130 في الذروة، مقارنة مع نموذجي 140 إلى 220 بقعة شمسية في الدورات السابقة.

جدير بالذكر أن مرصد ديناميكا الشمس (SDO)، التابع لناسا، هو واحد من مجموعة التلسكوبات والمركبات الفضائية التي تنظر إلى الشمس في محاولة لتحسين تنبؤات الطقس الشمسي. وقد يتسبب التوهج القوي الموجه نحو الأرض، إذا كان مصحوبا بتيار من الجسيمات المشحونة يعرف باسم الانبعاث، في حدوث مشكلات مثل تقصير الأقمار الصناعية أو إتلاف خطوط الكهرباء.

قد يهمك أيضا

ناسا تصدر صوتاً مذهلاً التُقط عبر "بيرسيفيرانس" على الكوكب الأحمر

 

وكالة ناسا تعتزم إطلاق تليسكوب خارق لإستكشاف "أصل المجرة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بقع شمسية جديدة تسبب انفجارات شمسية مكثفة وتدفع الجزيئات إلى الفضاء بقع شمسية جديدة تسبب انفجارات شمسية مكثفة وتدفع الجزيئات إلى الفضاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab