الأرض تشهد نبضات قلب كل 275 مليون عام دون معرفة السبب الكامن وراء ذلك
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

الأرض تشهد "نبضات قلب" كل 27.5 مليون عام دون معرفة السبب الكامن وراء ذلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأرض تشهد "نبضات قلب" كل 27.5 مليون عام دون معرفة السبب الكامن وراء ذلك

كوكب الأرض
واشنطن - العرب اليوم

وجدت دراسة جديدة للأحداث الجيولوجية القديمة، أن كوكبنا لديه "نبضات قلب" بطيئة وثابتة للنشاط الجيولوجي كل 27 مليون سنة أو نحو ذلك.وهذا النبض من الأحداث الجيولوجية العنقودية - بما في ذلك النشاط البركاني والانقراض الجماعي وإعادة تنظيم الصفائح وارتفاع مستوى سطح البحر - بطيء بشكل لا يصدق، دورة مدتها 27.5 مليون سنة من المد والجزر الكارثية. ولكن لحسن الحظ بالنسبة لنا، يلاحظ فريق البحث أن لدينا 20 مليون سنة أخرى قبل "النبض" التالي.وقال مايكل رامبينو، الجيولوجي بجامعة نيويورك والمعد الرئيسي للدراسة، "يعتقد العديد من الجيولوجيين أن الأحداث الجيولوجية عشوائية بمرور الوقت. لكن دراستنا تقدم دليلا إحصائيا لدورة مشتركة، ما يشير إلى أن هذه الأحداث الجيولوجية مترابطة وليست عشوائية". وأجرى الفريق تحليلا جديدا لأعمار 89 حدثا جيولوجيا مفهومة جيدا من 260 مليون سنة الماضية.

وكانت بعض تلك الأوقات صعبة، مع أكثر من ثمانية من هذه الأحداث المتغيرة للعالم تتجمع معا على مدى فترات زمنية صغيرة جيولوجيا، وتشكل "النبض" الكارثي. وتشمل هذه الأحداث أوقات الانقراضات البحرية وغير البحرية، وأحداث نقص الأكسجين في المحيطات، والانفجارات القارية من الفيضانات والبازلت، وتقلبات مستوى سطح البحر، والنبضات العالمية للصهارة داخل الصفيحة، وأوقات التغيرات في معدلات انتشار قاع البحر وإعادة تنظيم الصفائح، وفقا للباحثين. وتشير النتائج إلى أن الأحداث الجيولوجية العالمية مترابطة بشكل عام، ويبدو أنها تأتي على شكل نبضات مع دورة أساسية مدتها حوالي 27.5 مليون سنة.ويدرس الجيولوجيون دورة محتملة في الأحداث الجيولوجية لفترة طويلة. وفي عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، اقترح علماء العصر أن السجل الجيولوجي له دورة مدتها 30 مليون سنة، بينما استخدم الباحثون في الثمانينيات والتسعينيات أفضل الأحداث الجيولوجية في ذلك الوقت لمنحهم مجموعة يتراوح طولها بين "النبضات" من 26.2 إلى 30.6 مليون سنة.واقترحت دراسة أواخر العام الماضي أن علامة 27.5 مليون سنة هذه هي وقت حدوث الانقراض الجماعي أيضا.واقترح بحث آخر أن ضربات المذنبات قد تكون السبب، حتى أن أحد الباحثين في الفضاء أشار إلى أن الكوكب X هو السبب. ولكن إذا كان للأرض حقا "نبض قلب" جيولوجي، فقد يرجع ذلك إلى شيء أقرب قليلا إلى الكوكب. وقد تكون هذه النبضات الدورية للتكتونية وتغير المناخ نتيجة للعمليات الجيوفيزيائية المتعلقة بديناميات الصفائح التكتونية وأعمدة الوشاح، أو يمكن أن تسرعها دورات فلكية مرتبطة بحركات الأرض في النظام الشمسي والمجرة.

قد يهمك ايضا 

"ناسا" تعود إلى كوكب المشترى بعد غياب 20 عاماً

وكالة ناسا تستعين بـ"النجوم المتفجرة" لكشف أسرار الكون

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض تشهد نبضات قلب كل 275 مليون عام دون معرفة السبب الكامن وراء ذلك الأرض تشهد نبضات قلب كل 275 مليون عام دون معرفة السبب الكامن وراء ذلك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab