عاصفة شمسية تضرب الأرض مجددا مسببة أضرارا بالمليارات
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

عاصفة شمسية تضرب الأرض مجددا مسببة أضرارا بالمليارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عاصفة شمسية تضرب الأرض مجددا مسببة أضرارا بالمليارات

عاصفة شمسية تضرب الأرض
واشنطن - العرب اليوم

ظهرت "نيران هائلة" في السماء فوق عشرات المدن في جميع أنحاء أوروبا وآسيا عام 1582، وكُشف مؤخرا عن روايات شهود العيان عن تلك العاصفة الشمسية ووجد العلماء في جامعة كورنيل ملاحظات شهود عيان أبلغوا عن "عرض ناري أحمر في السماء" استمر ثلاثة أيام، بينما قال أحدهم "نشأت أشعة النار فوق القلعة وكانت مروعة ومخيفة" ولم يكن الناس في ذلك الوقت على دراية بأن الحدث كان عاصفة شمسية ضخمة، ولكن علماء الفلك المعاصرين يستخدمون العواصف للمساعدة في التنبؤ بالنشاط الشمسي المستقبلي.

وتأتي العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض في 8 مارس 1582، مماثلة لتلك التي حدثت في عامي 1909  و1989، ما يشير إلى أنها "تحدث مرة واحدة في القرن و"يمكن توقع واحدة أو اثنتين في القرن الحادي والعشرين"، وفقا للخبراء وإذا ضربت عاصفة شمسية شديدة مماثلة عالمنا الحديث، فستتسبب في أضرار بمليارات الدولارات وتعطل شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم. ويحدث الطقس الفضائي المتطرف، أو العواصف الشمسية، عندما تطلق الشمس بلازما شديدة السخونة على شكل توهجات ورياح شمسية.

وعلى الرغم من أن معظم العواصف الشمسية عادة ما تكون غير ضارة، إلا أن عاصفة كبيرة بما يكفي تضرب الأرض يمكن أن يكون لها آثار كارثية وكتب بيرو رويز سواريس، شاهد عيان على العاصفة الشمسية 1582: "بدا كل ذلك الجزء من السماء مشتعلا بالنيران؛ يبدو أن السماء كانت تحترق. لم يتذكر أحد أنه رأى شيئا من هذا القبيل. في منتصف الليل، ظهرت أشعة نار كبيرة فوق القلعة كانت مروعة ومخيفة. وفي اليوم التالي، حدث الشيء نفسه في الساعة ذاتها، لكنه لم يكن رائعا ومرعبا. ذهب الجميع إلى الريف لرؤية هذا الحدث العظيم" ويُقال إن العاصفة الشمسية التي ضربت عام 1909، هي واحدة من أعنف العواصف في القرن العشرين، كما ذكرت لأول مرة من قبل Universe Today.

وأظهرت مستويات عنيفة من الاضطرابات المغناطيسية الأرضية، وتسببت في تداخل واسع النطاق في أنظمة التلغراف، وجلبت الشفق القطبي المذهل إلى سماء الليل وتشير السجلات التاريخية إلى أنها اصطدمت بالأرض في 9 سبتمبر، والتي جاءت كموجة صدمة من الرياح الشمسية، وارتبطت لاحقا بإخراج البلازما من بقعة شمسية نشطة ووفقا لسجلات الشفق اليابانية، بدأ اللون المزرق في الظهور أولا، متبوعا باللون المحمر. وعُطلت اتصالات التلغراف في خطوط العرض المتوسطة إلى المنخفضة وبعد حوالي 89 عاما، لوحظت عاصفة "كبيرة إلى حد ما" أدت إلى تدمير شبكة الكهرباء في كيبيك.

وكتب الباحثون في الدراسة المنشورة في arxiv، أن الدراسة تسلط الضوء أيضا على "حدث كارينغتون في عام 1859، والذي يعتبر أحد أكثر أحداث طقس الفضاء تطرفا التي أبلغ عنها" كما وقع حدث كان يمكن أن ينتهي بالوفيات في عام 1973. وحدث ذلك خلال حقبة أبولو عندما مرت العاصفة الشمسية بالأرض في أغسطس، لكن لحسن الحظ عاد رواد الفضاء الذين كانوا يستكشفون القمر في ذلك العام إلى ديارهم قبل بضعة أشهر ويأمل الفريق في استخدام هذه البيانات لتطوير نماذج تنبؤ أفضل، حيث يسافر المزيد من البشر إلى الفضاء - على وجه التحديد إذ تخطط ناسا لمهمة القمر في عام 2024.

المصدر: ديلي ميل

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يتوقعون عاصفة شمسية قادمة ستضرب الأرض بحلول يوم السبت

عاصفة شمسية تطلق جسيمات بسرعة 1.8 مليون كم/الساعة متجهة قرب الأرض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة شمسية تضرب الأرض مجددا مسببة أضرارا بالمليارات عاصفة شمسية تضرب الأرض مجددا مسببة أضرارا بالمليارات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab