حطام قمر روسي يهدد محطة الفضاء الدولية التي يتواجد على متنها 7 رواد
آخر تحديث GMT11:31:34
 العرب اليوم -

حطام قمر روسي يهدد محطة الفضاء الدولية التي يتواجد على متنها 7 رواد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حطام قمر روسي يهدد محطة الفضاء الدولية التي يتواجد على متنها 7 رواد

الفضاء الخارجي
واشنطن - العرب اليوم

أدى تدمير الروس لقمر اصطناعي إلى تشكل سحابة من الحطام بالقرب من محطة الفضاء الدولية التي يتواجد على متنها 7 رواد. وعلق ديدييه شميت رئيس وكالة الفضاء الأوروبية لوكالة فرانس برس على إمكانية اصطدام الحطام بالمحطة الفضائية، لافتا إلى أن ما نعرفه الآن هو أنه حسب مصادرنا، سيكون خطر الاصطدام أكبر بخمس مرات في الأسابيع وحتى الأشهر المقبلة. وأضاف: "الحطام يدور في مدار المحطة نفسه على ارتفاع نحو 400 كيلومتر، بسرعة تزيد عن ثمانية كيلومترات في الثانية (مثل كل الحطام الملوث للمدار المنخفض). إنها أسرع من رصاصة البندقية بـ7 أو 8 مرات. لذلك لتجنبها يجب توقعها قبل وقت كاف، ويمكن بعد ذلك جعل محطة الفضاء الدولية ترتفع أو تنخفض قليلاً". وتابع: "من أجل ذلك، نحتاج إلى خرائط دقيقة لمواقع هذه الأشياء وهذا ليس متوفرا حاليا لأنه أمر جديد. نحن عميان إلى حد ما. من السابق جدا لأوانه تقرير تعديل أو عدم تعديل مدار المحطة وقد يكون الأمر أسوأ. الرادارات الأمريكية تقوم بالحسابات لمعرفة ذلك".

وحول ما يمكن لرواد الفضاء فعله، رأى شميت أن "الأمر الوحيد الذي كانوا يستطيعون فعله هو الأمل في النجاة ووضعهم في كبسولاتهم الخاصة لحمايتهم. مرت بعض الأشياء على بعد كيلومتر واحد! بمجرد أن تحركت المحطة حول الأرض ومرّت السحابة، تمكنوا من العودة إليها. ولأسباب تتعلق باختلافات الميل بالمقارنة مع الأرض، يفترض ألا تمر محطة الفضاء الدولية عبر نفس المنطقة التي يوجد بها الحطام حاليا". وكشف أنه "من الواضح أن رواد الفضاء شعروا بالخوف! هم في صندوق يمكن أن يكون فيه أي ثقب قابلا للانفجار. وهم لا يتحكمون بالوضع: يشبه الأمر القول لأحد ما هناك خطر اقتحام لمنزلك أو حريق فيه، فماذا يمكنك أن تفعل؟". وأوضح رئيس وكالة الفضاء الأوروبية أن "الخطر الأكبر للحطام هو تأثيره التسلسلي. فكلما زاد عدد قطع الحطام زادت احتمالات صدم الأقمار الاصطناعية، وبالتالي تفجير أخرى وهكذا. عند هذه السرعة يمكن أن تسبب أي صدمة انفجار سطح ما. تم بناء محطة الفضاء الدولية في تسعينيات القرن الماضي وكان عدد الأقمار أقل بكثير في ذلك الوقت. مع ذلك، على الرغم من زيادة مخاطر الاصطدام، لم يتغير الهيكل الأصلي للمحطة.

ولفت شميت إلى أنه "تتم حماية الكبسولات الملتحمة بمحطة الفضاء الدولية بشكل أفضل بكثير بواسطة طبقات صغيرة من الألومنيوم مما يخفف من تأثير صدمة. هذه الكبسولات أصغر أيضًا من محطة الفضاء الدولية (حجمها يعادل ملعبا لكرة القدم) وخطر اصطدامها أقل". واعتبر أنه في حالة حدوث تصادم مع محطة الفضاء الدولية، فهذا ليس بالضرورة سيناريو كارثي لأن المحطة مزودة بأجهزة استشعار الضغط: إذا تسبب الاصطدام في حدوث ثقب في مكان واحد، فيمكن عزل إحدى وحدات المحطة عن طريق إغلاق غرفة معادلة الضغط، ثم إصلاح الضرر مثلما فعل الروس في محطة مير.   وحذر ديدييه شميت من أنه "إذا اصطدم الحطام بخزان، فسيكون ذلك خطيرا ويمكن أن ينفجر. لكن هذا سيكون حقًا ذروة سوء الحظ. يجب أن نتذكر أنه بالنسبة لرائد الفضاء، الخطر الرئيسي هو الإقلاع والهبوط. عند الوصول إلى المدار، يتراجع عامل الخطر. مع ذلك، يجب ألا نضيف خطرا إلى المخاطر وذلك من خلال معالجة المشكلة من مرحلة تصميم الأقمار الاصطناعية، والقضاء على الأخطار الموجودة". وأوضح أنه "هذا ما تفعله وكالة الفضاء الأوروبية التي تحتوي أقمارها الاصطناعية الجديدة على نظام للخروج من المدار، ولديها برنامج لتنظيف الفضاء (كلينسبيس) وهو قمر لإزالة القمامة. لسوء الحظ، لا توجد قواعد ناظمة على المستوى الدولي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ناسا تؤجل الهبوط البشري على سطح القمر حتى عام 2025

 

"ناسا" تأجيل مهمة رواد الفضاء الأميركية إلى القمر حتى عام 2025

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حطام قمر روسي يهدد محطة الفضاء الدولية التي يتواجد على متنها 7 رواد حطام قمر روسي يهدد محطة الفضاء الدولية التي يتواجد على متنها 7 رواد



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab