دراسة حديثة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية في المستقبل
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

بعد أن أصبح الروبوت ممرضًا ومترجمًا ومدیر حسابات

دراسة حديثة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية في المستقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية في المستقبل

الذكاء الاصطناعي
واشنطن - العرب اليوم

یواجه الجیل الجدید من طلبة الجامعات والمدارس في دول العالم خطر استحواذ الروبوتات وعملیات الأتمتة على الفرص الوظیفیة في المستقبل القریب حیث سینصرف كثیر من البشر إلى الاستمتاع بأوقات فراغھم وتقوم أجھزة الذكاء الاصطناعي بوظائف عدة خاصة في القطاع الصناعي.

هل يعتبر تخوف البعض من الذكاء الاصطناعي واقعیا بعد أن أصبح الروبوت ممرضا ومترجما ومدیر حسابات وأیضا مذیع نشرة أخبار؟ لكن على الجانب المقابل ھناك من یتفاءل، ویتوقع أن یوفر الذكاء الاصطناعي قرابة 21 ملیون وظیفة حول العالم حال اكتساب المھارات المناسبة

"الروبوت" ینھي 30 ملیون وظیفة صناعیة بحلول 2030
توقعت دراسة حدیثة لمؤسسة "إكسفورد إیكونومست" المتخصصة في التحلیلات التنبؤیة والإحصاءات الكمیة، أن یخسر العاملون في القطاعات الصناعیة المختلفة أكثر من 30 ملیون وظیفة بحلول عام 2030، الأمر الذي سیجعل حجم العمالة البشریة في تلك القطاعات یتراجع بنسبة 5.8 %مقارنة بما علیه الآن، وذلك بسبب الأجیال الجدیدة من الروبوتات الصناعیة التي ستحل محلھم، والمزودة بقدرات أعلى في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، حیث یتوقع أن كل روبوت حدیث سیقضي على 6.1 وظیفة یشغلھا البشر في المصانع وخطوط الإنتاج، وأن زیادة عدد الروبوتات بنسبة 1% بالقطاعات الصناعیة حول العالم، سیرفع الإنتاجیة لكل عامل بنسبة 0.1%.

وتوقعت الدراسة أن یرتفع معدل انتشار الروبوتات الصناعیة بنسبة 30% ما سیمكن من زیادة الإنتاج الصناعي الكلي بنسبة 3.5 % تعادل خمسة تریلیونات دولار، مشیرة إلى أن قطاعات النقل والتخزین الأكثر تأثرا.

 50% من الوظائف مرشحة للاختفاء
أكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمیة مخاوفھا المشروعة من حدوث تغیرات ھیكلیة كبیرة على النسیج الاقتصادي وطبیعة العمالة في العقود المقبلة، بدءا من معدل أعمار العاملین كما ھو ملاحظ تحدیدا في كل من الیابان وإیطالیا والیونان وإسبانیا أو حتى في كوریا الجنوبیة والصین.

ففي العام 1980 كان ھناك 20 شخصا من سن ما فوق الـ65 ما زالوا في مجال العمل من أصل 100 عامل، أما في السنة 2015 فبحسب أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمیة ارتفع عدد ھؤلاء إلى 28 ومرجح أن یكونوا 53 في العام 2050، كما نقل موقع "المدينة".

وبحسب تقریر المنظمة، یتوقع على مدار السنوات العشرین المقبلة، اختفاء 14 %من الوظائف من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمیة ھذه النسبة ھي أقل بنحو 50 %مما توقعته دراسات متشائمة وإضافة إلى ذلك، سیتحول نحو 6.31 %من وجد بالتوازي وظائف جدیدة. ویشیر التقریر إلى أن «4 من كل المناصب بسبب الروبوتیة مع ذلك، فإن التطور التكنولوجي  يوجد بالتوازي مع وظائف تم إنشاؤھا في العقد الماضي كانت في الصناعات التي یكون فیھا الاستخدام الرقمي مرتفعا.

مراحل تطور الذكاء الاصطناعي
بدأ التطور مع الانتقال من عالم زراعي إلى الاقتصاد الصناعي، وامتد من أوائل القرن الثامن عشر إلى سبعینیات القرن العشرین.

ففي عام 1973 شكل اختراع الشرائح الإلكترونیة، الذي سمح بتطویر الحوسبة، بدایة التحول الرئیسي الثاني: بمعنى انتقال الإنسان من المصنع إلى المكتب، وقد ألغت الأتمتة (التشغیل الآلي) العمل الیدوي وقدمت علیه المھن التي تتطلب شھادات؛ أما التحول الثالث فكان مع الذكاء الاصطناعي الذي بات یسمح على سبیل المثال، بترجمة أكثر دقة أو بتشخیصات طبیة عالیة الثقة، بحیث بات یھدد توظیف خریجي جامعات وذوي الخبرات.

قد يهمك أيضًا

ناسا تتابع اختبارات مستكشف المريخ 2020 على جمع عينات من السطح

وحش فضائي يهدد الأرض وناسا تحدد الموعد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية في المستقبل دراسة حديثة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية في المستقبل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab